قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية اليوم الجمعة 28 يونيو 2024 ، إن وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت ، ناقش ناقش وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، مع مسؤولين أميركيين خلال زيارته واشنطن، الأسبوع الحالي، خطة "اليوم التالي" بعد الحرب على غزة وهي ليست متعلقة بصفقة تبادل أسرى بين إسرائيل و حماس ، لكنها تعبر عن موقف جهاز الأمن الإسرائيلي.

وتقضي الخطة التي استعرضها غالانت بتشكيل لجنة خاصة للإشراف على التنفيذ، برئاسة الولايات المتحدة وبمشاركة قوة دولية تضم جنودا من مصر والأردن والإمارات والمغرب، وتكون مسؤولة عن الأمن في قطاع غزة، بينما يكون جنود أميركيون مسؤولين عن الناحية اللوجستية.

وبشكل تدريجي تحصل قوة فلسطينية على المسؤولية على الأمن داخل القطاع، وذلك بعد أن تخضع لتدريبات خاصة أميركية.

وأضافت الصحيفة أن الخطة ستنفذ على مراحل، بحيث يبدأ تنفيذها في شمال القطاع، وتتسع جنوبا بقدر ما يسمح الوضع، ويعتبر غالانت أن قطاع غزة سيقسم بموجب الخطة إلى 24 منطقة إدارية.

إقرأ/ي أيضا: تومير بار : حمـاس ستهزم قريبا في غـزة

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إنهم يؤيدون خطة غالانت. لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، كان قد أعلن أنه يرفض أي خطة تضطلع السلطة الفلسطينية بدور فيها.

وأشارت الصحيفة إلى أنه "في الولايات المتحدة متشائمين حيال إمكانية اتساع الخطة إلى مناطق أخرى كثيرة".

كذلك نقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن الدول العربية لن تؤيد هذه الخطة إذا لم تكن السلطة الفلسطينية ضالعة فيها بشكل مباشر، وأن الدول العربية تريد رؤية أفق سياسي لدولة فلسطينية، وهو أمر يعارضه غالانت بشدة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تفاصيل خطة غالانت التي قدمها للأميركيين لادارة غزة

#سواليف

كشفت صحيفة واشنطن بوست عن خطة اليوم التالي لإدارة قطاع غزة بعد الحرب، التي عرضها وزير الجيش الإسرائيلي على كبار المسؤولين الحكوميين في واشنطن خلال زيارته الاخيرة.

وجاء في التقرير أن غالانت اقترح أن الإدارة المؤقتة في غزة ستشرف عليها قوة مشتركة من الولايات المتحدة والدول العربية المعتدلة. وستتولى قوة فلسطينية محلية الحكم المدني.

وبحسب التقرير أيضًا، سيتم تدريب القوة الفلسطينية على يد أمريكيين يتمركزون حاليًا في القدس. ويعتقد الأميركيون أن الدول العربية لن توافق على المشاركة إلا إذا وافقت إسرائيل على مشاركة السلطة الفلسطينية في غزة.

مقالات ذات صلة قتلى وإصابات وتفجير منازل وتفخيخ أنفاق.. ما الذي جرى في غزة مساء اليوم؟! 2024/06/28

وأفادت التقارير أن غالانت رفض الطلب السعودي بإدراج “أفق سياسي” لإقامة دولة فلسطينية في الخطة الخاصة بغزة.

وسيتم تنفيذ الخطة تدريجياً من شمال القطاع إلى جنوبه. سيتم تقسيم القطاع إلى 24 منطقة. وستوفر القوات الأميركية القيادة والسيطرة إلى جانب الخدمات اللوجستية من خارج غزة، ربما من مصر. وتدريجيا ستتولى قوة فلسطينية مسؤولية الأمن المحلي.

وأيد المسؤولون في إدارة بايدن الفكرة. واتفق غالانت والمسؤولون الأميركيون على ضرورة تدريب قوة أمنية فلسطينية في إطار برنامج المساعدة الأمنية للسلطة الفلسطينية، الذي يقوده الضابط الأميركي مايكل فينزل، المنسق الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

وقال مسؤولون أميركيون إنهم يؤيدون جوهر خطة غالانت، لكنهم أشاروا إلى أن الدول العربية المعتدلة لن تدعمها إلا إذا شاركت فيها السلطة الفلسطينية بشكل مباشر. وحذروا أيضًا من أن تلك الدول تريد ما يسميه السعوديون “أفقًا سياسيًا” تجاه الدولة الفلسطينية وهو ما لا يدعمه غالانت ومعظم الإسرائيليين.

ويعمل الشاباك منذ أشهر على إيجاد بدائل محلية غزية تتولى مهمة توزيع المساعدات دون التعاون مع حماس.وبحسب التقرير، فإن الشاباك على اتصال منذ أشهر بعشرات العائلات الكبيرة وعدد من الوجهاء والإصلاحيين في قطاع غزة.

(معا)

مقالات مشابهة

  • صحف عالمية: مفتاح التهدئة مع لبنان موجود بغزة وخطط إسرائيلية لتقسيم القطاع
  • غالانت يعرض في واشنطن خطة لإدارة غزة بمشاركة عربية.. هذه تفاصيلها
  • إعلام عبري: نتنياهو لا يعترض على انخراط حركة "فتح" في إدارة قطاع غزة
  • "الشعبية": خطة "غالانت" بخصوص "اليوم التالي" أوهام تعكس إفلاس الاحتلال وعجزه
  • تفاصيل خطة غالانت التي قدمها للأميركيين لادارة غزة
  • نتنياهو يتراجع عن معارضته لمشاركة حركة فتح في إدارة غزة
  • الكشف عن الخطة الخبيثة للحوثيين للسيطرة على تعز
  • غالانت يناقش في واشنطن خطة تقسيم قطاع غزة لـ24 منطقة إدارية
  • "واشنطن بوست": خصوم نتنياهو يتجهون نحو "اليوم التالي" في غزة بدونه وغالانت يطرح خطة لتقسيم القطاع