الخارجية الفلسطينية: المخططات الاستيطانية تقضي على أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية من أن استمرار كيان الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع مخططاته الاستيطانية في الضفة الغربية يقضي على أي فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وقالت الخارجية في بيان لها اليوم نقلته وكالة وفا: “ننظر بخطورة بالغة لمواصلة سلطات الاحتلال مخططاتها التوسعية الاستيطانية وتعميق نظام التمييز والفصل العنصري الأبرتهايد بهدف إغلاق الباب أمام أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية”.
وأكدت الخارجية أن التصعيد الاستيطاني الحاصل في الضفة بما فيها مدينة القدس تحد سافر لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة مطالبة بتنفيذ القرار 2334 الذي يؤكد عدم شرعية الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة ويطالب بوقفه وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لأبشع أشكال الإبادة وفرض عقوبات رادعة على منظومة الاحتلال الاستعماري العنصري.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدعو لفرض عقوبات دولية على الاحتلال لوقف عدوانه
يمانيون../
جددت وزارة الخارجية الفلسطينية مطالبتها للمجتمع الدولي بفرض عقوبات صارمة واتخاذ إجراءات رادعة ضد الاحتلال الإسرائيلي، لإجباره على وقف عدوانه المستمر على الشعب الفلسطيني وأراضيه، ووضع حد لمخططاته الاستيطانية والتوسعية.
وأكدت الوزارة في بيان صادر اليوم الأربعاء، أن الاحتلال يواصل ارتكاب جرائمه بحق الفلسطينيين، عبر تدمير المخيمات والمدن في شمال الضفة الغربية، لا سيما في جنين وطولكرم، إلى جانب تهديده بهدم حارة بأكملها في مخيم نور شمس، فضلاً عن استمرار حصاره الجائر لقطاع غزة وحرمان سكانه من أبسط مقومات الحياة.
وأشارت إلى أن الاحتلال بدأ تنفيذ خطط استعمارية جديدة عبر الشروع في بناء نحو 1000 وحدة استيطانية في القدس الشرقية، في إطار محاولاته المتواصلة لتهويد المدينة وطمس هويتها الفلسطينية، وفصلها عن محيطها وربطها بالعمق الإسرائيلي.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أنها تتابع عن كثب الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية على كافة الأصعدة الدولية، محذرة من خطورة استمرار الصمت الدولي أو الاكتفاء ببيانات الإدانة والتعبير عن القلق، في ظل التصعيد المتزايد لجرائم الإبادة والتهجير والاستيطان.