رئيس بوليفيا يعلّق على محاولة الانقلاب الفاشلة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
علّق الرئيس البوليفي لويس آرثيه على محاولة الانقلاب الفاشلة التي قادها قائد الجيش السابق الجنرال خوان خوسيه سونيغا الأربعاء.
ونفى آرثيه أي تورط أو علم مسبق بمحاولة الانقلاب بعد أن قال سونيغا إن الرئيس طلب منه القيام بشيءٍ ما لتعزيز شعبيته.
وقال آرثيه، للصحفيين خلال مؤتمر صحفي في مقر الحكومة "لم تكن لدينا أي معلومات عن ينوي القيام به.
وجمع سونيغا يوم الأربعاء قوات في الساحة الرئيسية في العاصمة لاباز، وصدمت مركبة عسكرية مدرعة إحدى بوابات القصر الرئاسي مما سمح لعسكريين بالاندفاع إلى الداخل.
وقال سونيغا، الذي ألقي القبض عليه على الفور، لصحفيين إن آرثيه طلب منه المساعدة لتعزيز شعبيته.
وذكرت وكالة أنباء "فيدس" المحلية أن سونيغا قال للشرطة إن آرثيه سمح له قبل ثلاثة أيام بتعبئة المركبات المدرعة "بهدف السيطرة على وضع الصراعات في البلاد".
وأكد آرثيه أن سونيغا "تصرف بمحض إرادته". وجرى اعتقال سونيغا ونحو 17 ضابطا آخرين.
وتشهد بوليفيا انتخابات عامة في 2025، حيث يخطط الرئيس السابق إيفو موراليس لخوض الانتخابات ضد آرثيه.
وقال سونيغا، في الآونة الأخيرة، إنه لا ينبغي أن يتمكن موراليس من العودة لمنصب الرئيس وهدد بمنعه إذا حاول ذلك، وهو ما دفع آرثيه لإقالته من منصبه بسبب تدخله في السياسة الذي يتناقض مع الدستور. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بوليفيا محاولة انقلاب
إقرأ أيضاً:
"التكتل الوطني للأحزاب" يقرّ خطوات تحرك سياسي ويرسم ملامح مرحلة ما بعد إنهاء الانقلاب الحوثي
أكد المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية أن مواصلة جهوده الحثيثة لتعزيز وحدة الصف الوطني، والعمل بروح مسؤولة لمواجهة التحديات الراهنة، انطلاقًا من التزامه الكامل بالشرعية الدستورية، والدفاع عن مشروع الدولة اليمنية الحديثة، المعبر عنه في الوثائق الوطنية.
جاء ذلك خلال اجتماعًا هامًا برئاسة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، رئيس التكتل، خُصص لمناقشة مستجدات المشهد الوطني وتحديد خطوات العمل للمرحلة المقبلة، وفق بيان صادر عن التكتل.
وخلال الاجتماع، أقرّ المجلس استمرار اللقاءات مع القوى الإقليمية والدولية ذات العلاقة الفاعلة في الأزمة اليمنية خلال الأيام القادمة، بهدف حشد الدعم الدولي لخيار استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي، والتأكيد على الالتزام بالحل المستند إلى المرجعيات الثلاث المتوافق عليها.
كما أقر المجلس تشكيل لجنة من ذوي المعرفة الخبرة تتولى إعداد تصور شامل لمرحلة ما بعد إنهاء الانقلاب الحوثي، يشمل إعادة بناء مؤسسات الدولة، وتعزيز مسار السلام الشامل والدائم، وضمان مشاركة وطنية واسعة لا تستثني أحدًا في صياغة مستقبل البلاد.
وتناول الاجتماع بقلق بالغ تدهور الأوضاع الاقتصادية والمالية والخدمية في المناطق المحررة، محذرًا من تبعات استمرار انهيار سعر صرف الريال، وما يحدثه من آثار خطيرة على المستوى المعيشي واستقرار وسلام المجتمع.
وشدد المجلس على ضرورة اضطلاع الحكومة بمسؤولياتها الكاملة، وفق الدستور والقوانين النافذة، واتخاذ معالجات جادة وعاجلة لمعالجة الأزمات المتعاقبة، وتحسين الخدمات الأساسية للمواطنين، بما يساهم في تعزيز صمود الشعب اليمني في هذه المرحلة الحرجة، ويعزز من فرص النصر.
يأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة من الخطوات السياسية والدبلوماسية التي يعتزم التكتل تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، في إطار رؤيته الوطنية الجامعة الهادفة إلى إنهاء معاناة الشعب اليمني واستعادة أمنه واستقراره.