لأول مرة في تاريخها.. المملكة تنجح في تقليص الاعتماد على النفط وتعزيز مساهمة القطاعات غير النفطية بما يزيد عن 50% من الناتج المحلي
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
نجحت المملكة، في تقليص الاعتماد على النفط، وتعزيز مساهمة القطاعات غير النفطية في الاقتصاد بما يزيد عن 50% من الناتج المحلي الإجمالي، وذلك لأول مرة في تاريخها، وفقًا لتقرير ندلب السنوي.
الجدير بالذكر أن قطاع التعدين مثلت فيه نسبة المساحة الإجمالية المستكملة من مساحة الدرع العربي لعام 2023 أكثر من 30% لأعمال برنامج المسح العام الجيولوجي، وهذا الأمر ينسجم مع الثروات المعدنية الهائلة في المملكة.
ويهدف برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب) الذي انطلق في عام 2019 إلى جعل المملكة قوة صناعية رائدة ومنصة لوجستية عالمية من خلال أربعة قطاعات رئيسية هي، (الطاقة، التعدين، الصناعة، والخدمات اللوجستية)، بالإضافة إلى محوري تركيز هما الثورة الصناعية الرابعة والمحتوى المحلي، لتعظيم الأثر الاقتصادي المتحقق منها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المملكة القطاع غير النفطي الناتج المحلي
إقرأ أيضاً:
الفيتوري يحذر من تراجع دخل المواطن بسبب الاعتماد على النفط
ليبيا – الفيتوري: الاستقرار الاقتصادي مرهون بتوحيد المركزي والحكومة
أكد عضو هيئة التدريس بجامعة بنغازي عطية الفيتوري أن الاستقرار الاقتصادي الحقيقي، المتمثل في استقرار قيمة الدينار ومعدل تضخم لا يزيد على 2%، لن يتحقق إلا بوجود مصرف مركزي مدرك لدوره الحقيقي، وحكومة واحدة منضبطة في إنفاقها، وميزانية معتمدة من السلطة التشريعية.
???? شروط أساسية لتحقيق الاستقرار
وأوضح الفيتوري في منشور عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن هذا الاستقرار الاقتصادي يعتمد أيضًا على ثبات سعر برميل النفط في الأسواق الدولية ومستوى إنتاج النفط المحلي.
⚠️ تحذير من انخفاض دخل الفرد
ونبه الفيتوري إلى أنه في حال عدم ارتفاع الإنتاج النفطي أو سعر برميل النفط بنفس نسبة زيادة عدد السكان، فإن متوسط دخل الفرد في ليبيا سوف ينخفض، ما قد يؤدي إلى ارتفاع نسبة السكان الذين يعيشون تحت خط الفقر.
???? ضرورة تنويع مصادر الدخل
وأشار الفيتوري إلى أن مستوى معيشة المواطن الليبي مرتبط بشكل كبير بقطاع النفط، داعيًا إلى تنويع مصادر الدخل والإنتاج، وعدم الاعتماد على إنتاج سلعة واحدة فقط.
❓ تساؤلات موجهة إلى السلطات
وختم الفيتوري حديثه متسائلاً: “هل تدرك السلطات المسؤولة في ليبيا هذه الحقائق؟ وإذا كانت تدرك، فماذا فعلت حتى الآن؟ وما هي خططها المستقبلية القريبة لمعالجة هذه القضايا؟”.
Previous رئيس صندوق الاستثمارات الروسي يؤكد ضرورة التعاون بين موسكو وواشنطن في القطب الشمالي Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results