بعد هجوم شرس من حزب لوبان.. ماكرون يدافع عن مزدوجي الجنسية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
ندد رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، بشدة اليوم الجمعة من بروكسل بـ “الخطاب غير المقيد”. الذي صدر في الأيام الأخيرة أو “العنصرية” أو “معاداة السامية”، مع اقتراب الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية.
وتحدث إيمانويل ماكرون في وقت مبكر من اليوم الجمعة على هامش القمة الأوروبية في بروكسل. وتحدث ضد التعليقات التي أدلى بها في الأيام الأخيرة مسؤولو التجمع الوطني بشأن مزدوجي الجنسية.
ويقترح الحزب اليميني المتطرف، الذي يتصدر نوايا التصويت في الانتخابات التشريعية المقررة يوم الأحد 30 جوان. حظر بعض الوظائف “الحساسة” لحاملي الجنسية المزدوجة.
وعلى قناة BFMTV، أشار نائب حزب التجمع الوطني روجر تشودو إلى أن الوزراء المستقبليين. قد يتأثرون بهذا الإجراء. وهو «رأي شخصي» لا يلزم حزبه، على حد تعبيره.
“لقد بنيت فرنسا على يد شخصيات عظيمة. وأذكر أنه من بين الممثلين المنتخبين الأوائل للجمهورية. كان هناك أشخاص غير فرنسيين هم الذين صنعوا جمهوريتنا (…) لكي أستطيع أن أقول. إن اليوم هو انحلال العقول والضمائر” أعلن إيمانويل ماكرون: “لا أستطيع حلها ولن أحلها أبدًا مهما حدث”.
ويستحضر رئيس الجمهورية “الخطاب غير المقيد” الذي ساد في الأيام الأخيرة. أو “العنصرية” أو “معاداة السامية”، مع اقتراب الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية.
ويصر إيمانويل ماكرون: “يجب أن نشعر بالغضب. إنه ليس مجرد تصويت، بل هو إمكانية العيش معًا”.
وقال “جميع النساء والرجال الذين هم في بلادنا فرنسيون. والذين لديهم جنسية أخرى بسبب تاريخ عائلاتهم. لأن تاريخ الحياة، لأن اختيارات الحب أو الحياة المهنية هي التي جعلت الأمر كذلك. يجب علينا، ألا ننسى شعارنا. هذه هي فرنسا، وستظل كذلك دائمًا».
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: إیمانویل ماکرون
إقرأ أيضاً:
بعد جولاته المكوكية.. بغداد اليوم تستوضح الدور الذي يلعبه الحسّان حالياً في العراق
بغداد اليوم - بغداد
كشف المختص في الشؤون الاستراتيجية محمد التميمي، اليوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، عن الدور الذي يلعبه وممثل الأمين العام للأمم المتحدة السفير محمد الحسان في العراق حاليا.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، ان "أغلب القوى السياسية لا تولي اهتماما كبيرا للمصلحة العليا للعراق وبالتالي يقومون بتفسير الأمور بحسب مصالحهم الشخصية أو الحزبية"، مبينا ان "ممثل الأمين العام للأمم المتحدة السفير محمد الحسان لا يمتلك القوة في فرض رؤية الأمم المتحدة بل انه يقدم النصح والإرشاد".
وبين ان "الأمم المتحدة تحظى بالمقبولية ورضا أغلب القوى السياسية لذلك ما يقوم به الحسان ولقاءه المستمرة في المرجعية والحكومة العراقية هي محاولات من الأمم المتحدة لتحاشي أي ضربة إسرائيلية على المنشآت العراقية وكذلك القوات الأمنية والعسكرية والسعي الحقيقي لتفكيك سلاح الفصائل، الذي اصبح يهدد استقرار المنطقة وليس العراق فقط، خاصة في ظل وجود إرادة دولية تعمل على ذلك بعد الانتهاء من نظام بشار الأسد، فالعمل مستمر على قطع كافة اذرع ايران في المنطقة".
وأضاف انه "لو كان هناك شبهة لعمل مزدوج للسفير الحسان لما استقبلته المرجعية مرتين خلال 30 يوما وهذا يعني أن التدخل الأممي في العراق يحظى بمقبولية ورضا ودعم المرجعية العليا وقراراتها يفترض أن تكون مقبولة ولا يمكن اتهام أي جهة تكون محط قبول المرجعية العليا بالعمل التخريبي او السلبي وخاصة السيستاني هو يمثل اكبر مؤسسة دينية في العراق والتشكيك بالمرجعية بمثابة استفزاز لملايين من العراقيين".
وأكد المختص في الشؤون الاستراتيجية أن "الحسان يلعب دور مهم حالياً في إيصال الرسائل المهمة والخطيرة للعراق، وهذا الامر قد يدفع بالحكومة العراقية الى الطلب من جديد الى تمديد عمل بعثة الأمم المتحدة في العراق، لقرب انتهاء مدة عملها بداية السنة الجديدة، فالعراق في ظل هذه التطورات الخطيرة، اكيد يحتاج الى عامل في ضبط الإيقاع وعامل يلعب دور في التهدئة وله مقبولية إقليمية ودولية".
وذكر بيان لمكتب السيد السيستاني، في (4 تشرين الثاني 2024)، تلقته "بغداد اليوم"، أن "السيد السيستاني استقبل ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) محمد الحسان والوفد المرافق معه".
وقال المرجع الديني الأعلى، بحسب البيان إنه "ينبغي للعراقيين ولا سيما النخب الواعية أن يأخذوا العِبر من التجارب التي مرّوا بها ويبذلوا قصارى جهدهم في تجاوز اخفاقاتها ويعملوا بجدّ في سبيل تحقيق مستقبل أفضل لبلدهم ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار والرقي والازدهار".
وأكد على أن "ذلك لا يتسنى من دون إعداد خطط علمية وعملية لإدارة البلد اعتماداً على مبدأ الكفاءة والنزاهة في تسنّم مواقع المسؤولية، ومنع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها، وتحكيم سلطة القانون، وحصر السلاح بيد الدولة، ومكافحة الفساد على جميع المستويات"، مردفاً: "لكن يبدو أن مساراً طويلاً أمام العراقيين الى أن يصلوا الى تحقيق ذلك، أعانهم الله عليه".
وفيما يخص الأوضاع الملتهبة في منطقتنا عبّر السيد السيستاني، عن "عميق تألّمه للمأساة المستمرة في لبنان وغزّة وبالغ أسفه على عجز المجتمع الدولي ومؤسساته على فرض حلول ناجعة لإيقافها أو في الحدّ الأدنى تحييد المدنيين من مآسي العدوانية الشرسة التي يمارسها الكيان الصهيوني".