برلمانية: 30 يونيو نجحت في توحيد القوى السياسية والحزبية تحت راية واحدة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت النائبة ميرال جلال الهريدي عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن ثورة 30 يونيو نجحت في القضاء على جماعة الإخوان، وأفشلت مشروع أخونة الدولة، وأعادت المؤسسات الوطنية إلى وضعها الطبيعي، وقضت على الإرهاب الذي حاول الانتشار تحت مظلة الجماعة وحمايتها خلال فترة حكمها للبلاد.
وأكدت الهريدي، في تصريح"البوابة نيوز"، أن من بين الثمار التي حققتها هذه الثورة توحيد القوى السياسية والحزبية تحت راية واحدة، حيث اجتمعت الأحزاب والائتلافات والتحالفات لدعم مشروع تمرد في وجه الإخوان، وتوحد العمل في فتح أبواب المقرات لاستقبال التوقيعات والتوكيلات لعزل حكم الجماعة، في إجراء سلمي وقانوني رافض لحكم الإخوان وممارساته القمعية التي حاولت تكبيل مؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية، مما حدث في الإعلان الدستوري والاعتداء على سلطات القضاء، وكذلك الجرائم التي ارتكبها أنصار الجماعة من اغتيالات وقتل وإرهاب ترويع للمواطنين.
وأشارت عضو مجلس النواب إلى أن توحيد جهود الأحزاب خلق حالة من الوعي لدى الشعب بضرورة التكاتف والوحدة لجميع طوائف وفئات المجتمع، في مواجهة خطر الإخوان، لحماية أمن واستقرار البلاد سياسيا واقتصاد واجتماعيا، والدفاع عن الهوية الوطنية والثقافية والحضارية والدينية، مثلما حدث من حملات ائتلاف الأحزاب وتحالف القوى السياسية في جبهة الإنقاذ.
وتابعت: هذه الحالة من الحراك والوعي، ساهمت بشكل كبير في إصلاح سياسي زخم شهده الوطن أعقاب ثورة 30 يونيو، حيث اختفت قوى وظهرت أخرى، وتشكلت الكتل البرلمانية والائتلافات تحت قبة البرلمان، وظهرت مصر بصورة مختلفة وانتهت فكرة استغلال الدين في السياسة، وسقطت معظم الأحزاب ذات الخلفية الدينية وعلى رأسها حزبا الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان الإرهابية، وحزب البناء والتنمية، وهو ذراع الجماعة الإسلامية، وكذلك حزب الوسط وغيرها.
ولفتت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي إلى أن من بين مكاسب الثورة، حالة الإصلاح الاقتصادي الذي شهدته البلاد، وما نتج عنه من مشروعات قومية ضخمة و عملاقة وتحسين الأوضاع في شتى مجالات الصحة والتعليم، وحرص القيادة السياسية على إطلاق المبادرات وكل ما يدعم بناء الإنسان المصري، وكذلك العمل على ضخ دماء جديدة من خلال تمكين الشباب والمرأة وفتح أبواب الفرص أمام أصحاب القدرات الخاصة ودعم كل ما يخدم فكرة بناء الجمهورية الجديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب حماة الوطن ثورة 30 يونيو
إقرأ أيضاً:
كيف أعرف أن عملية الفتاق نجحت؟ علامات تطمئنك
كيف أعرف أن عملية الفتاق نجحت؟ يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة الفتاق، مع العلم أن الكثير يكتشف هذا مؤخرا لعدم الانتباه بشكل جيد للآلام والملاحظة والفحص الذاتي.
كيف أعرف أن عملية الفتاق نجحت؟تعد عملية الفتاق تُعد من العمليات الجراحية الشائعة والحرجة، بالرغم من نجاحها الكبير، على حد سواء فتق إربيًا، او فتق سُريًا، أو في أي منطقة أخرى من الجسم.
قال الدكتور عصام البقلي استشارى جراحات التجميل فى تصريحات خاصة بصدى البلد، أن هناك سؤالًا يتردد على ألسنة الكثير من الأشخاص كيف أعرف أن عملية الفتاق نجحت؟ قائلا: أن للإجابة على هذا السؤال، هناك عدة مؤشرات شائعة يجب مراقبتها للتأكد من نجاح عملية الفتق و التعافي بشكل طبيعي.
زوال الألم المرتبط بالفتقيعتبر الألم المرتبط بالفتق من أبرز العلامات التي تدل على وجود فتق فى المنطقة المصابة ولكن مع اختفاء اللأم بعد نجاح العملية فهذا دليل على نجاح عملية الفتق، بالإضافة إلى تحسنت القدرة على الحركة والنشاط، فهذه إشارة إيجابية.
عدم ظهور بروز أو انتفاخ في موضع الفتاقيعتبر ظهور نتوء تحت الجلد نتيجة خروج جزء من الأمعاء أو الأنسجة من مكانها، بعد العملية، من أعراض الفتاق أن يختفي هذا البروز الموجود والمستقر فى المنطقة، ويعتبر هذا دليلا على نجاح عملية الفتق .
إذا كان الجرح يلتئم بشكل طبيعي دون احمرار مفرط، في موضع الجراحة، وعدم خروج صديد، أو تورم غير طبيعي، فهذا أكبر دليل على تعافي الجسم دون مشاكل، فمن الطبيعي وجود بعض الألم البسيط أو تورم مؤقت، مع عدم استمرار هذه الاعراض .
إذا استطاع المريض العودة لحياته الطبيعية بعد أسبوعين أو أربعة من عملية الفتق، فهذا دليل على نجاح العملية مية فى المئة .
أهمية متابعة الطبيب المعالج لفحص عملية الفتق وموضع الجراحة، مع التأكد من عدم ارتداد للفتاق مرة أخري.