ليبيا – أصدر المجلس الاعلى لأمازيغ ليبيا بيانا بشأن ما حصل مؤخرا  من أحداث عسكرية في مدينة زوارة.

البيان الذي طالعته صحيفة المرصد أكد من خلاله المجلس أن ما حصل كان القصد منه تهديد المدنيين وأهالي المدينة فهذه هي رسالة حكومة تصريف الأعمال ووزير داخليتها المكلف عماد الطرابلسي محملا المجلس الرئاسي بصفته “القائد الاعلى للجيش” المسؤولية الكاملة لحفظ سلامة أمن المنطقة بالكامل.

وجاء في البيان:”إن ما أقدمت عليه قوات حكومة تصريف الأعمال انتهاك واستهداف للأطفال والمدنيين ونتوجه إلى المجتمع الدولي ومجلس الأمن ونطالبهم بحماية أبنائنا لأننا نواجه حربا عرقية وقبلية تشنها هذه الحكومة ويقودها وزير داخليتها المكلف”.

وتابع البيان:”ماقامت به هيئة الأوقاف بطرابلس ضد المذهب الإباضي هو تهديد واضح وصريح للامازيغ التابعين لهذا المذهب ويعتبر تمهيد لما تقوم به حكومة تصريف الأعمال تجاههم وحق الدفاع وحماية أبنائنا واجب علينا ومجبرين على التواصل مع المحاكم الدولية وتحويل قضيتنا للنظر فيها ولا رجوع عن ذلك”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: تصریف الأعمال

إقرأ أيضاً:

«الطرابلسي» يعقد اجتماعاً طارئاً لمتابعة ملف «الهجرة غير الشرعية»

ترأس وزير الداخلية المكلف بحكومة الوحدة الوطنية لواء عماد مصطفى الطرابلسي، اجتماعاً طارئاً للجنة العليا لمتابعة ملف الهجرة غير الشرعية والحدود.

وخلال الاجتماع، أوضح الوزير، “أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية ليست وليدة اليوم، بل تمتد لعقود مضت، مؤكداً أن معالجتها بشكل جذري تبدأ بحماية وتأمين الحدود، خاصة مع دول الجوار الجنوبية”، وأعلن عن “جاهزية وزارة الداخلية لتشكيل قوة أمنية متخصصة لحماية الحدود الجنوبية، بالتنسيق مع كافة الجهات الأمنية والعسكرية في المنطقة، مشيراً إلى أهمية تنفيذ عمليات أمنية مكثفة لمكافحة الهجرة غير الشرعية، والتصدي لعصابات تهريب البشر، وتفكيك شبكاتهم، مؤكداً أن الهدف الأساسي هو حماية الوطن وتعزيز الأمن القومي”.

وأكد الوزير “أن ملف الهجرة غير الشرعية يعدّ قضية دولية، وليس شأناً محلياً فقط، مجدداً رفض ليبيا القاطع لأي محاولات لتوطين المهاجرين غير الشرعيين داخل أراضيها، تحت أي مبرر أو ذريعة”.

وشدد على “أهمية تكثيف الجهود لتسريع برامج العودة الطوعية للمهاجرين إلى بلدانهم الأصلية، وتعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين في هذا الإطار، بما يضمن معالجة الظاهرة وفق مقاربة شاملة تراعي الجوانب الأمنية والإنسانية”.

وأشاد وزير الداخلية ” التي تبذلها الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية، وكذلك الوحدات العسكرية، في مكافحة ظاهرة الهجرة غير الشرعية وتأمين الحدود البرية الغربية والسواحل الليبية”.

كما أكد “على أن هذه الجهود أسفرت عن ضبط العديد من عمليات تهريب البشر، وإنقاذ المهاجرين من عرض البحر، مشدداً على أن هذا العمل يأتي وفق تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، التي تحث على إنقاذ الأرواح، والتصدي للجريمة، وحماية المجتمع، وبما تمليه علينا ضمائرنا الوطنية والإنسانية”.

هذا وشارك في الاجتماع “كل من وزيرة العدل حليمة البوسيفي، ووزير العمل والتأهيل علي العابد، ووزيرة الشؤون الاجتماعية وفاء الكيلاني، ورئيس أركان حرس الحدود بوزارة الدفاع، ورئيس جهاز حرس الحدود بوزارة الداخلية، إلى جانب عدد من المسؤولين الأمنيين المختصين”.

مقالات مشابهة

  • سحر البيان في تناسب آي القرآن
  • المنفي: استقرار ليبيا أولوية ونحتاج لتوحيد القوات تحت سلطة مدنية
  • رئيس المجلس القومي للمرأة: إعلان ومنهاج عمل بيجين يمثل خارطة طريق
  • المنفي: ليبيا تواجه تحديات متزايدة تتطلب إرادة حقيقية وتعاونا دوليا
  • الطرابلسي: الهدف الأساسي من مكافحة الهجرة هو حماية الوطن
  • «الطرابلسي» يعقد اجتماعاً طارئاً لمتابعة ملف «الهجرة غير الشرعية»
  • السنوسي: ليبيا بحاجة إلى حكومة موحدة قوية يمكنها التعاون مع المجتمع الدولي لحل مسألة الهجرة
  • اللافي: مبادرتي تتضمن انتخاب مجلس رئاسي جديد وليس تقسيم ليبيا
  • السلاك يحذر: قمة ليبيا والجزائر وتونس غير واضحة المعالم.. وعلى الرئاسي الا يزج بليبيا في صراعات إقليمية
  • انقسام في مجموعة السبع حول البيان الختامي