انطلقت اليوم الجمعة، قافلة دعوية من مسجد الإبياري الحامولي التابع لإدارة يوسف الصديق بالفيوم، بتوجيهات من وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، وبحضور كل من الدكتور محمود الشيمي وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وفضيلة الشيخ يحيى محمد مدير عام الدعوة، والشيخ علاء محمود مدير شؤون الإدارات، والشيخ محمد عبد المنعم، مدير الإدارة، والدكتوره هدى حميد معوض مدير عام التحرير والنشر بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وعدد من الأئمة،والواعظات.

 

وفيها أكد العلماء أن مصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان، وتعزيز أسس قوتها مطلب شرعي ووطني لا غنى عنه للأفراد والأمم، والوطن أحد الكليات الست التي ينبغي الحفاظ عليها، وبقدر إيمان الإنسان بحق الوطن، وقوة انتمائه إليه، وعطائه له، واستعداده للتضحية في سبيله، تكون قوةُ الوطن، وبقدر اختلال هذا الانتماء أوضعف ذلك العطاء، والنكوص عن التضحية بالنفس أو بالمال، يكون ضعف الأوطان أو سقوطها وضياع مصالح العباد والبلاد، فقوة الوطن قوة لجميع أبنائه، وضعفه ضعف لجميع أبنائه.

 

وأشار ألى أن تعزيز قوة الأوطان ليس أمرًا سهلًا أو هينًا، إنما هو عملية شاقة شديدة التعقيد، يحتاج إلى إرادة صلبة، وعمل دءوب، ورؤية ثاقبةٍ في مختلف المجالات والاتجاهات التي تعزز قوة الأوطان وتحافظ على أمنها واستقرارها، مع القدرة على قراءة الواقع وفهم تحدياته.

 

واكد إن الأوطان لا تقوى بغير العلم والعمل الجاد، والجهد والعرق، وقد جاء الشرع الحنيف بالدعوة إلى العلم والعمل وإتقانهما، حيث يقول الحق سبحانه في شأن العلم على لسان نبينا (صلى الله عليه وسلم): "وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا"، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَطْلُبُ فِيهِ عِلْمًا سَلَكَ الله بِهِ طَرِيقًا مِنْ طُرُقِ الْجَنَّةِ)، ويقول الحق سبحانه في شأن العلم: "هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رِّزْقِهِ وإليه النشور"، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (إِنَّ اللهَ يُحِبُّ إِذَا عَمِلَ أَحَدُكُمْ عَمَلًا أَنْ يُتْقِنَهُ).
وقد شملت القافلة مقارئ للأئمة والواعظات،والبرنامج الصيفي للطفل، ودروس للواعظات، ومقارئ للجمهور.

 

وجاء ذلك في إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة.

 

 

 

 

 

 

أوقاف الفيوم: 45 مقرأة للجمهور بالمساجد الكبرى IMG-20240628-WA0097 IMG-20240628-WA0095 IMG-20240628-WA0096 IMG-20240628-WA0093 IMG-20240628-WA0094

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الفيوم أعضاء القافلة الدعوية مصالح الأوطان أوقاف الفيوم IMG 20240628

إقرأ أيضاً:

«الوطن» تكشف آخر وصية لمحمد الضيف قبل استشهاده: كونوا أبطالا مقاومين لأجل فلسطين

عقب إعلان الناطق العسكري لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، أمس الخميس، استشهاد محمد الضيف، قائد هيئة أركان الكتائب، خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، بدأت التساؤلات حول رجل الظل الذي أرهق الاحتلال على مدار 30 عامًا من مطاردته ومحاولة الحصول على أي معلومة تساعد على اغتياله.

تفاصيل آخر لقاء لمحمد الضيف بأسرته 

وكشفت «الوطن» عن آخر لقاء جمع محمد الضيف بأسرته، حيث التقى قائد هيئة أركان كتائب القسام بزوجته الأولى، منى حمدان «أم خالد»، وأبنائه خالد وحليمة، صباح يوم الجمعة 6 أكتوبر 2023، أي قبل يوم من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر.

آخر وصية لمحمد الضيف قبل استشهاده

وقال نجله الأكبر، خالد، لـ«الوطن»: «أوصاني والدي في آخر لقاء بتقوى الله والتمسك بكتابه، والحفاظ على كل ذرة تراب من وطننا فلسطين، وقال: هذه أرضنا ومقدساتنا التي نقدم أرواحنا من أجلها، أريد منك أن تكون بطلاً مقاومًا، تقدم روحك لأجل قضيتك، وفي سبيل الله من أجل فلسطين والمسجد الأقصى ومسرى رسول الله».

تغيير الهوية والكنية

وقالت زوجة قائد هيئة أركان كتائب القسام إنها عقب الحرب، وصواريخ الاحتلال الإسرائيلي التي استهدفت المنزل الذي كانت تعيش فيه، انتقلت مع أبنائها للإقامة في إحدى مراكز الإيواء بمدينة غزة.

وأضافت أنها كانت تخفي هويتها نظرًا لحساسية موقع زوجها، لكن بعد استشهاده أصبح بإمكانها الحديث عن علاقتها به، قائلة: «بعد استشهاد زوجي محمد الضيف، رحمة الله عليه، تمكنت لأول مرة من كشف هويتي والافتخار بأنني زوجة هذا المجاهد القيادي الشهيد الذي كان المطلوب الأول للاحتلال الإسرائيلي على مدار 30 عامًا».

وأوضحت أنها كانت تستخدم ألقابًا مستعارة لحماية نفسها وأطفالها، مثل «أم فوزي»، «أم فواز»، «أم حسام»، «أم السعيد»، «أم العبد»، بينما كان أبناء الشهيد يخفون هويتهم أيضًا: «يعني مثلا خالد كان اسمه فوزي ومعروف في الحارة بهذا الاسم عشان ما حد ينتبه إنه ابن القائد الضيف لكن الآن أستطيع أن أقول: أنا أم خالد، زوجة القيادي القسامي العظيم محمد الضيف، رجل الظل، وهؤلاء أبناؤه»

وأشارت منى حمدان، الزوجة الأولى للضيف، إلى حياة الزهد التي عاشتها معه قائلة: «بيتنا 4 فرشات وحصيرة، قبل الحرب وبعدها، طبعا هاي الأمر بيعمل صدمة لناس كتير لأنهم بيتخيلوا إن عائلات وأسر القياديين عايشين حياة رفاهية داخل قصور».

ويعد محمد دياب المصري، المعروف بـ«محمد الضيف» والمولود في مخيم خانيونس جنوب قطاع غزة، هو صاحب المسيرة الطويلة والمحاطة بالغموض في حركة حماس، حيث كانت له قدرة كبيرة على التخفي والإفلات من مطاردة الاحتلال التي وضعته على رأس قائمة المطلوبين منذ عقود.

مقالات مشابهة

  • رسالة بخط يد قائد القسام محمد الضيف.. ماذا قال عن المسير من بعده؟
  • مفتي الجمهورية: القرآن الكريم أولى عناية كبرى بما يحقق مصالح الناس
  • مفتي الجمهورية: القرآن أولى عناية كبرى بما يحقق مصالح الناس
  • «الوطن» تكشف آخر وصية لمحمد الضيف قبل استشهاده: كونوا أبطالا مقاومين لأجل فلسطين
  • «المفتي»: الأمن في الأوطان هو المظلة التي تحفظ المقاصد الشرعية
  • محمد بن راشد: تقدم الأوطان وازدهارها مرهون بما تملكه من ثروة بشرية وكوادر شابة
  • وزير الأوقاف يبحث مع مدير جامعة محمد بن زايد سبل تعزيز التعاون المشترك
  • وزير الأوقاف يستقبل "مدير جامعة بن زايد، ورئيس مركز جامع الشيخ زايد"
  • وزير الأوقاف يستقبل مدير جامعة بن زايد ورئيس مركز جامع الشيخ زايد في إندونيسيا
  • الأوطان والأماكن كلها تشتاق لك