صحيفة الاتحاد:
2025-01-31@08:49:51 GMT

عودة «قلب» ألمانيا!

تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT

 
بافاريا (أ ف ب)

أخبار ذات صلة إصابة مدافع إيطاليا بـ «الحمى» دوناروما «السد المنيع» لإيطاليا بطولة أمم أوروبا «يورو 2024» تابع التغطية كاملة


عاد المدافع الألماني أنتونيو روديجر إلى التمارين، عشيّة مواجهة الدنمارك «السبت»، في ثمن نهائي كأس أوروبا 2024 لكرة القدم، بعدما غاب عنها عقب إصابة شد عضلي في الجزء الخلفي لفخذه الأيمن.


في المقابل، تحوم الشكوك حول لاعب الوسط الدنماركي كريستيان إريكسن الذي لم يشارك في الحصة التمرينية.
وقال متحدّث باسم الاتحاد الدنماركي، إن إريكسن شارك في التمارين في الصالة الرياضية بدلاً من ذلك، من دون تحديد سبب غيابه عن 15 دقيقة من التمارين المفتوحة للإعلام.
وشكّلت احتمالية غياب روديجر في الموقعة المرتقبة، تهديداً لأصحاب الضيافة الذين يخوضون المباراة من دون قلب الدفاع الآخر جوناثان تاه بسبب الإيقاف لنيله إنذارين في دور المجموعات «أمام أسكتلندا في المرحلة الأولى وسويسرا في الثالثة».
وبدت معنويات روديجر مدافع ريال مدريد الإسباني عالية خلال الحصة التمرينية الجمعة، إذ شوهد يمزح مع زميله جمال موسيالا أثناء الركض حول الملعب في معسكر المنتخب في هرتسوجن آوراخ.
وكان لاعب تشيلسي الإنجليزي السابق أصيب قبل نهاية مباراة التعادل مع سويسرا 1-1 لكنه أكملها حتى نهايتها.
ومن المرتقب أن يشارك نيكو شلوتربيك مدافع بوروسيا دورتموند الذي واجه روديجر في نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث فاز الفريق الإسباني باللقب (2-0 في الأوّل من يونيو)، بدلاً من تاه.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 ألمانيا الدنمارك

إقرأ أيضاً:

العلاقات الزوجية تحت الضغط.. نصائح للنجاة والإصلاح

في لحظة فارقة، قد يشعر أحد طرفي العلاقة، أو كلاهما، بأن النهاية أصبحت قريبة. وفي تلك اللحظة، قد تسود مشاعر الراحة نتيجة التخفف من سلسلة الخلافات والتوترات. ومع ذلك، قد لا يكون اتخاذ القرار بالانفصال سهلا دائما، إذ يمكن أن تكون التكلفة العاطفية والمادية المرتفعة دافعا لإعادة التفكير بعمق. وفي بعض الأحيان، يكون هناك طرف واحد فقط متمسكا بمحاولة الإصلاح، ساعيا للحفاظ على العلاقة بدلا من إنهائها.

هل يمكن إعادة فتح القلوب المغلقة؟

في مقالها عن إعادة اكتشاف الحب، تطرح الدكتورة راندي غونثر، بناءً على خبرة 40 عاما في الإرشاد الزوجي، 3 أسئلة محورية على الشريكين طرحها والعمل على الإجابة عنها بصدق. وتؤكد غونثر أن وجود دافع قوي للإصلاح، مثل مصلحة الأطفال، يُعتبر أمرا أساسيا. والأسئلة هي:

هل يمكن لكل طرف الاعتراف بأخطائه في العلاقة بدلا من التركيز فقط على أخطاء الشريك؟ هل لا يزال بإمكانهما الاستماع بعمق لبعضهما البعض؟ هل يستطيعان إعادة فتح القلوب التي أُغلقت بفعل الإحباط؟

محاولة أخيرة أم فرصة للهرب؟

في علاقتها مع زوجها، واجهت أميرة عبد العزيز، 32 عاما، العديد من التحديات، من خيانة مرة، وإهمال متكرر، إلى غياب المسؤولية بشكل دائم. ورغم ذلك، كانت تتراجع في كل مرة عن قرار الانفصال تحت ضغط وعوده المستمرة بالتغيير.

إعلان

تروي أميرة لـ"الجزيرة نت": "كنت أتحمل كل مرة، واستمرت العلاقة التي زاد من تعقيدها قدوم طفل وليد. اعتقدت أن الطفل سيقوي علاقتنا ويزيد من ارتباطنا، لكن العكس حدث. زادت الخلافات وشعرت أنني أعيش في علاقة من طرف واحد. تحت وطأة هذا الشعور طلبت الانفصال، وبالفعل تم الأمر. لكن، بعد فترة من الانفصال، عاد زوجي يطلب فرصة جديدة. وبعد استشارة طبيبي النفسي، قررت العودة لمحاولة الإصلاح من داخل العلاقة. ما دفعني لذلك هو شعوره بالضياع خلال فترة ابتعادنا، وهو ما جعلني أرى فرصة مختلفة عن المحاولات السابقة. لم أندم على قراري حتى الآن".

تتشابه تجربة أميرة مع قصة الزوجين محمد (36 عاما) ونسرين (30 عاما)، اللذين عانيا في سنتهما الأولى من الزواج من مشكلات وتراكمات استمرت عامين، حتى وصلا إلى حافة الانفصال. وفي لحظة حاسمة، لجأ إلى مرشد علاقات زوجية، الذي نصحهما بالمشاركة في جلسات جماعية مع زوجين آخرين تجاوزت تجربتهما الزوجية 15 عاما. خلال تلك الجلسات، تبادلوا الخبرات والحلول، مما ساعدهم على رؤية نموذج إيجابي والتعلم منه لإعادة بناء علاقتهما بشكل أكثر استقرارا.

المحاولات المتكررة التي تقوم بها المرأة بمفردها قبل الوصول إلى قرار الانفصال غالبا ما تستنزفها نفسيا وجسديا (غيتي) خطوات مدروسة

تشير الدكتورة صفاء إسماعيل، أستاذة ورئيسة قسم علم النفس بكلية الآداب – جامعة القاهرة، في حديثها لـ"الجزيرة نت"، إلى أن الإصلاح داخل العلاقة الزوجية يتطلب نهجا واضحا وتعاونا حقيقيا بين الشريكين. وتقول: "ينبغي لكل طرف أن يركز على أخطائه الشخصية ويعزز مميزات شريكه، بدلا من التوقف عند العيوب والمشكلات السابقة. كما يجب أن يدركا أن خسارة العلاقة لن تكون على أحدهما فقط، بل ستؤثر على كليهما، وربما على الأطفال إذا كانوا جزءا من هذه العلاقة. والسؤال الحاسم هنا: هل يمتلك الطرفان القدرة على تحمل نتائج انتهاء العلاقة؟"

إعلان

وتضيف إسماعيل أن المحاولات المتكررة التي تقوم بها المرأة بمفردها قبل الوصول إلى قرار الانفصال غالبا ما تستنزفها نفسيا وجسديا، بدلا من أن تصلح العلاقة. وتحمل المرأة للمسؤولية وحدها يؤدي في النهاية إلى شعور متزايد بالاكتئاب، مما يدفعها إلى البحث عن أي مخرج، حتى لو كان الانفصال، مهما كانت تبعاته.

وتؤكد الدكتورة على أهمية وجود استشاري نفسي في هذه المرحلة الحرجة، حيث تقول: "أي ضغط غير مدروس على الزوجة قد يؤدي إلى نتائج كارثية. الحل يكمن في تحريرها من قيود التضحيات التي فرضتها على نفسها، وإعادة صياغة أدوارها بطريقة تمنحها التقدير الذي تحتاجه، سواء داخل العلاقة الزوجية أو بعيدا عنها."

وتختتم صفاء إسماعيل بأن الإصلاح لا يعني تحويل الحياة الزوجية إلى علاقة مثالية خالية من المشكلات، لكنه يتيح فرصة جديدة للتفاهم والتوازن. هذه المحاولة تمنح الشريكين القدرة على رؤية مزايا وعيوب كل منهما بصورة أشمل وأكثر موضوعية.

مقالات مشابهة

  • العلاقات الزوجية تحت الضغط.. نصائح للنجاة والإصلاح
  • فرج عامر: لم نتلق أي عروض من الزمالك لضم محمد ربيعة
  • هل تعيد انتخابات ألمانيا القوة لأكبر اقتصاد في أوروبا؟
  • عودة بيدري وغياب أولمو.. قائمة برشلونة لمواجهة أتالانتا بدوري أبطال أوروبا
  • جندي صهيوني: دمرنا غزة بدلاً من القضاء على حماس
  • هوميلز مدافع ألمانيا: بوروسيا دورتموند قادر على حل مشاكله
  • زيلينسكي: رئيس وزراء سلوفاكيا أخطأ باختيار روسيا بدلا من أمريكا بشأن تسليم الغاز
  • خبراء: التمارين المكثفة لا تضمن حرق سعرات حرارية أعلى
  • ناصر ماهر يشارك في تدريبات الزمالك بعد تعافيه من إصابة الخلفية
  • فضيحة تهز المنوفية.. صاحب مخبز يستخدم "الكنس" بدلاً من الدقيق المدعم