بيان ختامي لمحادثات جدة بشأن أوكرانيا: المحادثات أسهمت في بناء أرضية مشتركة للسلام
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أكد البيان الختامي لمحادثات جدة بشأن أوكرانيا، مساء الأحد، أن المحادثات أسهمت في بناء أرضية مشتركة للسلام.
وجاء في البيان الختامي أنه تم الاتفاق على استمرار التشاور بشأن الأزمة، والتأكيد على ضرورة الاستفادة من الآراء المقترحة.
مادة اعلانيةوذكر البيان الختامي لمحادثات جدة بشأن أوكرانيا أن الاجتماع تطرق لمقترحات وآراء إيجابية.
وعقد في جدة اجتماع لمستشاري الأمن الوطني وممثلين لأكثر من أربعين دولة ومنظمة دولية، بما في ذلك الأمم المتحدة، برئاسة وزير الدولة السعودي عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني مساعد بن محمد العيبان، وقد عبر المشاركون عن شكرهم وتقديرهم لقيادة المملكة العربية السعودية للدعوة لهذا الاجتماع واستضافته.
ويأتي هذا الاجتماع وفق ما أوردته وكالة الأنباء السعودية "واس"، استمراراً للجهود والمساعي الحميدة للأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، التي يبذلها في هذا الشأن منذ شهر مارس لعام 2022م.
وتجدر الإشارة إلى أن الدول والمنظمات التي شاركت في الاجتماع برئاسة المملكة العربية السعودية هي: جمهورية الأرجنتين، أستراليا، مملكة البحرين، جمهورية البرازيل الاتحادية، جمهورية بلغاريا، كندا، جمهورية تشيلي، جمهورية الصين الشعبية، جمهورية القمر المتحدة، جمهورية التشيك، مملكة الدنمارك، جمهورية مصر العربية، جمهورية إستونيا، المفوضية الأوروبية، المجلس الأوروبي، جمهورية فنلندا، الجمهورية الفرنسية، جمهورية ألمانيا الاتحادية، جمهورية الهند، جمهورية إندونيسيا، الجمهورية الإيطالية، اليابان، المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الكويت، جمهورية لاتفيا، جمهورية ليتوانيا، هولندا، مملكة النرويج، جمهورية بولندا، دولة قطر، جمهورية كوريا، جمهورية رومانيا، جمهورية سلوفاكيا، جمهورية جنوب أفريقيا، مملكة إسبانيا، مملكة السويد، جمهورية تركيا، أوكرانيا، دولة الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة، الأمم المتحدة، الولايات المتحدة الأميركية.
واتفق المشاركون على أهمية مواصلة التشاور الدولي وتبادل الآراء بما يسهم في بناء أرضية مشتركة تمهد الطريق للسلام، كما أعربوا عن أهمية الاستفادة من الآراء والمقترحات الإيجابية التي تم بحثها في الاجتماع.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News جدة أوكرانيا روسيا السعوديةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: جدة أوكرانيا روسيا السعودية
إقرأ أيضاً:
تقارب أمريكي أوروبي بشأن هدنة أوكرانيا
تقاربت الولايات المتحدة مع حلفائها في مجموعة السبع، الجمعة، ولو مؤقتاً، لدعم وحدة أراضي أوكرانيا ومطالبة روسيا بأن تحذو حذو كييف في قبول وقف إطلاق النار وإلا ستواجه عقوبات أخرى محتملة.
جاء البيان المشترك لوزراء الخارجية بعد أسابيع من التوتر بين حلفاء الولايات المتحدة والرئيس دونالد ترامب بسبب قرارته التي يترتب عليها تغييرات في السياسات الغربية المتعلقة بالتجارة والأمن وأوكرانيا.وكان مسؤولو مجموعة السبع يخشون من ألّا يتمكنوا من الاتفاق على وثيقة شاملة تتناول القضايا الجيوسياسية بمختلف أنحاء العالم، في انقسامات قالوا إنها قد تخدم مصالح روسيا والصين.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في حديثه للصحافيين بعد الاجتماع إن الولايات المتحدة شعرت بالارتياح إزاء البيان المشترك.
وأكد البيان "دعمهم الثابت لأوكرانيا في الدفاع عن سلامة أراضيها وحقها في الوجود وحريتها وسيادتها واستقلالها".
وقالت كايا كالاس مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي لرويترز "وحدة الأراضي عنصر مهم في البيان والإشارة إلى الأمم المتحدة"، في إشارة إلى دعوة إلى "سلام شامل وعادل ودائم بما يتماشى مع ميثاق الأمم المتحدة".
وجرى تغيير نص سابق يشير إلى الحاجة إلى "ضمانات" أمنية للهدنة بكتابة كلمة "تطمينات"، لكنهم حذروا موسكو مطالبين إياها بأن تحذو حذو كييف في الموافقة على وقف إطلاق النار وإلا ستواجه مزيداً من العقوبات، بما في ذلك وضع سقف لأسعار النفط.
وورد في البيان المشترك "دعا أعضاء مجموعة السبع روسيا إلى الرد بالمثل من خلال الموافقة على وقف إطلاق النار على قدم المساواة وتنفيذه بالكامل".
وذكر البيان في إشارة إلى وحدة أراضي أوكرانيا "أكدوا ضرورة احترام أي وقف لإطلاق النار، وأكدوا الحاجة إلى ترتيبات أمنية قوية وموثوقة لضمان قدرة أوكرانيا على ردع أي أعمال عدوان متجددة والدفاع ضدها".
وكانت واشنطن تسعى إلى فرض خطوط حمراء على الصياغة المتعلقة بأوكرانيا حتى لا تضر بمحادثاتها مع روسيا، وعارضت إعلاناً منفصلاً بشأن الحد مما يسمى بأسطول الظل الروسي، وهي شبكة شحن غامضة تتفادى العقوبات، في حين طالبت بلغة أكثر حدة بشأن الصين.
وفي النهاية، وافقت مجموعة السبع أيضاً على بيان منفصل بشأن الأمن البحري، بما في ذلك تشكيل فرقة عمل للتعامل مع أسطول الظل، وهو ما كانت كندا تدفع من أجل تنفيذه.
واتخذ وزراء خارجية مجموعة السبع موقفاً صارماً تجاه الصين، إذ صعدوا من لهجتهم بشأن تايوان وألغوا بعض الإشارات التصالحية والتطمينات من بيانات سابقة، بما في ذلك سياسات "صين واحدة"، وهو أمر من المؤكد أنه سيشكل مصدر قلق كبير لبكين.
وكان هناك جدل حول الصياغة المتعلقة بقطاع غزة والشرق الأوسط، ولا سيما فكرة حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وهو ما كانت الولايات المتحدة تمانعه.
ولم تتضمن النسخة النهائية أي ذكر لحل الدولتين، إذ حُذفت الصياغة التي أكدت على أهميته في المسودات السابقة للنص.
وجاء في البيان "أكدوا على ضرورة إيجاد أفق سياسي للشعب الفلسطيني، يتحقق من خلال حل تفاوضي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني يلبي الاحتياجات والتطلعات المشروعة للشعبين، ويعزز السلام والاستقرار والازدهار الشامل في الشرق الأوسط".