درة تاج العدالة الاجتماعية.. تعرف على أهم جهود مبادرة "حياة كريمة"
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "إكسترا نيوز"، عبر شاشتها تقريرًا عن جهود مبادرة "حياة كريمة"، وما أحدثته من نهضة شاملة للبنية التحتية والمؤسسات الخدمية في الريف المصري، لتبقى حياة كريمة درة تاج العدالة الاجتماعية لتحسين حياة المصريين.
وأوضح التقرير أن الريف المصري حظي باهتمام بالغ في الجمهورية الجديدة بعد ثورة 30 يونيو، فكان على أجندة أولويات الدولة المصرية بعد أن أنهت المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" عصور التهميش في جميع قرى مصر، بعدما ظلت عقودًا طي النسيان.
وتابع: "كما أدرجت مبادرة حياة كريمة قطاعات متنوعة باسم المشروعات التنموية للفئات المستهدفة لتمكينها اقتصاديًا وتوفير فرص عمل مستدامة لها، منها على سبيل المثال مراكز تجميع وتصنيع الألبان وورش لتعليم صناعات منتجات الأخشاب، وغيرها من المشروعات التي يتم اختيارها بناء على هوية القرى وثقافة أهليها المهنية".
وأطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي مبادرة حياة كريمة كمشروع قومي ضخم يهدف إلى تحسين مستوى معيشة المواطنين الأكثر احتياجًا، خاصة في المناطق الريفية والعشوائية بهدف تحقيق تنمية شاملة ومستدامة من خلال توفير الخدمات الأساسية وتحسين البنية التحتية وخلق فرص عمل جديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البنية التحتية الجمهورية الجديدة الرئيس عبدالفتاح السيسي الريف المصري العدالة الاجتماعية المؤسسات الخدمية المبادرة الرئاسية حياة كريمة المشروعات التنموية توفير فرص عمل ثورة 30 يونيو حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
«التضامن»: «حياة كريمة» زرعت الأمل في نفوس ملايين المصريين
قالت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، إن مؤسسة «حياة كريمة» عملت منذ انطلاقها على تجسيد معنى التضامن الإنساني بأرقى صوره، حيث امتدت جهودها لتصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا في القرى والنجوع، حاملةً معها رسالة أمل ودعم يعيد بناء الحياة ويزرع الأمل في نفوس الملايين، مشيرة إلى أن العملية التنموية في جوهرها تهدف لتحقيق التنمية البشرية وضمان الحياة الكريمة لكل مواطن ومواطنة.
تأسيس حياة كريمةوأشارت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أننا نحتفل بمرور خمس سنوات على تأسيس مؤسسة حياة كريمة، فنجد أنفسنا أمام قصة نجاح مصرية ملهمة، عنوانها «من إنسان لإنسان»، تروي حكاية عطاء يمتد من أقصى الصعيد إلى قلب الدلتا، ليصل إلى كل بيت وكل فرد، وقبل خمس سنوات، لبى المصريون النداء الأول الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي من خلال المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وتحوّل هذا النداء إلى عمل مؤسسي منظم، حين تأسست مؤسسة حياة كريمة لتكون المظلة التي تجمع تحتها 50 ألف شاب وشابة متطوعين، يحملون رسالة تضامن ومحبة، ينطلقون من قلب الدولة المصرية بأيديهم البناءة ليزرعوا الأمل في شرايين المجتمع.
وأكدت أن خمس سنوات كانت كفيلة بتحويل القرى والنجوع إلى مراكز نابضة بالحياة، أصبحت المرأة المصرية أكثر قوة وتمكينًا، ووجد الشباب فرصًا جديدة تفتح لهم أبواب المستقبل، وكبر الأطفال في بيئة آمنة تحقق أحلامهم، كما استفاد 35 مليون شخص من المبادرة الرئاسية وتغيرت حياتهم للأفضل، وأصبحت حياة كريمة علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديث، بفضل الجهود التي بذلها أبناء المؤسسة في خدمة مجتمعهم.
خدمة الإنسانوقالت إن وزارة التضامن الاجتماعي -وهي إحدى ركائز العمل الإنساني في مصر- تؤمن بأن خدمة الإنسان ليست مجرد واجب وظيفي، بل هي رسالة ومسؤولية، من خلال برامجها ومبادراتها المتنوعة، وتسعى الوزارة إلى تقديم الدعم والحماية للفئات الأكثر احتياجًا، وترسيخ مبادئ التكافل الاجتماعي، وتمكين الأفراد والمجتمعات لتحقيق حياة كريمة ومستدامة، وإعطاء الشباب فرص للتطوع وخدمة المجتمعات.
دعم الجهود الإنسانيةكما قدمت الوزارة دوراً محورياً في دعم الجهود الإنسانية، سواء عبر المبادرات الكبرى مثل المبادرة الرئاسية حياة كريمة، التي تعد نموذجًا عالميًا للعمل التنموي الشامل، أو من خلال مشروعات الحماية الاجتماعية التي تستهدف الأسر الأولى بالرعاية، وعلى رأسها برنامج الدعم النقدي تكافل وكرامة، مع برامج تهتم بتمكين المرأة المعيلة، وحماية الأطفال في خطر، وكبار السن وذوي الإعاقة.