الكرملين يحجم عن التعليق على مناظرة بايدن وترامب
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
رغم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أخذ حيزا واسعا من المناظرة بين الرئيس الأميركي جو بايدن ومنافسه في الانتخابات الرئاسية المقبلة دونالد ترامب، إلا إن الرئاسة الروسية أحجمت عن التعليق على المناظرة.
فقد قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، إن موسكو ليس لديها تعليق على المناظرة بين المرشحين لانتخابات الرئاسة المقبلة في الولايات المتحدة جو بايدن ودونالد ترامب لأنها شأن أميركي داخلي، وفقا لرويترز.
وتلعثم بايدن عدة مرات خلال المناظرة مع منافسه الجمهوري، مما جدد النقاش حول عمره.
وتكررت الإشارة إلى بوتين كثيرا، إذ وردت الإشارة إليه أكثر من 12 مرة خلال ساعة ونصف الساعة بينما كانا يتنافسان لإظهار من هو الأكثر صرامة على صعيد السياسة الخارجية.
وقال ترامب "لو كان لدينا رئيس حقيقي.. رئيس.. يحترمه بوتين.. لما غزا أوكرانيا أبدا".
ورد بايدن قائلا "استمر.. دع بوتين يدخل ويسيطر على أوكرانيا، ثم ينتقل إلى بولندا وأماكن أخرى. انظر ماذا سيحدث بعد ذلك. ليس لديه أي فكرة عما يتحدث عنه من الأساس".
وكان الرئيس الروسي عبر، في وقت سابق من الشهر الجاري، عن عدم اهتمامه بنتيجة الانتخابات الأميركية وقال إنه لا يرى أن نتيجتها ستحدث فرقا بالنسبة لموسكو.
ورد بوتين، على سؤال لرويترز عما إذا كان يعتقد أن نتيجة الانتخابات الأميركية ستحدث فرقا بالنسبة لموسكو، قائلا "في الأساس نحن لا نهتم".
وأضاف "بالنسبة لنا، لا نعتقد أن النتيجة النهائية تحمل أهمية كبيرة. سنعمل مع أي رئيس ينتخبه الشعب الأميركي".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الكرملين بيسكوف جو بايدن دونالد ترامب بوتين أوكرانيا الرئيس الروسي الانتخابات الأميركية الشعب الأميركي أخبار أميركا انتخابات أميركا مناظرة بايدن وترامب الكرملين الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف فلاديمير بوتين الكرملين بيسكوف جو بايدن دونالد ترامب بوتين أوكرانيا الرئيس الروسي الانتخابات الأميركية الشعب الأميركي أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
مستشارا بايدن وترامب للأمن القومي يجتمعان لتسليم عصا الشعلة (شاهد)
وضع مستشارا الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب خلافاتهما جانبا، على الأغلب، في حدث رمزي "لتسليم الشعلة" ركز على قضايا الأمن القومي الثلاثاء.
وسلم مستشار بايدن للأمن القومي جيك سوليفان عصا رمزية إلى عضو مجلس النواب مايك والتز، الذي اختاره ترامب للمنصب نفسه، في إحياء لطقوس في واشنطن ينظمها معهد الولايات المتحدة للسلام منذ عام 2001.
وعادة ما يظهر الرجلان في وسائل الإعلام للدفاع عن وجهات النظر المتعارضة للرئيسين بشأن أوكرانيا والشرق الأوسط والصين.
وبحث والتز وسوليفان الثلاثاء عن أرضية مشتركة في حدث يقام خصيصا لتسليط الضوء على تداول السلطة في الولايات المتحدة.
ويقدم الحدث لمحة عامة عما سيحدث يوم الاثنين المقبل عندما يتم تنصيب ترامب رئيسا.
يأتي هذا الانتقال السلمي للسلطة، وهو السمة المميزة للديمقراطية الأمريكية منذ أكثر من قرنين، بعد أربع سنوات من رفض ترامب الاعتراف بهزيمته في انتخابات عام 2020.
لكن هذه المرة تواصل الجانبان. وبناء على طلب بايدن، أطلع سوليفان والتز في حديث خاص على تفاصيل سياسة الإدارة الحالية على المستوى الدولي، في حين يقول مساعد ترامب دوما إن الفريق الجديد سينتهج مسارا مختلفا تماما عن هذه السياسة.
ويعمل مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ومبعوث بايدن بريت ماكجورك معا هذا الأسبوع لإتمام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة مقابل الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس.
وعندما سئلا عن التحديات الرئيسية التي تواجه الإدارة الجديدة، أشار والتز وسوليفان إلى حرائق الغابات في كاليفورنيا والصين.
وذكر سوليفان أيضا اتفاق الرهائن والذكاء الاصطناعي باعتبارهما قضيتين رئيسيتين.
فيما تطرق والتز إلى الحدود الأمريكية مع المكسيك، وهي المنطقة التي أطاح فيها ترامب بنهج بايدن.
لكنه أشاد بإدارة بايدن فيما يتعلق بتعزيز العلاقات بين حلفاء الولايات المتحدة في آسيا.