ندد رئيس الجمهورية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، بشدة اليوم الجمعة من بروكسل بـ “الخطاب غير المقيد”. الذي صدر في الأيام الأخيرة أو “العنصرية” أو “معاداة السامية”، مع اقتراب الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية.

وتحدث إيمانويل ماكرون في وقت مبكر من اليوم الجمعة على هامش القمة الأوروبية في بروكسل. وتحدث ضد التعليقات التي أدلى بها في الأيام الأخيرة مسؤولو التجمع الوطني بشأن مزدوجي الجنسية.

ويقترح الحزب اليميني المتطرف، الذي يتصدر نوايا التصويت في الانتخابات التشريعية المقررة يوم الأحد 30 جوان. حظر بعض الوظائف “الحساسة” لحاملي الجنسية المزدوجة.

وعلى قناة BFMTV، أشار نائب حزب التجمع الوطني روجر تشودو إلى أن الوزراء المستقبليين. قد يتأثرون بهذا الإجراء. وهو «رأي شخصي» لا يلزم حزبه، على حد تعبيره.

“لقد بنيت فرنسا على يد شخصيات عظيمة. وأذكر أنه من بين الممثلين المنتخبين الأوائل للجمهورية. كان هناك أشخاص غير فرنسيين هم الذين صنعوا جمهوريتنا (…) لكي أستطيع أن أقول. إن اليوم هو انحلال العقول والضمائر” أعلن إيمانويل ماكرون: “لا أستطيع حلها ولن أحلها أبدًا مهما حدث”.

ويستحضر رئيس الجمهورية “الخطاب غير المقيد” الذي ساد في الأيام الأخيرة. أو “العنصرية” أو “معاداة السامية”، مع اقتراب الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية.

ويصر إيمانويل ماكرون: “يجب أن نشعر بالغضب. إنه ليس مجرد تصويت، بل هو إمكانية العيش معًا”.

وقال “جميع النساء والرجال الذين هم في بلادنا فرنسيون. والذين لديهم جنسية أخرى بسبب تاريخ عائلاتهم. لأن تاريخ الحياة، لأن اختيارات الحب أو الحياة المهنية هي التي جعلت الأمر كذلك. يجب علينا، ألا ننسى شعارنا. هذه هي فرنسا، وستظل كذلك دائمًا».

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: إیمانویل ماکرون

إقرأ أيضاً:

بدء الانتخابات التشريعية التاريخية في فرنسا

باريس (زمان التركية) – فتحت مراكز الاقتراع في مختلف المناطق الفرنسية اليوم الأحد، للدورة الأولى من انتخابات تشريعية تاريخية قد توصل اليمين المتطرف إلى السلطة بعد أسبوع.

وفتحت مراكز الاقتراع في الساعة 8:00 صباحا بالتوقيت المحلي، غداة بدء عمليات التصويت في أراضي ما وراء البحار الفرنسية السبت، وسط توقعات بوصول نسبة المشاركة إلى 67% من الناخبين المسجلين.

ويواجه الناخبون الفرنسيون خيارا تاريخيا إذ يتوجهون إلى صناديق الاقتراع في الدورة الأولى من انتخابات تشريعية تنطوي على رهان كبير إذ قد تفتح الطريق أمام اليمين المتطرف للوصول إلى السلطة بعد أسبوع.

ويحظى حزب التجمع الوطني ممثلا برئيسه جوردان بارديلا (28 عاما) بـ34 إلى 37% من نوايا الأصوات في استطلاعات الرأي، ما قد يفضي إلى سيناريو غير مسبوق مع حصوله على غالبية نسبية أو مطلقة بعد الدورة الثانية في السابع من يوليو.

وتشير استطلاعات الرأي، إلى أن التجمع الوطني يتقدم على تحالف الجبهة الشعبية الجديدة اليساري الذي يجمع ما بين 27,5 و29% من نوايا الأصوات، والغالبية الرئاسية الحالية بقيادة إيمانويل ماكرون من وسط اليمين التي تحصل على 20 إلى 21%.

وفي حال وصل بارديلا إلى رئاسة الحكومة، فستكون هذه أول مرة منذ الحرب العالمية الثانية تحكم فرنسا حكومة منبثقة من اليمين المتطرف.

وكان ماكرون دعا في التاسع من يونيو لحل الجمعية الوطنية لكن الخلافات بين “فرنسا الأبيّة” اليسارية الراديكالية وشركائها الاشتراكيين والبيئيين والشيوعيين ولا سيما حول شخص زعيمها جان لوك ميلانشون، المرشح السابق للرئاسة، سرعان ما ظهرت مجددا وغالبا ما ألقت بظلها على حملة التكتل.

وفي هذه الأثناء، واصل التجمع الوطني الزخم في حملة ركزها على القدرة الشرائية وموضوع الهجرة، من غير أن تتأثر لا بالغموض حول طرحه إلغاء إصلاح نظام التقاعد الذي أقره ماكرون، ولا بالسجال الذي أثارته طروحاته حول المزدوجي الجنسية ولا بالتصريحات الجدلية الصادرة عن مرشحين من صفوفه.

ومن المقرر، أن يجتمع ماكرون ظهر الاثنين مع رئيس الوزراء غابريال أتال وأعضاء حكومته في قصر الإليزيه لبحث مسألة انسحاب مرشحين والاستراتيجية الواجب اعتمادها بوجه التجمع الوطني.

Tags: انتخاباتانتخابات تشريعيةصناديق الاقتراعفرنسا

مقالات مشابهة

  • الانتخابات التشريعية الفرنسية: ما هي الخطوة التالية لحزب الرئيس ماكرون بعد الخسارة المذلة لتحالفه؟
  • اليمين المتطرف يفوز بالجولة الأولى من الانتخابات النيابية الفرنسية
  • ماري لوبان: الشعب الفرنسي أسقط عمليا معسكر ماكرون في الانتخابات التشريعية
  • لوبان: معسكر ماكرون تم محوه عمليا
  • فرنسا: اليمين المتطرف يتصدر الانتخابات وائتلاف ماكرون ثالثا
  • زعيمة حزب الجبهة الوطنية في فرنسا: الشعب أسقط معسكر ماكرون بالانتخابات التشريعية
  • بدء الانتخابات التشريعية التاريخية في فرنسا
  • انطلاق الانتخابات البرلمانية الفرنسية اليوم
  • مزدوجو الجنسية يشعرون بالقلق من مشروع اليمين المتطرف في فرنسا