30 ألفاً يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
#سواليف
شارك الآلاف من المواطنين الفلسطينيين في أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
ووفقاً لدائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، فإنّ نحو 30 ألف مواطن أدّوا صلاة الجمعة في رحاب المسجد الأقصى.
مقالات ذات صلة كتائب القسام تنشر مشاهد لعملية قنص الرقيب “إيال شاينز” 2024/06/28
أجواء المسجد الأقصى المبارك تزامناً مع توافد المصلين لأداء صلاة الجمعة pic.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال نصبت حواجزها في محيط البلدة القديمة وعلى أبواب المسجد الأقصى، ودققت في هويات القادمين لأداء الصلاة، ومنعت عدداً منهم من الوصول إلى المسجد لأداء الصلاة.
كما اعتدت سلطات الاحتلال على المرابط الفلسطيني أبو بكر الشيمي من عكا في الداخل المحتل، ومنعته من دخول المسجد للصلاة، وأعاقت عمل الطواقم الصحفية عند باب الأسباط.
عقب اعتداء قوات الاحتلال عليه .. صرخة المرابط الفلسطيني أبو بكر الشيمي والمبعد بقرار الاحتلال عن المسجد الأقصى
العاصمة الإخبارية pic.twitter.com/ll3mY9tpC7
وتفرض قوات الاحتلال قيوداً مشددة على دخول المصلين إلى الأقصى خاصة في يوم الجمعة، وتمنع العديد من المواطنين من أداء الصلاة.
وتواصل سلطات الاحتلال حرمان الآلاف من المواطنين الفلسطينيين من محافظات الضفة الغربية من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في المسجد الأقصى، حيث تشترط استصدار تصاريح خاصة لعبور الحواجز العسكرية التي تحيط بالمدينة المقدسة.
وتجدر الإشارة إلى أنّ قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها على أبواب المسجد الأقصى ومداخل البلدة القديمة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المسجد الأقصى قوات الاحتلال صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
الحركة الإسلامية في القدس تحذر من مخاطر كبيرة على الأقصى
حذرت الحركة الإسلامية في القدس المحتلة، من خطر محدق يهدد المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام والأسابيع المقبلة.
وقالت الحركة في بيان، إنها تتقدم بالتهنئة لجميع الفلسطينيين في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل عام 1948 بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، وتشيد بجهودهم وتضحياتهم في نصرة المسجد الأقصى.
كما أشادت الحركة بعشرات الآلاف من الفلسطينيين الذين حافظوا على الرباط على عتبات المسجد الأقصى خلال شهر رمضان، لا سيما أبناء الداخل المحتل (الجليل والنقب والمثلث والمدن والقرى الساحلية المحتلة عام 1948) على استمرارهم في زحفهم لنصرة الأقصى، رغم التهديدات وأوامر المنع والإبعاد والملاحقة من قبل قوات الاحتلال.
وحذرت الحركة الإسلامية في القدس من أن "الأيام والأسابيع القادمة تحمل مخاطر جسيمة على المسجد الأقصى المبارك، نتيجةً لاقتحامات واسعة النطاق متوقعة من قبل الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين خلال الأعياد اليهودية".
وأكد البيان على "وجوب مواصلة التعبئة والسير إلى المسجد الأقصى والحفاظ على الرباط فيه دفاعًا عن حرمته ومنعًا لفرض الاحتلال واقعًا جديدًا".
وأعربت الحركة الإسلامية عن أملها في أن يُجبر الدعم الواسع للأقصى الاحتلال على التراجع عن مخططاته.