Axios: الديمقراطيون يشككون في قدرة هاريس على الحلول محل بايدن
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أفاد موقع أكسيوس بأن الكثير من الديمقراطيين الأمريكيين يشككون في أن نائبة الرئيس كامالا هاريس يمكن أن تحل محل الرئيس الحالي جو بايدن كمرشح في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.
في وقت سابق، ذكرت صحيفة بوليتيكو أن الديمقراطيين الأمريكيين يشعرون بالذعر بعد المناظرة الانتخابية الأولى بين بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب، وأن بعضهم يناقش بالفعل احتمال استبدال بايدن.
وجاء في مقالة الموقع: "العديد من الديمقراطيين يشككون بشكل غير علني في قدرة هاريس على التواصل مع الناخبين".
وأشار الموقع إلى أنه في حال خروج بايدن من السباق الانتخابي، فإن بعض "الديمقراطيين الطموحين" سيعلنون نيتهم في أن يصبحوا مرشح الحزب، ونتيجة لذلك ستظهر الخلافات داخل الحزب علانية.
في الليلة الماضية جرت أول مناظرة متلفزة بين الرئيس الأمريكي الحالي بايدن وسلفه ترامب، في أتلانتا بولاية جورجيا، وهي تقام للمرة الأولى في التاريخ الأمريكي من دون جمهور ولا صحفيين، وبلغت مدتها 90 دقيقة. وقامت كافة شركات التلفزيون الأمريكية الكبرى ببث هذا الحدث.
واعترفت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، بأن بايدن لم يبدأ المناظرة مع ترامب بأفضل طريقة.
وفي وقت سابق، أعرب الصحفي سيمور هيرش عن اعتقاده بأنه قد يتم استبدال بايدن كمنافس في الانتخابات الرئاسية، إذا خسر المناظرة الأولى أمام سلفه الجمهوري ترامب.
وفي أغسطس سيعقد مؤتمر الحزب الديمقراطي، والذي سيتم فيه ترشيح بايدن كمرشح رئاسي ومن الناحية النظرية، يمكن للحزب تغيير قراره واقتراح شخص آخر لخوض الانتخابات.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية الأمريكية في الخامس من نوفمبر.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: انتخابات جو بايدن دونالد ترامب كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
ما حدث في عهد النميري كان جزءًا من الحلول العربية وتم بمبادرة سودانية وطنية
حوار جانبي مع طاقم ترمب: إذا كان الأمر في سياق إجماع عربي وتفاوض منصف للفلسطينيين، فأنا -رأيي الشخصي – أن يستقبل السودان بعض الحالات الإنسانية من ضحايا حرب غزة، أو أن يُبدي مرونة في التفاوض حول قبول بعض القادة الفلسطينيين المبعدين.
كلا الأمرين حدثا سابقًا. حيث استقبل السودان في عهد النميري الفلسطينيين في المعاقيل شمال السودان وأركويت شرق السودان. واستقبل السودان الفلسطينيين العالقين على الحدود السورية-الأردنية في عام 2007 في سوبا جنوب الخرطوم.
لكن يجب التأكيد على أن ما حدث في عهد النميري كان جزءًا من الحلول العربية وتم بمبادرة سودانية وطنية خالصة، ولم يكن أمرًا مفروضًا على السودان. أما ما حدث في عام 2007 خلال حكم البشير، فقد جاء بناءً على طلب من الرئيس الفلسطيني وعبر موفده عزام الأحمد، وتم بتنسيق مع منظمات دولية.
كان هذا جزءًا من ردي على صديق أمريكي جمهوري حول الحديث عن عرض أمريكي لاستضافة لاجئين فلسطينيين، وهو حتى الآن مجرد تسريبات إعلامية، لكنها أثارت بعض البلبلة وسط المنظمات والناشطين حيث وصلتني رسالة من ناشط حقوقي أمريكي يسأل بنبرة فيها اتهام للطرفين: (كيف تعرض أمريكا عليكم لاجئين من حرب وأنتم في حالة حرب وتقبلون مجرد النقاش؟).
أجبته بأن هذا سؤال وجيه، لكنني لا علم لي أن حكومة السودان ناقشت، ولذلك يجب توجيه السؤال التالي إلى أمريكا: أين الضغوط الأمريكية على الإمارات لإيقاف تسليح الميليشيات، والإقرار بخطئها في الحرب على السودان، وتحملها للمسؤولية كاملة عن كل هذا الدمار والخراب والقتل؟
أساسًا، قبل أي نقاش، يجب على واشنطن أن تعيد فتح سفارتها في بورتسودان، كما فعلت روسيا والصين والهند وعدد من الدول.
لقد أخطأ المبعوث الأمريكي السابق (أساسا هو مبعوث الحزب الديموقراطي) توم بيريلو بتحفّظه على زيارة السودان، ثم تغيّر موقفه لاحقًا، لقد تناقضت واضطربت إدارة بايدين ويجب على إدارة ترمب تجنب أخطاء بادين الكارثية في ملف السودان. ينبغي فتح ولو جزء من السفارة فورا، وعودة السفير الأمريكي للسودان، واستغلال المساحات الطبيعية في العلاقات الثنائية المباشرة، إلى جانب مساعدة السودان في تصحيح صورته أمام العالم فيما يتعلق بالسؤال الذي طرحه الناشط الحقوقي؟ (كيف تعرض أمريكا عليكم لاجئين من حرب وأنتم في حالة حرب؟)
مكي المغربي
إنضم لقناة النيلين على واتساب