مندوبية التخطيط: ارتفاع كلفة التعدين وإنتاج المشروبات
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
كشفت المندوبية السامية للتخطيط، تزايدا في الأسعار بـ1,9%في قطاع « التعدين » و بـ1,5% في « صناعة المشروبات » و بـ0,3% في « صناعة الملابس »، خلال شهر ماي الماضي.
وهي الزيادات التي قالت المندوبية، انها نتجت عن ارتفاع الرقم الاستدلالي للأثمان عند الإنتاج بقطاع « الصناعات التحويلية باستثناء تكرير البترول »، وهو الارتفاع الذي بلغ 0,1% خلال شهر ماي 2024 مقارنة مع شهر أبريل 2024.
في المقابل رصدت المندوبية في مذكرتها الإخبارية، تراجع الأسعار ب 0,1% في « الصناعة الكيماوية » و ب 0,4% في « صنع منتجات من المطاط والبلاستيك ».
أما فيما يخص الأرقام الاستدلالية للأثمان عند الإنتاج لقطاعات « الصناعات الاستخراجية » و »إنتاج وتوزيع الكهرباء » و »إنتاج وتوزيع الماء »، فقد عرفت استقرارا خلال شهر ماي 2024.
كلمات دلالية ارتفاع المشروبات المعادن المندوبية السامية للتخطيط
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ارتفاع المشروبات المعادن المندوبية السامية للتخطيط
إقرأ أيضاً:
ارتفاع انبعاثات الكربون يهدد مستقبل الأرض.. وصلت إلى مستويات قياسية في 2024
في لحظة مفصلية من تاريخ كوكبنا تواصل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ارتفاعها بشكل مقلق، لتسجل مستويات غير مسبوقة، إذ شهد عام 2024 ارتفاعات قياسية لمستوى ثاني أكسيد الكربون حتى أصبحت أكثر ما يهدد الجهود العالمية لمكافحة التغيرات المناخية، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية» عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «ثاني أكسيد الكربون.. التحدي الأكبر في مواجهة التغيرات المناخية».
ارتفاع انبعاثات الكربون يهدد بالتغير المناخيوأشار التقرير إلى أنّه وفقاً لتقرير ميزانية الكربون العالمي الذي نُشر خلال قمة المناخ «كوب29» في أذربيجان، ذكر أن انبعاثات الكربون وصلت إلى 41.6 مليار طن في 2024 بزيادة قدرها مليار طن مقارنة بعام 2023.
حرق الوقود الأحفوري من أسباب ارتفاع الانبعاثاتيعود معظم هذا الارتفاع إلى حرق الوقود الأحفوري كالفحم والنفط والغاز، بالإضافة إلى ذلك، تساهم إزالة وحرائق الغابات في زيادة انبعاثات استخدام الأراضي التي من المتوقع أن تصل إلى 4.2 مليار طن هذا العام، وذلك بسبب الجفاف الشديد في الأمازون.
الأرقام تدق ناقوس الخطر وضرورة التدخلولفت التقرير إلى أن هذه الأرقام تدق ناقوس الخطر، حيث حظر علماء البيئة والمناخ من أن عدم اتخاذ إجراءات فورية وجادة قد يقودنا لتجاوز عتبة درجة ونصف مئوية من ارتفاع درجة الحرارة، وهو الحد الذي تم تحديده في اتفاقية باريس للمناخ، وفي حال استمرار هذه الاتجاهات، فأننا قد نواجه آثار مناخية أكثر قسوة وشدة.