طوفان بشري متجدد بالعاصمة صنعاء دعما لفلسطين
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
وحمل المتظاهرون الأعلام اليمنية والفلسطينية، ورايات الحرية والأعلام واللافتات الداعية لمقاطعة البضائع الأمريكية والإسرائيلية، اللافتات المنددة بالعدوان الأمريكي الصهيوني البريطاني على فلسطين واليمن.
وباركوا عمليات التصعيد للقوات المسلحة اليمنية ضمن المرحلة الرابعة من التصعيد ضد ثلاثي الشر العالمي "أمريكا وبريطانيا وكيان العدو"، وكذلك الإنجازات العسكرية والتي كان آخرها زورق "طوفان1" المدمر، وصاروخ "حاطم2" الباليستي الفرط صوتي.
وردد المتظاهرون هتافات منها (قسماً لا نصر ولا عزة.. للأمة إلا في غزة)، (نحنُ جنود الله الغالب.. جُند عليِّ بن أبي طالب)، (بالله المنتقم الحاطم.. والصاروخ اليمني حاطم.. سوف يزول الحلف الغاشم)، (أمريكا وبني صهيون.. مجرمون مجرمون)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (يا غزه يا فلسطين.. معكم كل اليمنيين)، (يا غــزّة واحنـــا مَعَكـُم.. أنتــم لـسـتم وحدكـم)، (الجهاد الجهاد.. كل الشعب على استعداد)، (فوضناك فوضناك.. يا قائدنا فوضناك)، (فوضناك أبا جبريل.. أقصف دمر تل أبيب).
ووجهوا رسائل للشعوب العربية بهتافات منها (صعِّد يا مغربنا العربي.. ضد المحتلِّ المُغتصِبِ.. واخرج بالوعي وبالغضبِ)، (يا شعب الأردن واصل.. بخروجك ضد الباطل.. ضد المحتلِّ القاتل)، (سترى اسرائيل بلبنان.. ما لم يخطُر في الحسبان.. معناه زوال الكيان)، (يمن العزِّ عراق الغضبِ.. جسَّد حُلمَ الوطن العربي).
بيان مسيرات "لا عزة لشعوب الأمة دون الانتصار لغزة"
البيان الصادر عن مسيرات " لا عزة لشعوب الأمة دون الانتصار لغزة" أكد الاستمرار في الخروج الأسبوعي جهادا في سبيل الله ونصرة للشعب الفلسطيني، دون كلل أو ملل، محيا الشعب الفلسطيني الصابر المجاهد، والمجاهدين في غزة والضفة من مختلف الفصائل الفلسطينية.
وأشار إلى أن قطاع غزة المحاصر يتعرض لحرب إبادة صهيونية بدعم أمريكي وغربي منذ 266 يوما ارتكب خلالها 3 آلاف 380 مجزرة، تكفي كل مجزرة منها تكفي كل مجزة منها لأن توقظ الضمير العالمي.
وشدد البيان على الموقف الثابت نصرة ومساندة للشعب الفلسطيني ومجاهديه في غزة وكل فلسطين بالعمليات العسكرية المتصاعدة وفي الفعاليات والأنشطة الرسمية والشعبية وبالتعبئة والمقاطعة للبضائع الأمريكية والصهيونية، وبالتبرع دون كل أو ملل.
وأشاد باستمرار المظاهرات والوقفات الشعبية المساندة للشعب الفلسطيني في مختلف أنحاء العالم، ومنها المظاهرات الشعبية في الأردن والمغربي، واستمرار الحراك الطلابي في الجامعات الأمريكية والأوروبية.
واستهجن قيام الدول العربية تزيد بعض الدول العربية والإسلامية لكيان العدو بالغذاء، في الوقت الذي تشتد الأزمة الإنسانية في غزة والتي يموت الأطفال فيها جوعا، مؤكدا أن هذا الموقف مخزٍ يتجاوز مرحلة الخذلان إلى مرحلة التآمر والخيانة.
ونوه بيان المسيرات بعمليات النوعية المتصاعدة في الجبهات المساندة للشعب الفلسطيني في لبنان والعراق، مؤكدا الثقة في مجاهدي حزب الله وأنه قادر على إلحاق الهزيمة النكراء بالعدو الصهيوني إذا ما فكر بشن عدوان شامل على لبنان، مضيفا نحن مع المجاهدين وإلى جانبهم.
وبارك المحتشدون العمليات المشتركة التي تنفذها القوات المسلحة مع المقاومة الإسلامية العراقية والتي تجسد آمال شعوبنا في الوحدة والتعاون والأخوة في درب الجهاد في سبيل الله ومواجهة أعداء الأمة.
وعبروا عن تأييدهم للعمليات النوعية المتصاعدة لقواتنا المسلحة ضمن مرحلة التصعيد الرابعة، والانجازات العسكرية التي تحققت والتي كان أخرها الكشف عن صاروخ "حاطم2 " الفرط صوتي محلي الصنع، وكذلك الفرار المذل لحاملة الطائرات الأمريكية آيزنهاور.
ودعا بيان المسيرات وسائل الإعلام العربية والإسلامية إلى القيام بدورها وتحمل مسؤوليتها في فضح جرائم كيان العدو وداعميه الغربيين، مطالبا الدول العربية والإسلامية إلى القيام بحملات إعلامية ودبلوماسية وسياسية وبمختلف المجالات الممكنة.
وجدد الدعوة إلى كافة الشعوب العربية والإسلامية للقيام بمسؤوليتهم تجاه ما يحدث في غزة من جرائم إبادة جماعية، وكذا المقاطعة الاقتصادية الشاملة للأعداء.
36 طوفانا مليونيا بالعاصمة صنعاء نصرة لغزة منذ انطلاق طوفان الأقصى
يذكر أن طوفان هذه الجُمعة في مسيرات (لا عزة لشعوب الأمة دون الانتصار لغزة) بميدان السبعين هو الطوفان البشري المليوني الـ 36 على التوالي الذي تشهده العاصمة صنعاء نصرة لفلسطين، حيث شهدت صنعاء طوفانها الشعبي الأول في الـ 7 من أكتوبر بعد ساعات قليلة من الإعلان عن معركة طوفان الأقصى.
وكان الطوفان الثاني بصنعاء في الـ 13 من أكتوبر، في حين كان الطوفان الثالث في الـ 18 من أكتوبر عقب المجزرة الإجرامية التي ارتكبها العدو الصهيوني بمستشفى المعمداني في غزة، فيما كان الطوفان الرابع في الـ 20 من أكتوبر.
وفي الـ 27 من أكتوبر، أدى مئات الآلاف صلاة الجمعة في ميدان السبعين أكبر ميادين العاصمة صنعاء، تضامنا ونصرة مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في مواجهة العدو الصهيوني.
وفي الـ 3 من نوفمبر، جابت أكثر من 23 مسيرة حاشدة شوارع وساحات مختلف مديريات العاصمة صنعاء عقب صلاة الجمعة، تضامنا ونصرة للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب إبادة صهيونية في قطاع غزة.
وفي الـ 10 من نوفمبر شهدت العاصمة صنعاء طوفانها البشري الخامس، فيما كان الطوفان السادس في الـ 18 من نوفمبر الماضي، في حين كان الطوفان السابع في الـ 24 من نوفمبر المنصرم.
وفي الأول من ديسمبر احتشد اليمانيون في طوفان بشري ثامن بالعاصمة صنعاء، فيما كان الطوفان التاسع في الـ 8 من ديسمبر، والطوفان العاشر في الـ 15 ديسمبر.
وكانالطوفان الحادي عشر في 22 ديسمبر، والطوفان الـ 12في التاسع والعشرين من ديسمبر الفائت، والطوفان الـ 13 في 5 يناير الجاري، والطوفان الـ 14في الثاني عشر من يناير، فيما كان الطوفان الـ 15 في التاسع عشر يناير أيضا.
وفي 26 يناير 2024 شهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، الطوفان الـ 16 في مسيرة جماهيرية مليونية تضامنا مع الشعب الفلسطيني ونصرة لأهل غزة، تحت شعار (اليمن وفلسطين خندق واحد).
وفي الثاني من فبراير شهد ميدان السبعين الطوفان الـ 17 في مسيرة مليونية نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (مع غزة مستمرون حتى النصر).
وخرج الطوفان البشري الـ 18 إلى ميدان السبعين في التاسع من فبراير تحت شعار (ثابتون على الموقف.. مع غزة حتى النصر).
وشهد ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء، في الـ 16 فبراير، الطوفان البشري الـ 19 نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (ساحاتنا جهاد.. ثابتون مع غزة حتى النصر)
وفي الـ 23 فبراير شهد ميدان السبعين الطوفان الـ 20في مسيرة حملت عنوان (مسارنا مع غزة.. قُدماً حتى النصر).
وفي الأول من مارس 2024 م خرج الطوفان الشعبي الـ 21 نصرة للشعب الفلسطيني إلى ميدان السبعين في مسيرة مليونية حملت شعار (لستم وحدكم.. صامدون مع غزة).
وخرج الطوفان البشري الـ 22 تحت شعار (رمضان اليمن.. طوفان ينتصر لغزة) في ميدان السبعين في الثامن من شهر مارس.
وشهد ميدان السبعين في الجمعة الأولى من رمضان الطوفان البشري الـ23 تحت شعار (رمضان اليمن.. طوفان ينتصر لغزة) في الخامس عشر من مارس.
وفاض ميدان السبعين، في الجمعة الثانية من رمصان، 22 مارس2024، بالطوفان المليوني الـ 24 تحت شعار (عملياتنا مستمرة.. أوقفوا عدوانكم).
وفي 29 مارس الجمعة الثالثة من رمضان شهد ميدان السبعين الطوفان البشري المليوني الـ 25 المتجدد في مسيرة كبرى حملت شعار (قادمون في العام العاشر.. وفلسطين قضيتنا الأولى.
وفي يوم القدس العالمي الجمعة الأخيرة في شهر رمضان المبارك، الموافق 05 أبريل 2024، شهد ميدان السبعين الطوفان الـ26 بخروج مسيرات جماهيرية هي الأضخم عربيا وإسلاميا إحياء ليوم القدس العالمي، بالتزامن مع خروج مسيرات مليونية في أكثر من 150 ساحة في 15 محافظة حرة.
وفي الـ19 من أبريل شهد ميدان السعبين بالعاصمة صنعاء الطوفان البشري الـ 27 نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (معركتنا مستمرة حتى تنتصر غزة).
وتحت شعار (مع غزة العزة.. تعبئة واستنفار) في 26 أبريل شهد ميدان السبعين، الطوفان المليوني الـ28 نصرة لغزة وللشعب الفلسطيني المظلوم.
وفي الـ3 من مايو شهد أكبر ميادين العاصمة صنعاء، الطوفان المليوني الـ29 في مسيرات (وفاء يمن الأنصار لغزة الأحرار)، دعما لشعب الفلسطيني، وتأكيدا على الاستعداد لخوض الجولة الرابعة من التصعيد التي أعلنها السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي.
وشاهد ميدان السبعين في الـ10 من مايو الطوفان الـ30 نصرة لشعب الفلسطيني تحت شعار "التصعيد بالتصعيد.. مع غزة حتى النصر".
وفي 17 مايو فاض ميدان السبعين بالطوفان المليوني المتجدد الـ31 في مسيرة "مع غزة جهاد مقدس ولا خطوط حمراء".
وشهد ميدان السبعين في 24 مايو الطوفان البشري المتجدد الـ32 في مسيرة مليونية انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني حملت شعار (مع غزة.. ثبات الموقف واستمرارية الجهاد).
وفي 31 مايو 2024 م شهد ميدان السبعين الطوفان البشري الـ33 في مسيرة نصرة للشعب الفلسطيني حملت شعار (مع غزة.. تصعيد مهما كانت التحديات).
وفي 07 يوليو 2024م وتحت شعار (مع غزة.. تطوير القدرات وتصعيد العمليات) شهد ميدان السبعين الطوفان الـ 34 في مسيرة متجددة إسنادا للشعب الفلسطيني.
وشهد ميدان السبعين، الطوفان البشري الـ 35، يوم الجمعة 14 يونيو 2024، في مسيرة نصرة للشعب الفلسطيني تحت شعار (ثابتون مع غزة.. ومتصدون لكل المؤامرات).
يذكر أن قرابة 600 ألف مسيرة ومظاهرة وفعالية ووقفة شعبية خرجت نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم شهدها مختلف المحافظات اليمنية على مدى الثمانية الأشهر الماضية منذ الإعلان عن معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الفائت.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: نصرة للشعب الفلسطینی تحت شعار العربیة والإسلامیة میدان السبعین فی الشعب الفلسطینی بالعاصمة صنعاء العاصمة صنعاء حتى النصر من أکتوبر من نوفمبر فی مسیرة وفی الـ مع غزة فی الـ لا عزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
حتمية الزوال لكيان العدوّ.. تآكُــلٌ متسارع من الداخل
يمانيون/ تقارير منذ اللحظة الأولى التي دوّى فيها صدى معركة طوفان الأقصى، لم يعد العدوّ الصهيوني هو ذاته؛ فالكيان الذي لطالما تباهى بقوة ردعه، وعنجهيته العسكرية، وجد نفسه لأول مرةٍ في مرمى زلزال عسكري وسياسي واجتماعي لم يسبق له مثيل.
فالطوفان الذي اجتاح مستوطناته وكبرياءه، لم يترك أثره على التراب المغتصَب فحسب، بل تسلّل إلى عمق داخله، ليكشفَ هشاشة البنيان، وانهيار الثقة، وتآكل الجبهة الداخلية.
الجنرالُ الصهيوني المتقاعدُ “إسحاق بريك” لم يُخفِ الحقيقة، حين قال: إن “أخطر ما يهدّد استمرار كيانهم ليس المقاومة، ولا الصواريخ، بل الانقسام الداخلي المتجذر والكراهية المشتعلة بين مكونات المجتمع الصهيوني”.
لقد نطقها بوضوح: “نحن على شفا حرب أهلية”؛ لأَنَّ طوفانَ الداخل أشدّ فتكًا من أي تهديد خارجي.
دماء القادة تُسقِطُ جُدرانَهم:
كل هذا الذي نراه اليوم من تشققات في البنية الصهيونية الداخلية، ليس وليد صدفة أَو مُجَـرّد أزمة سياسية عابرة، إنها ثمرة مباشرة لدماء الشهداء القادة وكل الشهداء الذين ارتقوا في معركة الطوفان وما بعدها، أُولئك الذين رسموا بدمائهم خارطة الانهيار القادم.
غزة التي تنزف، وإن كانت ضحيةً للإجرام الصهيوني، فقد باتت فاعلًا حاسمًا في معادلة الردع والوعي والتفكك الصهيوني والمسمار الأخير الذي يدق في نعشٍ لن يُدفَنَ إلا خارج الأرض الفلسطينية.
استئناف العدوان على غزة لم يمر هذه المرة بصمتٍ داخلي، بل أشعل نيرانًا في مؤسّسات العدوّ المدنية والعسكرية.
وبدأت الأصوات ترتفع من داخل جيشهم؛ من عائلات الأسرى؛ من ضباط الاحتياط الذين رفضوا الاستدعاء، في مشهدٍ غير مسبوقٍ يؤكّـد أن الحرب الأخيرة لم تُكسَر فيها المقاومة، بل تكسرت فيها هيبة الكيان.
وسائل الإعلام العبرية، ومنها “هآرتس”، كشفت النقاب عن أزمة في صفوف جيش الاحتلال، حَيثُ قرّر تقليص استدعاء قوات الاحتياط، على وقع موجات الرفض والاحتجاجات المتصاعدة.
قرارات عزل وتهديدات وملاحقات داخلية طالت جنودًا وقادة وقّعوا على عرائضَ تطالبُ بوقف الحرب، في دليلٍ صارخ على أن الطوفان الشعبي داخل الكيان بدأ يتشكّل؛ تمهيدًا لانفجار أكبر.
المعركة لم تعد فقط على تخوم غزة، بل انتقلت إلى شوارع يافا المحتلّة، وإلى صدور الجنود، وإلى طاولات القرار المرتبكة، حَيثُ يواجه مجرم الحرب “نتنياهو” ائتلافه المفكك، ويقف فوق برميل بارود من الاحتقان الشعبي والعسكري، الذي يزداد اشتعالًا كلما ارتفعت أرقام الشهداء في غزة.
زلزال إلهي يتجلى على الأرض:
هذه الانقسامات، والهزات العميقة، لم تكن لتحدث لولا صمود غزة، وبأس مجاهديها، ونزيف أبنائها، الذين فجَّروا معادلة جديدة في وعي هذا العدوّ، مفادُها: لا جيش ينتصر إن كان جسده الداخلي ممزقًا، وَلا سياسة تستقيم إذَا كان وقودها دماء الأبرياء.
ها هو الكيان الذي قام على الدم، يترنح اليوم على أبواب الزوال، يُهزَمُ في كُـلّ جبهة، ويُستنزَفُ في كُـلّ ميدان، ويُلعَنُ في كُـلّ ساحات الأحرار حول العالم، بينما المجتمع الدولي والعربي يلتزم الصمت، ويقف أمام مشهد المجازر وكأن شيئًا لم يكن.
لكن فوق هذا الصمت الأممي والأعرابي، ترتفع سنن الله في خلقه، بأن الظلم لا يدوم، والقتل لا يبني دولة، والدم لا يذهب سُدى؛ فما يجري في غزة ليس فقط صراعًا عسكريًّا، إنه مقدمة إلهية لحتمية الزوال.
وعد الدم ووعد الله:
غزة اليوم لا تبكي شهداءها، بل تمضي بهم نحو نصرٍ لا رجعة عنه، الطوفان الذي بدأ هناك، انتقلت أمواجه إلى عمق قلب الكيان، يُزلزِلُ عرشَه، ويهدِمُ أُسطورتَه، كُـلّ صاروخ، كُـلّ شهيد، كُـلّ بيت مهدم، هو لبنة جديدة في بناء مشهد النهاية.
إنها حتمية الزوال التي كتبها الله على من طغى وتجبَّر، وتآمر على المستضعفين، حتمية لا تعترفُ بالتحليلات الباردة، بل بالدم الحارّ الذي يُسفَك، والصبر الذي يُبنى، والإيمان الذي لا يلين.
واليوم ها هو كيانُ الاحتلال، يتصدَّعُ من الداخل؛ بفعل الطوفان الذي انطلق من بواباتِ غزة؛ ليجعلَ من كُـلّ نقطة ضعفٍ فيه، مقدمةً للزوال القريب. وسيعلمُ الذين ظلموا أيَّ منقلبٍ ينقلبون.
نقلا عن المسيرة نت