الاعلى لأمازيغ ليبيا: نواجه حربا عرقية وقبلية تشنها تصريف الأعمال ويقودها الطرابلسي
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
ليبيا – أصدر المجلس الاعلى لأمازيغ ليبيا بيانا بشأن ما حصل مؤخرا من أحداث عسكرية في مدينة زوارة.
البيان الذي طالعته صحيفة المرصد أكد من خلاله المجلس أن ما حصل كان القصد منه تهديد المدنيين وأهالي المدينة فهذه هي رسالة حكومة تصريف الأعمال ووزير داخليتها المكلف عماد الطرابلسي محملا المجلس الرئاسي بصفته “القائد الاعلى للجيش” المسؤولية الكاملة لحفظ سلامة أمن المنطقة بالكامل.
وجاء في البيان:”إن ما أقدمت عليه قوات حكومة تصريف الأعمال انتهاك واستهداف للأطفال والمدنيين ونتوجه إلى المجتمع الدولي ومجلس الأمن ونطالبهم بحماية أبنائنا لأننا نواجه حربا عرقية وقبلية تشنها هذه الحكومة ويقودها وزير داخليتها المكلف”.
وتابع البيان:”ماقامت به هيئة الأوقاف بطرابلس ضد المذهب الإباضي هو تهديد واضح وصريح للامازيغ التابعين لهذا المذهب ويعتبر تمهيد لما تقوم به حكومة تصريف الأعمال تجاههم وحق الدفاع وحماية أبنائنا واجب علينا ومجبرين على التواصل مع المحاكم الدولية وتحويل قضيتنا للنظر فيها ولا رجوع عن ذلك”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: تصریف الأعمال
إقرأ أيضاً:
سحر البيان في تناسب آي القرآن
واستضافت الحلقة الدكتور محمد عبد الفتاح الخطيب، وهو أستاذ اللغويات المساعد بجامعة الأزهر ورئيس لجنة الوقف والابتداء بمصحف الأمة.
يقول الله عز وجل في سورة البقرة "شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ومن كان مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون".
ويوضح الدكتور الخطيب أن المسلم حينما يقرأ القران الكريم في غيبة المعنى وفي غيبة اليقظة لا يكون له أثر في حياته ولا في تحركه في الحياة، ويذكّر بأن الله عز وجل يقول في سورة ص: "كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب".
ويشير إلى أن الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله تعالى عنه، وهو أحد الصحابة الذين تنتهي إليهم أسانيد القرآن الكريم، يقول فيما رواه عنه الهيثمي في زوائده وابن الأثير في غريبه "من أراد العلم فليثور القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين".
ويقال في اللغة ثورت الأرض أي قلبتها وحرثتها وجعلت ظاهرها باطنها وباطنها ظاهرها.
ويلفت إلى أن الأمة الآن بكل ما يحيط بها من تحديات ومصاعب تحتاج إلى تثوير حياتها، وأن تبدأ بالقرآن الكريم، بمعنى أن تحسن التلقي عن الله عز وجل فهما وتنزيلا، ويبرز أن كل آية في القرآن الكريم هي في الموضع الذي أراد الله عز وجل أن تكون فيه، وكل سورة هي في موضعها الذي أراد الله عز وجل أن تكون فيه، وكل اسم لسورة هو في موضعه الذي أراد الله عز وجل أن يكون فيه.
إعلانويقول الخطيب إن المسلم عليه أن يتساءل عن سبب تسمية سورة البقرة مثلا بهذا الاسم، هل لأن حادثة بني إسرائيل شيء غريب وعجيب كما ذهب بعض العلماء؟ أم إن هناك سرا وحكمة أخرى؟
ثم إن القرآن الكريم يكرر كثيرا من القصص، مثلا قصة آدم عليه الصلاة والسلام مع إبليس وردت في سورة البقرة وفي الأعراف والحجر و"ص" والكهف، لكن القرآن الكريم يختار لكل سورة من ملامح القصة مشهدا يختلف عن كل المشاهد.
ويذكر الخطيب أن العلماء والشيوخ الكبار يقولون إن كل شيء في القرآن الكريم هو مناسب لما وضع فيه، لا اختلال ولا تغاير ولا تنافر، وإنما هو كما أراده الله سبحانه وتعالى.
وفي توضيحه لمعنى التناسب في الآيات، يوضح أستاذ اللغويات المساعد بجامعة الأزهر أن أطول سورة في القرآن الكريم هي البقرة، وهي فسطاط القرآن، أي الخيمة، وتشتمل على كل معاني القرآن الكريم، وتسمى أيضا سنام القرآن لأن فيها كل معنى يريد الله عز وجل أن يربي الأمة به وأن تتحرك به.
ويدعو الخطيب المسلمين إلى التمعن في الآيات، وأن لا تمر عليهم وهم في عجلة وفي غفلة عن اليقظة التامة، ويدعو المسلم إلى أن يسأل نفسه مثلا عن سورة البقرة وسبب تسميتها بهذا الاسم، وعن سبب الانتقال من الحديث عن قصة الخلق إلى الحديث عن بني إسرائيل.
ويجيب حول سبب الانتقال بأن بني إسرائيل في ذلك الوقت كانوا هم الأمة الوحيدة والمجموعة الفريدة التي تمتلك القصة الحقيقية للخلق كما أنزلها الله عز وجل في التوراة قبل أن يحرفوها، وكانوا أيضا هم الأمة الفريدة قبل نزول الوحي التي تمتلك الخارطة الأصلية لهذا الوجود، ثم كان العبث منهم بقصة الخلق.
16/3/2025-|آخر تحديث: 16/3/202506:15 م (توقيت مكة)