كشفت شركة خدمات التكنولوجيا والإنترنت الأميركية "غوغل" اعتزامها إضافة خصائص جديدة إلى محركها الخاص بالبحث حتى يسهل على المستخدمين حذف المعلومات الشخصية منه.

وقالت الشركة في رسالة عبر الإنترنت إنها ستطرح خلال الأيام القليلة المقبلة تحديثا لقسم "النتائج الخاصة بك" من تطبيق "غوغل آب" ليظهر مربع جديد يتيح للمستخدم طلب حذف معلومات محددة من محرك البحث بسرعة.

ويمكن في هذه الحالة حذف بيانات مثل رقم هاتف المستخدم وعنوان منزله وبريده الإلكتروني. كما سيرسل التطبيق تنبيها إلى المستخدم عند ظهور نتائج بحث على المحرك وتحتوي على معلوماته الشخصية.

وأشار موقع "سي نت دوت كوم"، المتخصص في موضوعات التكنولوجيا، إلى أن حذف المعلومات الشخصية من محرك بحث "غوغل" لا يعني حذفها من الإنترنت ككل.

وإذا أراد المستخدم حذف بياناته من موقع إنترنت محدد، عليه الدخول مباشرة إليه والقيام بهذه الخطوة، وليس الاعتماد على محرك بحث "غوغل".

وإلى جانب تسهيل حذف المعلومات من محرك البحث، أدخلت "غوغل" تغييرا عاما على طريقة عرض نتائج البحث، مثل تعتيم الصور غير المناسبة بشكل افتراضي كصور الحوادث، بحيث لا تعرض الصور الدموية بشكل صريح.

ومع ذلك يمكن للمستخدم تعديل الإعدادات لكي يرى الصورة الأصلية بدون تعتيم إذا أراد ذلك.

وهذا لا يعني أيضا أن خاصية "البحث الآمن" التي تقوم بترشيح واستبعاد النتائج غير المناسبة من العرض ضمن نتائج البحث، تعمل بشكل افتراضي، ولكن سيبقى وضعها الافتراضي هو عدم التشغيل، وعلى المستخدم تشغيلها إذا أراد، كما يمكن إيقاف تشغيل خاصية تعتيم الصور بشكل كامل وفقا لاختيارات المستخدم.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

لواء إسرائيلي يحذر من مخاطر استراتيجية جديدة تهدد الاحتلال بشكل غير مسبوق

كشف اللواء الاحتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق بريك، عن "مخاطر استراتيجية جديدة" تهدد دولة الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أن "التهديد لا يقتصر على غزة ولبنان، بل يمتد ليشمل المحور التركي، والأوضاع في الأردن، وتعزيز الجيش المصري".

وأشار بريك في مقال نشره في صحيفة "معاريف" العبرية إلى أن "هناك ضرورة للاستعداد لمواجهة هذه التحديات المستقبلية، وتجنب الفشل الذي حدث في الحرب الأخيرة".

وشدد بريك على أن "كل من خدع الجمهور وروّج لانتصارات وهمية يجب أن يتحمل المسؤولية، بمن فيهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزراؤه، ورئيس الأركان هرتسي هليفي، وبعض الضباط والصحفيين الذين دعموا الرواية الرسمية".


كما كشف عن أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "لم يكن مستعدا للحرب، رغم التحذيرات التي أطلقها منذ سنوات"، لافتا إلى أن "المعركة في غزة أثبتت أن حماس والجهاد الإسلامي لا تزالان تحتفظان بقوة قتالية كبيرة، ولم يتم تحييد قدراتهما كما زعمت الحكومة".

وقال بريك إن "إسرائيل لم تهزم حزب الله، بل أن الأخير صعّد هجماته مؤخرًا بشكل أكبر، مستهدفًا مدنًا مثل تل أبيب وحيفا وكرميئيل".

وأوضح أن "اتفاق إسرائيل مع حزب الله كشف ضعف الجيش الإسرائيلي، حيث اضطرت تل أبيب إلى التراجع عن جميع الأراضي التي سيطرت عليها في جنوب لبنان، في اعتراف واضح بعدم القدرة على تحقيق انتصار حاسم".

ولفت بريك إلى أن “الجيش المصري اليوم هو الأقوى في المنطقة، وهو موجه بالكامل ضد إسرائيل"، محذرا من أن "النظام الأردني قد ينهار ويصبح جزءا من المحور الإيراني أو التركي، مما سيشكل تهديدا جديدا على إسرائيل"، حسب قوله.


وأضاف أن "المحور التركي قد يصبح أخطر من المحور الإيراني في السنوات المقبلة، وهو ما يستوجب استعدادا عسكريا وسياسيا مناسبا".

وأكد بريك على ضرورة "التحرك نحو السلام مع السعودية والدول العربية الأخرى ضمن مشروع ترامب، مع تعزيز قدرات الجيش الإسرائيلي"، مشددا على أن "عدم الاستعداد لهذه التهديدات سيؤدي إلى كارثة جديدة".

وختم اللواء الاحتياط في جيش الاحتلال، بالقول "نأمل أن لا نصل إلى مرحلة يحتاج فيها القادة الإسرائيليون مرة أخرى للاعتذار من الشعب بعد فوات الأوان".

مقالات مشابهة

  • مشروبات سحرية لتنظيف الكلى وتحسين وظائفها بشكل طبيعي.. نتائج فعالة
  • تقنية جديدة لاستبدال مفصل «الورك» بواسطة «الروبوت»
  • تسرق بياناتك.. تحذيرات من برامج ضارة جديدة تتنكر كتحديثات Chrome
  • فرنسا تعتزم بناء ثماني محطات نووية جديدة
  • السنوات الماضية بإنشاء وتشكيل العديد من نقاط التفتيش المنتشرة في محافظة دير الزور، إضافة إلى إغلاق بعض الطرق الرئيسية بشكل كامل
  • الصين تفتح تحقيقًا ضد غوغل بتهمة الاحتكار.. مواجهة جديدة في عالم التكنولوجيا
  • ميزة جديدة في غوغل للتنقل بين تطبيقات الهاتف دون النظر للشاشة
  • لواء إسرائيلي يحذر من مخاطر استراتيجية جديدة تهدد الاحتلال بشكل غير مسبوق
  • القانونية النيابية تؤكد عزمها للتصويت على العفو العام والأحوال الشخصية والعقارات بشكل منفرد
  • جولة جديدة لـ«رامبو».. من الإمارات إلى الولايات المتحدة