رئيس الوطنية للإعلام يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى ثورة يونيو
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بخالص التهاني القلبية لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة ذكرى ثورة يونيو المجيدة ، و بأصدق الأمنيات في هذه المناسبة العظيمة ندعو المولى - عز وجل - أن يوفق سيادته في استكمال مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة لتحقيق مستقبل أفضل لمصر وشعبها.
وقال حسين زين إن ثورة يونيو أحد أهم وأعظم إنجازات الشعب المصري الذي أظهر عزيمة وشجاعة من أجل الحفاظ على مصر وهويتها وثقافتها وأمنها واستقرارها فى مواجهة قوى الشر والتطرف ، وكان هذا الإنجاز العظيم حدثا فارقا و نقطة انطلاقة كبيرة نحو بناء جمهورية ديمقراطية حديثة نعتز ونفخر بها و حمل أمانتها ابن مصر المخلص الرئيس عبد الفتاح السيسي وسط مخاطر وتحديات جسيمة ، وحمى إرادة الشعب جيش وطني عظيم وبفضل الله وتكاتف المصريين تمكنا من عبور تلك المخاطر والصعاب لنمضى بخطى واثقة على طريق الإصلاح و التنمية وتنفيذ مشروعات قومية عملاقة نواكب بها متغيرات وتطورات عالمية كبيرة ، و ستضع مصرنا الغالية فى مصاف الدول المتقدمة .
وأضاف حسين زين إن ما تحقق من انجازات وتنمية في كافة المجالات منذ ثورة يونيو فى ظل القيادة الواعية الحكيمة قد مكن الدولة المصرية من مواجهة أزمات اقتصادية عالمية ، لنمضى بثبات نحو تحقيق المزيد من الانجازات الغير مسبوقة واستكمال مسيرة التنمية والتحديث والتطوير فى مختلف المجالات .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام الرئيس عبدالفتاح السيسي ثورة يونيو ثورة یونیو
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة حسين صدقي.. واعظ السينما المصرية والفنان الخجول
السينما رسالة والفن أمانة، لم تكن هذه مجرد كلمات عابرة بل كانت المبدأ الذي عاش ومات من أجله حسين صدقي، نجم السينما الاجتماعية والذي تحل اليوم ذكرى رحيله، فهو لم يكن مجرد ممثل بل كان صاحب رؤية أراد بها تغيير الواقع عبر الشاشة الكبيرة.
جاء ذلك وفق ما عرضته قناة «إكسترا نيوز» في تقرير تلفزيوني بعنوان «اليوم.. ذكرى وفاة الفنان حسين صدقي»، مسلطة الضوء على مسيرة الفنان حسين صدقي الحافلة بالأعمال السينمائية الشهيرة، ما جعله يستحق ألقاب واعظ السينما المصرية.
قدم الفنان حسين صدقي ما يقرب من 32 فيلما، كانت كلها تحمل رسالة، ومن أشهرها «العامل»، «الأبرياء»، «المصري أفندي»، «شاطئ الغرام»، إذ أنها مسيرة حافلة بالأعمال الفنية.
ولم تكن أفلامه مجرد قصص للترفيه بل كانت مرآة للمجتمع تعكس قضاياه وتبحث عن حلول لها، وُلد حسين صدقي عام 1917 لأب مصري وأم تركية، وفقد والده صغيرا لكنه وجد في الفن طريقًا ليعبر عن نفسه وعن الناس، إذ لم يكتفي بالتمثيل بل أسس شركة أفلام مصر الحديثة ليصنع سينما تحمل فكرا ورسالة، وهو ما جعله يستحق ألقاب واعظ السينما المصرية والفنان الخجول.
رحل الفنان عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 1976، لكن أعماله مازالت شاهدة على مسيرته ورسالة فنه.