الضفة الغربية.. اقتحامات الأقصى وتصاعد المقاومة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
فبعد أكثر من 200 يوم، لم تنجح خطط الاحتلال الإسرائيلي لعزل غزة عن الضفة الغربية، ويوما وراء الآخر، تتأكد تلك الحقيقة مع تصاعد المقاومة في الضفة الغربية، التي وصل عدد شهدائها خلال الأيام الماضية إلى نحو 500 إضافة إلى 5 آلاف جريح و8430 أسيرا.
الأيام الماضية شهدت عمليات مقاومة، كما شهدت أيضا استمرارا للاعتداءات التي تنفذها قوات الاحتلال وانضافت إليها محاولات مستوطنين ومسؤولين متطرفين اقتحام المسجد الأقصى لذبح القرابين بمناسبة عيد الفصح اليهودي.
تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلاميةالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
9 مصابين برصاص الاحتلال وهجمات المستوطنين في الضفة الغربية (شاهد)
أصيب تسعة فلسطينيين بجروح جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنين عليهم خلال اقتحام بلدات ومدن عدة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية، عن مصادر محلية قولها، إن شابين فلسطينيين أصيبا برصاص الاحتلال فيما جرح ثلاثة آخرين جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم بالضرب المبرّح بعد أن أوقفتهم عند مرورهم بأحد الحواجز العسكرية.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة ديراستيا غربي محافظة سلفيت، وداهمت منازل المواطنين وفتشتها ودمرت محتوياتها.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أيضا بلدة طلوزة شمالي غربي مدينة نابلس بالضفة الغربية، وسيّرت دوريات في عدة شوارع، ونشرت عددا من طائرات الاستطلاع في سماء البلدة.
وداهمت قوات الاحتلال منزل الشهيد جعفر دبابسة عضو كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- الذي استشهد قبل أيام، وعبثت بمحتوياته قبل أن تنسحب إلى خارج البلدة.
واعتقلت قوة إسرائيلية خاصة شابا من داخل مركبة قرب بلدة عصيرة الشمالية في نابلس.
وفي سياق الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة، أصيب ثلاثة فلسطينيين مساء السبت برضوض في هجوم لعشرات المستوطنين الإسرائيليين على بلدة تُرمسعيا شرق مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
وقال رئيس البلدية لافي شلبي إن ما بين 30 و40 مستوطنا مدججين بالسلاح هاجموا القرية وأحرقوا مركبتين وأصابوا 3 شبان بكدمات نتيجة تعرضهم للرشق بالحجارة من قبل المستوطنين.
وأضاف، أن سكان القرية تصدوا للمستوطنين قبل أن يتدخل الجيش الإسرائيلي ويبعدهم عن القرية بحسب وسائل إعلام فلسطينية.
وفي حادث آخر، أصيب شاب فلسطيني بجروح إثر اعتداء مستوطنين بحماية من قوات الاحتلال على قرية يِتما جنوب مدينة نابلس.
وأفادت مصادر محلية فلسطينية باندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين ومستوطنين خلال عملية الاقتحام للبلدة. كما اقتحمت قوات الاحتلال منطقتي الجورة والحاووز، وأطلقت الرصاص وقنابل الغاز المدمع اتجاه الفلسطينيين لحماية المستوطنين.
كما أقدم مستوطنون إسرائيليون على اقتحام البلدة القديمة في مدينة الخليل، حيث أدوا طقوسا تلمودية في ظل حماية جنود الاحتلال الإسرائيلي. وأغلقت قوات الاحتلال البلدة القديمة، ونصبت حواجز عند مداخلها ومنعت الفلسطينيين من الوصول إليها، في حين سمحت للمستوطنين باقتحامها.
وهاجم عشرات المستوطنين أراضي زراعية في سهل قاعون ببلدة بردلة في الأغوار الشمالية بالضفة الغربية الليلة الماضية. وأفادت مصادر محلية فلسطينية بأن عشرات المستوطنين هاجموا منطقة سهل قاعون، واقتلعوا أشجار الزيتون.
ونفذ المستوطنون 2971 انتهاكا بالضفة الغربية خلال 2024، أدت إلى استشهاد 10 فلسطينيين وإتلاف أكثر من 14 ألف شجرة، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية.
وبينت الهيئة، أن عدد المستوطنين في الضفة بلغ نهاية عام 2024 نحو 770 ألفا و420 مستوطنا، يتوزعون على 180 مستوطنة و256 بؤرة استيطانية، منها 138 بؤرة تصنف على أنها رعوية وزراعية.
وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر إجمالا عن استشهاد 847 فلسطينيا، وإصابة نحو 6700.