تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

"وش إجرام".. نحن هنا لا نتحدث عن الفيلم الذي قام ببطولته النجم محمد هنيدي؛ وإنما هذه العبارة هي أقل ما يمكن أن يوصف به 6 أشخاص من عائلة شهيرة في منطقة أوسيم التابعة لمحافظة الجيزة، فلم يكتفوا بفرض السيطرة والتعدي على سيدة تقيم بذات المكان، بل أقدموا على قتل ابنها الوحيد أمام عينيها في جريمة قتل مؤسفة، أضحت حديث الساعة علي لسان الأهالي حزنا على الضحية.

 

«أحمد كان أحن وأطيب قلب في الدنيا، ومحدش يتخيل أنه يموت بتلك الطريقة» .. بهذه الكلمات الحزينة، التى تفيض بدموع الفراق، بدأت والدة المجني عليه، تروي لـ"البوابة نيوز"، تفاصيل مقتل ابنها، على يد أفراد عائلة البوشي.


وقالت الأم « ابني أحمد يبلغ من العمر 30 عاما، ويعمل مندوب مبيعات بأحد الشركات، فكان يخرج من البيت صباح كل يوم ليواصل عمله بحثاً عن الرزق الحلال، ثم يعود إلى المنزل في المساء ليأخذ قسطا من الراحة تمنحة القدرة علة مواصلة العمل صباح اليوم التالي».


وتابعت والدة الضحية: « يوم الواقعة وقعت مشادة كلامية بيني وبين أحد السيدات هنا من عائلة تدعي البوشي، بسبب قيامي برش المياه امام المنزل بسبب ارتفاع درجة الحرارة وإخماد الاتربه، وخلال ذلك كان يمر طفلها وبسبب قيامه بالجري «اتزحلق» وسقط على الأرض، فقدمت والدته نحوي وقامت بالتشاجر معي، لم تكتفي بذلك بل حضر أحد رجال هذه العائلة وقاموا بالتعدي عليا بألفاظ خارجة».


«عيب تتخانق مع ست كبيرة».. بتلك الكلمات بادر ابني بالتحدث مع المتهم معاتبا إياه على ما بدر منه تجاهي ، لكنها قوبلت بالعنف الفوري من الجاني، فنشبت مشادة كلامية، تجمع على إثرها الأهالي، من كل حدب وصوب، وقاموا بفضها، وانصرف الجميع، كلٌ إلى بيته، إلا أن المتهم عقد العزم على تأديب ابني وفي سبيل ذلك احضر 5 أفراد آخرين وقاموا بالتعدي على نجلي  بأسلحة بيضاء ليسقط على الأرض غارقاً في دمائه ويلقي مقتله في الحال.
 

واستطردت الأم بقولها: “احنا ناس في حالنا، وعمرنا ما كان لنا مشكلات مع حد، واناشد المستشار محمد شوقي، النائب العام، بالوقوف إلى جواري، حتى أسترد حق نجلي الذي قُتَل غدرًا، أمام عيني”.

واختتمت بقولها: "لن يريح قلبي سوى إعدام القاتل".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ارتفاع درجة الحرارة أفراد الاهالي التعدي على سيدة السيدات النجم محمد هنيدي النائب العام بسبب إرتفاع درجة الحرارة

إقرأ أيضاً:

حسين خوجلي يكتب: حكاية من شوارع القاهرة

الآف السودانيين قادمون إلى مصر الحبيبة والمغادرون يرتادونها على بساطٍ أحمدي لهذا الشعب المتحضر الموطأ الأكناف بتلقائية مصرية وعراقة عربية وخلق إسلاميّ أصيل.
إن السودانيين لا يحسون بوحشةٍ ولا غربةٍ وسط الشعب المصري العريق، وحقا يجب أن ترتد العبارة لأكثر من بريقها الأسمر (مصر لا عاش من يفصلنا) وعلى الجميع الآن في الشمال والجنوب في هذا القطر الواحد أن يفكروا بجدية في إعادة اللحمة والآصرة في عالمٍ لا يحترم إلا الكبار الذين يعرفون بصدقٍ وجدية روابط التاريخ والجغرافيا والمصالح المشتركة ولكم في الاتحاد الأوروبي والناتو الاسوة الحسنة.

لقد كنت متأكداً رغم قداسة الاستقلال بأن الاستفتاء في اتفاقية ٥٣ كان سيفضي للوحدة ذلك الخير والخيار الذي هرب منه الساسة دون مبرر، وبعض هذا الهروب ندفع ثمنه غاليا الآن من دمائنا وأرضنا وعرضنا وكرامتنا بعد أن رفضنا مودة القريب واستدنينا محاباة الغريب الذي كان يدفن في قلبه الحقد ويُخفي تحت ثيابه الخنجر، فهل نملك الشجاعة على المراجعة والنقد الذاتي أم نمضي بالكبرياء الكاذب القديم؟ وكما يقول المعتقد الشريف (إن الرجوع إلى الحقِ فضيلة)

وفي غمار هذه المشاعر والأفكار التي لا تغادر الجوانح قابلتُ إحدى السودانيين الغُبُش بالقرب من مكتبة مدبولي بالقاهرة سّلم علي بترحاب وذكر لي بفرح غامر بأنه زبون لألوان والقناة والإذاعة عندما كان بالبقعة الحبيبة. تجاذبنا أطراف الحديث وتذكرنا تلك الأيام الزاهيات سألته عن حاله وأحواله وأسرته فقال لي بسعة وتلقائية السودانيين المعهودة: أنا يا أستاذ لي ٤ ابناء أكبرهم والذي يليه أطباء أحدهما ببريطانيا والآخر بالخليج، والثالث مهندس مغترب،

والرابعة ابنة خريجة تمريض عالي. وأنا عامل بسيط ما كنت استطيع أن انفق على تعليمهم الجامعي وقد أحسنت الظروف معاملتي فقد درسوا كلهم بالجامعات الاقليمية ولم انفق عليهم فلسا واحدا وحتى إن أردت فإني من غير الحمد والعفة تجدني معدما خالي الوفاض. وهم الآن ولله الحمد والمنة ينفقون على أكثر من ١٠ (عوائل) من أهلي النازحين في السودان وفي القاهرة، ولذا فإني وبعد كل صلاة مفروضة ادعو لهم بالتوفيق كما ادعو من كل قلبي لمولانا البروفيسور ابراهيم احمد عمر وزير التعليم العالي وقائد الثورة التعليمية، الذي فك عنا قيد الجامعتين الخرطوم والجزيرة بعشرات الجامعات المؤسسة بكل الولايات تلك المعالم الحضارية التي حطمتها هذه العصابة التدميرية، التي تستحق شهادة التقدير على الانجاز العبقري التخريبي من حريق وإزالة ونهب واجتياح.

فقلت له ممازحاً: ما دمت تدعو خيرا للبروفيسور ابراهيم احمد عمر فاكمل بقية الأفضال بأن تدعو بالبركة والقبول للفلول وتصلي على الرسول.

فأطلق ضحكة عالية وعلق بعدها: جزاك الله خيرا يا أستاذ والله إنني لم أضحك مثلها منذ أن غادرت بلادنا الصابرة الصامدة وقد تواعدنا باللقاء في أمدرمان. وقد طلب مني قبل المغادرة لو عاد تشغيل القناة والاذاعة أن أهدي له رائعة الراحل الجنرال عبد المنعم عبد الحي والراحل حمد الريح :
نار البعدِ والغربة
شوق لأهلي والصحبة
شوق لكل جميل في الحي
وشوق للشينة لو صعبة
وافترقنا على وعد التلاقي في بلاد تحصد الانتصارات وتصطبر على المواجع والقسر والفقر وشح المفردات.

حسين خوجلي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بسبب كولدير مياه.. إصابة 10 أشخاص بمشاجرة بين عائلتي"السعداوي والترهوني" في الفيوم
  • في عرض البحر.. مشادة بين امرأتين تتحول إلى عراك بالأيدي في تركيا
  • بعد 10 سنوات عذاب.. حكاية سيدة قتلت زوجها في البحيرة
  • ‎مشادة واعتراضات قوية بين ثنائي الأهلي المصري وحكم لقاء الهلال السوداني.. فيديو
  • حسين خوجلي يكتب: حكاية من شوارع القاهرة
  • حادث مروع في تركيا.. طفل يطعن شقيقه أمام أعين والديهما
  • خناقة بين العمال والزبائن.. إعادة فتح محل بـ« لبن» ببورسعيد
  • لغز يحير الشرطة الأمريكية.. وفاة عائلة ثرية داخل قصرها
  • بالصور | شاهد رجال الأمن.. أعين ساهرة لحماية ضيوف الرحمن
  • بعد تسبب كلب في خناقة بمطعم شهير.. ما ضوابط اصطحابه للأماكن العامة؟