تقدم المستشار بهاء أبو شقة وكيل أول مجلس الشيوخ، بالتهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة، مؤكداً بأنها فرقت بين الحق والباطل، وأول خطوة في تاريخ مصر الحديث وأول طوبة في بنيان الجمهورية الجديدة، وستظل ملهمة للمصريين لمواجهة التحديات.

إجهاض المخططات الخارجية

وأضاف «أبو شقة» في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم، أن ما قام به الرئيس السيسي من إجهاض لمخططات دولية كانت تهدف إلى تقسيم مصر وتفتيتها وزوالها، حُفر في سجلات التاريخ باسم زعيم وطني شجاع حافظ على وطنه، وستظل مواقف هذا البطل المصري تُدرس، ورسخت معاني النبل والأخلاق والشرف والوطنية.

ثورة 30 يونيو ملهمة للشعوب

وتابع أن 30 يونيو أصبحت ملهمة للشعوب التي تعاني من حروب الجيل الرابع بالتفتيت والتخريب والدمار، ومسار إعجاب لكل الدول الراعية للسلام والاستقرار، وباتت ثورة المصريين نموذج فخر لالتحام قوة الشعب مع جيشه للخلاص من الجماعات التي أرادت اختطاف الوطن.

وبين كيل الشيوخ أن ما حدث من إنجازات وتنمية حقيقية على أرض الواقع بعد 30 يونيو هي معجزات حقيقية، وكانت تحتاج إلى مئات السنين، تم بناؤها في مدة قصيرة، لتؤكد أن الإرادة المصرية فولاذية عصية على كل معتد.

وطالب في ذكرى ثورة 30 يونيو بالالتفاف حول الرئيس السيسي  لمواجهة التحديات التي تواجه الدولة المصرية، والتي لم تنجح منذ 11 عامًا، وعادت لتطل برأسها بحروب اقتصادية، ولكن مصر باقية وحاضرة وستظل رايتها خفاقة في عنان السماء وستقهر المستحيل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ثورة 30 يونيو 30 يونيو السيسي حروب الجيل الرابع ثورة 30 یونیو

إقرأ أيضاً:

رئيس "النواب": مصر تبنت موقفًا متوازنا تجاه الأزمة السورية وستظل صوت العقل والحكمة

 

 


ألقى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، كلمة خلال الجلسة العامة، اليوم الأحد، بشأن عن التطورات الأخيرة التي تشهدها الدولة السورية.

 

الأزمة السورية


وقال رئيس مجلس النواب في كلمته، أتحدث إليكم اليوم؛ ليس فقط بلسان مواطن مصري، وإنما بلسان مواطن عربي؛ تشغله هموم أمته العربية، وعلى رأسها ما تمر به سوريا الشقيقة من تطورات سياسية متلاحقة، فالأمن القومي العربي كل لا يتجزأ، والعلاقة التاريخية الراسخة بين مصر وسوريا تجعل من أمن واستقرار سوريا أمرا حيويا لمصر، ومرتبطا ارتباطًا وثيقًا بأمن مصر القومي وبالأمن القومي العربي.

 

وأضاف، ويعلم الجميع أن موقف مصر من الأزمة الممتدة التي عاشتها سوريا الشقيقة، منذ ثلاثة عشر عاما، كان - ولا يزال - موقفا تحكمه اعتبارات الحفاظ على الأمن القومي العربي، ويستند إلى ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا أرضًا وشعبًا، وضمان سيادتها على أراضيها دون تفريط أو انتقاص، ورفض التدخلات الأجنبية في شؤونها، واحترام خيارات الشعب السوري الشقيق. وأن الحل للأزمة السورية لا يمكن أن يكون إلا سياسيا بامتياز، فقد تمسكت الدولة المصرية - طوال الوقت - بقرار مجلس الأمن رقم 2254 كإطار أمثل لبدء عملية سياسية شاملة، تقودها إرادة السوريين الحرة، وتؤسس لنظام يعكس تعددية الشعب دون عصبية أو طائفية أو إقصاء، ويحفظ مؤسساتها الوطنية التي هي ملك لهذا الشعب العريق.

 

واستكمل: وعلينا أن نعي أن التأخر في إطلاق عملية سياسية حقيقية قد كلف الشعب السوري الشقيق ثمنًا باهظًا، وفي هذه اللحظة الفارقة التي تمر بها سوريا الحبيبة، لا مجال لتضييق الآفاق أو تقليص الأمل بمصالح أو رؤى ضيقة ترتقي فوق المصلحة الوطنية السورية الجامعة، فالأمة السورية اليوم، أكثر من أي وقت مضى، في أمس الحاجة إلى أن تتوحد صفوفها، وتتناسى الخلافات، لتبني معا الوطن الذي تستحقه، سوريا التي نرنو إليها؛ سوريا ديمقراطية، تحتضن جميع أبنائها دون تفرقة أو تمييز، وتستعيد وحدتها وسيادتها بعيدًا عن شرور الحروب الأهلية وفتن الطائفية.

 

وتابع: إن الحفاظ على سوريا هو التزام واضح لا يقبل اللبس، ويجب أن يتحمل مسؤوليته المجتمع الدولي برمته؛ فسوريا عضو مؤسس في منظمة الأمم المتحدة، ومن غير المقبول بأي حال من الأحوال السماح لأي طرف باستغلال الظروف الدقيقة أو التحولات المتسارعة التي تشهدها سوريا لتكريس واقع جديد على الأرض، أو المساس بوحدتها وسلامتها الإقليمية، أو إحداث تغييرات تمس هويتها وثوابتها.

 

الممارسات الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل

 

وأردف رئيس مجلس النواب، ومن هذا المنطلق، ندين – من تحت قبة مجلس النواب المصري – الممارسات الإسرائيلية السافرة في الجولان السوري المحتل، والتي تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، ومحاولة مرفوضة لتكريس الاحتلال وتوسيع رقعته.، وإن أرض سوريا ملك لشعبها وحده، ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يغض الطرف عن تلك الانتهاكات التي تهدد الأمن والسلم الدوليين.


و تابع:  كما نرفض بكل قوة، وبأشد العبارات، كل محاولة من أي طرف إقليمي أو دولي يسعى لفرض مناطق نفوذ على الأراضي السورية، أو التدخل في الشأن السوري الداخلي، سواء كان ذلك بمحاولات تغيير الواقع الجغرافي أو الديموغرافي، أو بإذكاء النعرات المذهبية والعرقية، أو بنشر التوجهات الإقصائية التي لا مكان لها في سوريا الجديدة التي نتطلع إليها؛ سوريا التي تقوم على الوحدة والعدالة والتعايش بين جميع أبنائها.

 

موقف مصر تجاه الأزمة السورية


وأوضح المستشار حنفي جبالي، قائلًا: لقد تبنت مصر موقفًا متوازنا تجاه الأزمة السورية، وحرصت على الحفاظ على قنوات التواصل المفتوحة مع جميع الأطراف والقوى السياسية والاجتماعية السورية، كما احتضنت مصر الأشقاء السوريين بكل احترام ورحابة، ومنحتهم الأمان والرعاية، وعاملتهم كجزء من الأسرة المصرية، في مشهد يعكس أسمى معاني التضامن والتآزر.

 

وأكد أن مصر بتاريخها العريق ودورها المحوري، ستظل صوت العقل والحكمة، وستظل سندًا لكل جهد مخلص يسعى إلى إعادة سوريا إلى مكانتها الطبيعية بين أشقائها العرب، كركن أساسي من أركان النظام الإقليمي، وركيزة من ركائز الأمن القومي العربي.

 

 

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: نتواصل مع الإدارة الأمريكية الجديدة وهناك احترام متبادل - (فيديو)
  • رسائل الرئيس السيسي من مقر القيادة الإستراتيجية بالعاصمة الإدارية الجديدة.. فيديو وصور
  • بالصور.. تفاصيل جولة الرئيس السيسي في الأكاديمية العسكرية بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • الرئيس السيسي يتفقد الأكاديمية العسكرية المصرية ونادى الفروسية
  • رئيس "النواب": مصر تبنت موقفًا متوازنا تجاه الأزمة السورية وستظل صوت العقل والحكمة
  • رئيس مجلس النواب: السيسي أدار بحكمة فائقة التحديات الجسيمة التي تشهدها منطقتنا
  • أخبار التوك شو| تحذير عاجل من الأرصاد.. مدبولى: الرئيس السيسي يقدر الجهود المبذولة فى ملف الطاقة الجديدة
  • الرئيس السيسي يرسل برقية لنظيره البرازيلي ويتمنى له الشفاء
  • مدبولي: الرئيس السيسي يقدر الجهود المبذولة في ملف الطاقة الجديدة (فيديو)
  • مدبولى: الرئيس السيسي يقدر الجهود المبذولة فى ملف الطاقة الجديدة