ليبيا – سلط تقرير ميداني لصندوق الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” الضوء على جهود مراكز “بيتي” التابعة له ومنظمة الإغاثة الإنسانية الإيطالية “إنترسوس”.

التقرير الذي تابعته ترجمت أهم ما ورد فيه من مضامين صحيفة المرصد أكد سعي هذه المراكز على تحسين رفاهية عائلات الفارين من الصراع في السودان ناقلا عن عزيزة ذات الـ39 وأم فتاتين بعمر 13 و9 أعوام وصبيين أعمارهما 12 و6 أعوام تجربتها.

ووفقا للتقرير اكتشفت عزيزة مركز “بيتي” من خلال مجموعة “واتساب” أنشأها مجتمع اللاجئين السودانيين في العاصمة طرابلس فيما قررت زيارته في فبراير الفائت حيث تلقت فيه فحص الحماية الأولي من قبل الموظفين لتحديد احتياجات أسرتها وتعرفت على الخدمات المتنوعة التي يقدمها.

وبحسب التقرير قررت عزيزة الالتحاق بدورات “تربية أفضل” وألحقت أطفالها بالتعليم غير الرسمي “برنامج الاستدراك” فيما شارك هؤلاء في وقت لاحق أيضا في جلسات منظمة للدعم النفسي والاجتماعي مشيرا لحضورها 4 جلسات غطت موضوعات مهمة.

وبين التقرير إن هذه الموضوعات تضمنت مراحل نمو الطفل وبناء العلاقات الإيجابية والتواصل النشط والانضباط الإيجابي والصبر والتفهم والاعتراف بالإنجازات والكيفية التي بها التحول إلى قدوة إيجابية وتشجيع الاستقلال والرعاية الذاتية للوالدين.

واختتم التقرير بنقل ما قالته عزيزة عن تجربتها:”لقد تعلمت مهارات واستراتيجيات قيمة أدت إلى تحسين أسلوبي في تربية الأطفال بشكل كبير واكتسبت فهما أفضل لاحتياجات أطفالي التنموية وكيفية دعمهم”.

ترجمة المرصد – خاص

 

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة قلقة بشأن المدنيين الفارين من العنف في ولاية النيل الأزرق

الأمم المتحدة: أعربت الأمم المتحدة عن قلقها إزاء وضع المدنيين الفارين من انعدام الأمن في ولاية النيل الأزرق جنوب شرق السودان، فضلا عن صعوبة وصول العاملين في المجال الإنساني إليهم، وتشير تقديرات السلطات المحلية إلى أن أربعة آلاف نازح من أولو وبلدات أخرى في منطقة باو يتجهون نحو مدينة الدمازين، عاصمة الولاية، التي تبعد حوالي 230 كيلومترا. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن حوالي 600 شخص وصلوا إلى المدينة حتى الآن، وإنهم يقيمون في موقع للنازحين.

وخلال مؤتمره الصحفي اليومي، قال السيد دوجاريك إن استمرار انعدام الأمن والقيود البيروقراطية حال دون وصول شركاء الأمم المتحدة الإنسانيين إلى المناطق المتضررة. وأضاف: "ندعو مجددا إلى توفير وصول إنساني آمن ومستدام ودون عوائق لجميع المحتاجين".

وأفاد دوجاريك بالإبلاغ أيضا عن وصول وافدين جدد من جنوب السودان إلى أجزاء أخرى من ولاية النيل الأزرق في الأسابيع الأخيرة، "مما يدل على التعقيد المتزايد للوضع في المنطقة".  

مقالات مشابهة

  • أفضل أكلات لتحسين الذاكرة.. الأفوكادو والبروكلي في المقدمة
  • المقالات التي تعمل على تعزيز السلام والأمن على أرض السودان
  • من بينها مصر والأردن .. ما هي الدول التي قررت السعودية وقف التأشيرات لها استعداداً لموسم الحج؟
  • عزيزة وشارع الأعشى.. حين تصطدم الحرية المؤجلة بواقع مغلق
  • بيتي.. ذاكرةٌ نهبتها الحرب
  • الأمم المتحدة قلقة بشأن المدنيين الفارين من العنف في ولاية النيل الأزرق
  • الأمم المتحدة قلقة بشأن الفارين من العنف في ولاية النيل الأزرق
  • الشرطة تلقي القبض على أحد الفارين من سجن منطقة سلمية وتلاحق خمسة آخرين
  • حكومة الوحدة: الدبيبة ناقش مع تيته التقرير الأخير الصادر عن مصرف ليبيا المركزي
  • بسبب قرار ترامب.. انخفاض أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها منذ 4 أعوام