ألمانيا: اعتقال أشخاص على خلفية توريد سيارات فاخرة إلى روسيا
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أفادت وكالة DPA نقلا عن ممثل دائرة الجمارك في فرانكفورت أم ماين، بأنه تم اعتقال أربعة أشخاص في ألمانيا على خلفية توريد سيارات فاخرة بشكل غير قانوني إلى روسيا.
ووفقا للوكالة، قام عناصر الجمارك بتفتيش حوالي 20 منشأة في منطقة أوفنباخ أم ماين، وكذلك في أشافنبورغ. والمعتقلون – امرأة تبلغ من العمر 40 عاما وثلاثة رجال تتراوح أعمارهم بين 39 و44 عاما.
وقال مصدر في الجمارك: “قام هؤلاء وخلافا لأنظمة الحظر ضد روسيا بنقل إلى روسيا وبيع وإعادة بيع أكثر من 170 سيارة فاخرة منذ نهاية عام 2022. صادر رجال الجمارك نحو 300 ألف يورو نقدا ووثائق من المشتبه بهم، وصادروا خمس سيارات باهظة الثمن. وبالإضافة إلى ذلك، تمت مصادرة أصول تبلغ قيمتها حوالي 13.3 مليون يورو”.
يوم الخميس الماضي، قالت النيابة العامة في كايزرسلاوترن، إن ضباط الجمارك قاموا بعمليات تفتيش في مكاتب العديد من تجار السيارات بسبب الاشتباه في إرسال إلى روسيا، عشرات السيارات الفاخرة بقيمة “ملايين اليوروهات” وبالتالي التحايل على العقوبات. وجرت عمليات البحث في 26 يونيو في ولاية راينلاند بالاتينات الفيدرالية في مدينة غيرمرشيم، وزار المحققون ما لا يقل عن سبعة مكاتب وممتلكات خاصة.
واستمر التحقيق مع المشتبه بهم عدة أشهر. وتؤكد النيابة العامة أن المعتقلين قاموا “عن علم وخلافا للوضع الحقيقي” بخداع موظفي الجمارك بأن السيارات سيتم تسليمها إلى كازاخستان أو قرغيزستان أو بيلاروس أو تركيا، ولكن في النهاية انتهى بها الأمر في روسيا. لم يتم تحديد كيفية تمكن المحققين من إثبات حقيقة التسليم إلى روسيا.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: العقوبات الاوروبية على روسيا المانيا إلى روسیا
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تدرس طرق التعامل مع مذكرة اعتقال نتانياهو
بعد مذكرة الاعتقال، التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية، ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية، شتيفن هيبشترايت، اليوم الجمعة، في برلين، عن إجراء فحص "الخطوات المحلية" الناتجة عن ذلك بعناية، مضيفاً أن غير ذلك من الأمور لن يتم النظر إليها إلا عندما يكون من المتوقع أن تكون هناك إقامة لنتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت في ألمانيا.
وانتقد العديد من حلفاء إسرائيل مذكرة الاعتقال، وخاصة الولايات المتحدة، رغم أن واشنطن لا تعترف بالمحكمة، وليست ملزمة بتنفيذ أمر الاعتقال.
وفي المقابل، ترى ألمانيا نفسها الداعم الأكبر للمحكمة، كما ذكر هيبشترايت، وأضاف: "هذا الموقف هو أيضاً نتيجة للتاريخ الألماني.
وفي الوقت نفسه، فإنه نتيجة التاريخ الألماني لدينا علاقات فريدة ومسؤولية كبيرة مع إسرائيل"، مشيراً إلى أن الحكومة الألمانية تشارك في صياغة النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، مضيفا أنها أحيطت علما بقرار المحكمة.