أمن تبسة يحجز 5380 قرص مهلوس
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
في إطار محاربة الجريمة الحضرية بشتى أنواعها خاصة ما تعلق بالاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية. وبناء على معلومات واردة إلى عناصر الشرطة بأمن دائرة الونزة. مفادها وجود سيارة من نوع كيا بيكانتو محملة بالمخدرات والمؤثرات العقلية، تم اتخاذ الإجراءات الميدانية والقانونية اللازمة. من أجل توقيف المركبة محل الشبهة و مراقبة تحركاتها.
حيث أسفرت العملية عن توقيف المركبة في اليوم الثالث من الشهر الجاري ليتم تحويلها رفقة المركبة إلى مقر أمن الدائرة من أجل التفتيش. وبعد تفتيش المركبة تم العثور على كمية معتبرة من المؤثرات العقلية. قدرت ب 5380 قرص مهلوس مخبأة بإحكام على مستوى لوائح المركبة الداخلية ليتم ضبطها و فتح تحقيق في مجريات القضية.
بعد استيفاء إجراءات التحقيق تم تقديم المشتبه فيه أمام النيابة المحلية بالتبسة. عن جناية الحصول و الشراء و التخزين و النقل للمؤثرات العقلية بغرض البيع بطريقة غير مشروعة، إذن صدر في حقهما أمر بالإيداع.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
فاجعة ابن احمد: برلمانية تدعو الحكومة لإعمال خطة استعجالية لمعالجة الخصاص في منظومة الصحة العقلية بالمملكة
دعت فاطمة الثامني، النائبة البرلمانية عن حزب فيدرالية اليسار، إلى معالجة اختلالات منظومة الصحة النفسية وارتباطها ببعض الجرائم الشنعاء التي تعرفها المملكة.
وفي سؤال شفوي وجهته إلى وزير الصحة، سجلت النائبة أن مدينة ابن أحمد عرفت مؤخرًا فاجعة مؤلمة راح ضحيتها عدد من المواطنين، بعد تعرضهم لاعتداءات مميتة من طرف شخص يعتقد أنه يعاني من اضطرابات عقلية. وبحسب النائبة، فقد أعادت هذه الواقعة إلى الواجهة الوضع المطلق لمنظومة الصحة النفسية والعقلية ببلادنا، سواء على مستوى الخصاص المهول في البنيات الاستشفائية والتجهيزات، أو على صعيد قلة الأطر الطبية المختصة، أو ضعف آليات الكشف المبكر والمتابعة والمرافقة المجتمعية للأشخاص المصابين.
وفي ظل هذه الوضعية، تقول التامني، تتعاظم المخاوف من استمرار الدولة في نهج سياسة الإهمال والتهميش تجاه هذا الملف الحساس، رغم تداعياته المباشرة على الأمن العام والسلامة الجسدية والنفسية للمواطنين، وعلى حقوق الأشخاص المصابين بهذه الأمراض أنفسهم.
وطالبت الوزير بالكشف عن تشخيص وزارته للوضع الحالي لمنظومة الصحة النفسية والعقلية ببلادنا؟ وما هي التدابير التي يعتزم اتخاذها لتعزيز الرعاية النفسية، والرفع من عدد المؤسسات والأطر المختصة، وتوفير خدمات القرب في هذا المجال؟ ومدى وجود خطة استعجالية لمعالجة هذا الخصاص المهول، خاصة في ظل تكرار حوادث الاعتداء من طرف مختلين عقليا دون مواكبة طبية واجتماعية؟