الضربة الإيرانية لإسرائيل.. سيناريوهات وتساؤلات
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
العملية التي أطلقت عليها طهران اسم "الوعد الصادق"، جاءت ردا على قصف تل أبيب قنصليتها في دمشق، وهو ما أدى إلى مقتل قادة وعسكريين كبار في الحرس الثوري الإيراني. وقال المسؤولون الإيرانيون إن نصف الصواريخ أصابت أهدافها بنجاح، بينما قال الإسرائيليون إنهم أسقطوا 99% منها.
غير أن الآثار العسكرية لم تكن الهدف الوحيد من الضربة، بل لعلها كانت الهدف الأقل أهمية فيها، إذ رأى محللون أن طهران أرادت ضربة مركبة لا عسكرية فحسب، تكافئ تجاوز الخطوط الحمر الذي أقدمت عليه تل أبيب حين ضربت قنصليتها، وتخرج الصراع الإستراتيجي بين الطرفين من نطاق الحرب غير المباشرة إلى نطاق الحرب الصريحة المباشرة.
وقد انقسمت الآراء بشأن الآثار التي ستخلّفها هذه الضربة، بين من رأى أنها ستغير قواعد الصراع بين الطرفين، وبين من رأى أنها لا تتكافأ مع الضربات الإسرائيلية المتكررة لإيران وقتلها قادة عسكريين كبارا.
الحلقة الجديدة من "بانوراما الجزيرة نت" سلّطت الضوء على الضربة الإيرانية لإسرائيل، واستعرضت أهم التحليلات التي تناولتها، وانقسام الآراء بشأنها.
28/6/2024المزيد من نفس البرنامجحزب الله وإسرائيل.. هل يخرج الوضع عن السيطرة؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
أسترو بوت تحصد خمسا من جوائز بافتا لألعاب الفيديو
لندن "أ.ف.ب": فازت ألعاب فيديو لمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، تشكّل روبوتات شخصياتها الرئيسية، وأبرزها "أسترو"، أو تتمحور على وسيط روحي وبائع متجول، بجوائز "بافتا" التي وزعت مساء الثلاثاء في لندن.
وحصدت "أسترو بوت" Astro Bot المصممة لأجهزة "بلاي ستيشن" من "سوني" والمرتكزة على بطل من شخصيات الشرائط المصوّرة اليابانية (المانغا) خمسا من هذه الجوائز، من بينها تلك المخصصة لأفضل لعبة وأفضل لعبة عائلية وأفضل رسوم متحركة.
وسبق لـ"أسترو بوت" أن نالت في ديسمبر كبرى جوائز "غيم أواردز" لسنة 2024 في لوس أنجليس، وهي في منزلة الأوسكار بالنسبة إلى قطاع الترفيه الرقمي.
وبيعت حتى نوفمبر 2024 نحو مليون ونصغ مليون نسخة من هذه اللعبة، وفقا لمجموعة "سوني" التي تملك استوديو "تيم أسوبي" Team Asobi في طوكيو الذي صممها.
وقال مبتكر اللعبة الفرنسي نيكولا دوسيه لوكالة فرانس برس في أغسطس إن "حب اليابان كان دائما عاملا مهما" في حياته، مشيرا إلى أنه انغمس منذ سن مبكرة في الثقافة الشعبية اليابانية.
وإلى جانب شركة الترفيه اليابانية العملاقة، برزت أيضا في احتفال توزيع جوائز "بافتا" الثلاثاء استوديوهات ومصممو ألعاب مستقلون من السويد وبريطانيا وإسبانيا.
وكانت جائزة أفضل لعبة فيديو بريطانية من نصيب استوديو مستقل من منطقة يوركشير يقتصر عدد العاملين فيه على شخصين، عن لعبته "ثانك غودنس يور هير" Thank Goodness You're Here التي تتمحور على بائع في بلدة صغيرة بشمال إنكلترا وتتسم بجانب كوميدي.
ونالت لعبة البوكر "بالاترو" Balatro بجائزة أفضل لعبة أولى، في حين مُنِحَت "ميتافور: ريفانتاتزيو" Metaphor: ReFantazio القائمة على حبكة خيالية في العصور الوسطى بجائزة أفضل قصة.
أما جائزة أفضل لعبة تتجاوز الترفيه فذهبت إلى "تايلز أو كنزيرا: زاو" Tales of Kenzera: ZAU، وهي لعبة سردية عن وسيط روحي شاب يبحث عن طريقة لإحياء والده.
واستوحيت هذه اللعبة من أساطير البانتو الإفريقية، وألّفها الممثل الكيني البريطاني ومصمم ألعاب الفيديو أبو بكر سليم الذي استلهم فكرته من حزنه بعد فقدان والده.
وانتزعت لعبة الرعب "ستيل ويكس ذي ديب" Still Wakes the Deep البريطانية التي تدور أحداثها في منصة نفط اسكتلندية بجائزتي أفضل ممثل رئيسي وأفضل ممثل مساعد، بينما فازت "هيل ديافرز 2" (Helldivers 2) من "سوني" في فئتي أفضل لعبة متعددة اللاعبين وأفضل موسيقى.