القاهرة- حذرت جامعة الدول العربية، من أن لبنان يواجه تحديات خطيرة تهدد أمنه واستقراره في حال ما توسعت الحرب على حدوده الجنوبية.

وجددت الجامعة في بيان لها التأكيد على التضامن مع لبنان وشعبه، إزاء ما يواجهه من مخاطر إسرائيلية والتصعيد في جنوب البلاد، وفق وكالة قنا القطرية.

وجاء هذا البيان في ختام الزيارة التي قام بها السفير حسام زكي الأمين العام المساعد للجامعة إلى لبنان حيث بحث خلالها التصعيد في الجنوب اللبناني ومسألة الشغور الرئاسي الممتد لأكثر من 19 شهرا.

وشدد زكي خلال اللقاءات التي أجراها على ضرورة قيام المجتمع الدولي بمسؤوليته لوقف الحرب الوحشية على قطاع غزة، مؤكدا أنه لا سبيل لاحتواء التصعيد الحالي في الجنوب اللبناني دون وقف إطلاق نار تام.

من جهة أخرى دعت الجامعة إلى ضرورة فتح الطريق أمام استئناف المسار الدستوري لانتخاب رئيس للبلاد مبدية استعدادها التام لمساعدة لبنان في ظل خطورة التحديات المحيطة به على الصعيدين السياسي والميداني.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

الجنوب اللبناني أُمَّـةٌ تميّزها القوة وتزيّنها المقاومة

يمانيون ـ بقلم ـ غيث العبيدي*

طرحت أُمَّـة الجنوب اللبناني اليوم أبعادًا جديدة للمقاومة كسرت شوكةَ الأعداء، وأذهلت الاصدقاء، ولطمت المضاربين عليها من داخل لبنان وخارجه، لطمه قتلت ما تبقى من خلايا الرجولة فيهم، وأثبتوا للقاصي والداني بأنهم ‘أمة’ تتنفس ‘الصمود والمقاومة’، حَيثُ سيعيشون كما يشتهون لا كما يشتهي غيرهم، وأن روح التحدي فيهم ‘اختراق الصعاب لتثبيت النصر’ وهاهم يخوضون تلك الصعاب ببسالة، حتى تغلبوا عليها، فأثبتوا معادلة «المقاومة تحرّر الجنوب بشعب أعزل، وبكفوف عارية».

قلوب الجنوبيين الأبطال متعلقة ‘بالأرض، والمقاومة’ وهما أمران متلازمان فيهم، فلا يحرّر الأرض إلا من أستشعر بمعاني الفخر والعزة والكرامة، التي غذتهم إياها المقاومة اللبنانية، حتى لا تمسح هُويتهم وانتماءاتهم، وليس ثمة من هو أكثر جرأة منهم، فالجنوبُ في مخيلتهم مَـا هو إلَّا ملحمة نبيلة، بتضحيات كبرى، وأنهم قادمون إليها بشجاعة تماثل شجاعة «سيد المقاومة» وأن رحلتهم هذه ليست عادية، وقد أدركوا تمامًا بأنها رحلة محفوفة بالمخاطر، لكنها ستكون رحلةً تاريخية، حَيثُ العبور الخالد.

حاضنة المقاومة اللبنانية، تملك كُـلّ أدوات الحرية الإيمَـان، الهُوية، القدرة، الخيار، الإصرار، والقوة، ولا يخضعون للوصاية الخارجية، ويعرفون جيِّدًا أن تحرير أرضهم مرتبط بهم، والوقوف مع المقاومة واجب لا يقبل التراجع ولا المساومة، فالمقاومة الوجه الذي أحسنوا الانتماء إليه، والجسر الذي تكسرت عليهم كُـلّ المهمات الصعبة، والظرف الذي صنع لحياتهم قيمة، لذلك سيكون لعبورهم هذا أبعادٌ تاريخية مهمة في ذاكرة الأُمَّــة، فهي التي سترسم الحدود اللبنانية من جديد.

مقالات مشابهة

  • استمرار جرائم الاحتلال.. الجيش اللبناني يستكمل انتشاره في الجنوب
  • الجيش اللبناني يعلن انتشار وحداته في بلدات جنوبية بعد انسحاب القوات الإسرائيلية
  • الجنوب اللبناني أُمَّـةٌ تميّزها القوة وتزيّنها المقاومة
  • ترامب يؤكد مجدداً رغبته بنقل سكان غزة إلى مصر أو الأردن
  • الجيش اللبناني يدخل مناطق حدودية في الجنوب
  • ارتفاع ضحايا اعتداءات الاحتلال على العائدين لبلدات الجنوب اللبناني لـ24 شهيدا
  • 24 شهيدا ضحايا الاعتداءات الإسرائيلية على العائدين لبلدات الجنوب اللبناني في 24 ساعة
  • الخارجية اللبنانية تُدين الاعتداءات الإسرائيلية على المدنيين في الجنوب
  • الجامعة الإسلامية تعلن تعطيل الدروس غدا بفروعها كافة
  • ارتفاع عدد ضحايا اعتداءات الاحتلال على مواطني الجنوب اللبناني إلى 22 شهيدا و124 مصابا