بافاريا (أ ف ب)
عاد المدافع الألماني أنتونيو روديجر إلى التمارين، عشيّة مواجهة الدنمارك «السبت»، في ثمن نهائي كأس أوروبا 2024 لكرة القدم، بعدما غاب عنها عقب إصابة شد عضلي في الجزء الخلفي لفخذه الأيمن.
في المقابل، تحوم الشكوك حول لاعب الوسط الدنماركي كريستيان إريكسن الذي لم يشارك في الحصة التمرينية.
وقال متحدّث باسم الاتحاد الدنماركي، إن إريكسن شارك في التمارين في الصالة الرياضية بدلاً من ذلك، من دون تحديد سبب غيابه عن 15 دقيقة من التمارين المفتوحة للإعلام.
وشكّلت احتمالية غياب روديجر في الموقعة المرتقبة، تهديداً لأصحاب الضيافة الذين يخوضون المباراة من دون قلب الدفاع الآخر جوناثان تاه بسبب الإيقاف لنيله إنذارين في دور المجموعات «أمام أسكتلندا في المرحلة الأولى وسويسرا في الثالثة».
وبدت معنويات روديجر مدافع ريال مدريد الإسباني عالية خلال الحصة التمرينية الجمعة، إذ شوهد يمزح مع زميله جمال موسيالا أثناء الركض حول الملعب في معسكر المنتخب في هرتسوجن آوراخ.
وكان لاعب تشيلسي الإنجليزي السابق أصيب قبل نهاية مباراة التعادل مع سويسرا 1-1 لكنه أكملها حتى نهايتها.
ومن المرتقب أن يشارك نيكو شلوتربيك مدافع بوروسيا دورتموند الذي واجه روديجر في نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث فاز الفريق الإسباني باللقب (2-0 في الأوّل من يونيو)، بدلاً من تاه.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 ألمانيا الدنمارك
إقرأ أيضاً:
النقض تخفف عقوبة شيرى هانم وابنتها زمردة للسجن عامين بدلا من 5 سنوات
قضت محكمة النقض، بتخفيف العقوبة الصادرة ضد شيرى هانم وابنتها زمردة، وذلك بالسجن لمدة عامين بدلا من 5 سنوات لاتهامهما بالاعتداء على القيم الأسرية، والتحريض على الدعارة.
وأسدلت محكمة النقض الستار على قضية شيرى هانم وزمردة، حيث أودعت حيثيات حكمها وألغت العقوبات المتعلقة باتهام تسهيل الدعارة واعتيادها، مكتفيةً بعقوبة الحبس لمدة عامين فقط فى قضية الفعل الفاضح العلنى المخل بالحياء، وذلك بعد قبول الطعن المقدم على الحكم السابق الذى قضى بحبسهما ست سنوات، وخُفف استئنافيًا إلى خمس سنوات مع المراقبة لمدة ثلاث سنوات.
وجاء فى مذكرة الطعن التى تقدم بها هانى سامح المحامى أن الحكم المطعون عليه شابه العديد من العيوب القانونية، من بينها الاعتماد على أدلة إلكترونية غير مستوفية للشروط القانونية.
كما دفع المحامى ببطلان التحقيقات التى أجريت مع المتهمتين، مؤكدًا أنها تمت فى غياب محامٍ، وهو ما يخالف نصوص الدستور وقانون الإجراءات الجنائية.
وكانت النيابة العامة، قد أمرت بحبس المتهمتيْنِ «شريفة» -وشهرتها «شيرى هانم»- و«نورا» -وشهرتها «زمردة»- لاتهامهما بالاعتداء على مبادئ وقيم أسرية فى المجتمع المصرى، وانتهاكهما حُرمة الحياة الخاصة، ونشرهما بقصد التوزيع والعرض صورًا ومقاطع مصورة خادشة للحياء العام، وإعلانهما دعوة تتضمن إغراء بالدعارة ولفت الأنظار إليها، واعتياد إحداهما ممارسة الدعارة وتحريض الأخرى لها ومساعدتها على ذلك وتسهيلها لها، وإنشائهما وإدارتهما واستخدامهما حسابات خاصة بالشبكة المعلوماتية بهدف ارتكاب تلك الجرائم.
وشاهدت «النيابة العامة» المقاطع التى تم نشراها على مواقع التواصل الاجتماعى واستجوبتهما، فأقرت إحداهما بإنشائهما قناة بأحد مواقع التواصل للتربح منها من خلال نشر مقاطع وضعا لها عناوين تتضمن إيحاءات جنسية وألفاظًا نابية؛ لرفع نسب المشاهدة لها، ومِن ثَمَّ التربح منها، بينما أقرت الأخرى باعتيادها ممارسة الدعارة باستخدام مواقع التواصل الاجتماعى، واستغلال ما حققتاه من شهرة من خلالها.
وتبينت «النيابة العامة» من فحص هاتف الأخيرة العديدَ من المحادثات والرسائل الجنسية، وطلبها من البعض تحويلات نقدية لممارسة الدعارة، كما طالعت «النيابة العامة» بإرشاد المتهمة التحويلات البنكية التى تلقتها عبر أحد المواقع بالشبكة المعلوماتية.
مشاركة