استمرت لليوم الثاني على التوالي أعمال الحملة المكبرة لإزالة التعديات علي الأرضي الزراعية التي تم تبويرها بطريق رافد جمصة بمحافظة الدقهلية.

 

 وذلك في اطار الحملة المكبرة لإزالة كافة التعديات على رافد جمصة وذلك بإشراف ومتابعة المحاسب أحمد عبد العظيم رئيس حى غرب ومحمد عبد الباقى رئيس مركز ومدينة منية النصر وسيد النخيلى رئيس مركز ومدينة طلخا  بمشاركة معدات الحملات الميكانيكية بالتنسيق مع مهندس خالد جلال ومحمد حمص مدير عام الإدارة العامة للمخلفات الصلبة.

هذا وقد وتم إزالة ثلاث حالات تعدي وتم هدم أسوار مخالفة بمشاركة هيئة الطرق والزراعه والإصلاح الزراعى وذلك بمنطقة المنيل كانت عبارة عن معارض لسيارات النقل الثقيل وتم تحرير محاضر بالمخالفات وإحالة المخالفات للنيابة العسكرية.

وفي هذا الصدد وجه "مختار " باستمرار الحملة لإزالة كافة التعديات على الأراضي الزراعية على نفقة المخالفين  وإحالة كافة المخالفات إلى النيابة العسكرية لاتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة تجاه المخالفين حتى يعلم الجميع أنه لا تهاون مع المعتدين على الأرضي الزراعية وإعادة زراعة الأراضي التي تم تبويرها مره أخرى.

وشدد "مختار" قائلًا لن نترك شبرًا واحدًا من الأراضي الزراعية التي تم تبويرها إلا وسيتم زراعته مرة أخرى وعودة الحياة إلى هذه الأراضي وسيكون هناك لجنة لمتابعة إعادة زراعة هذه الأراضي مرة أخرى.

وأكد "مختار " أن الحفاظ على الأراضي الزراعية من التعدي عليها بالتبوير أو البناء هو واجب وطني علينا جميعًا لا تهاون فيه، مشيرا إلى أننا أمام تحدي كبير للحفاظ على الأراضي الزراعية، لأن ترك التعدي عليها هو خيانة للوطن، مشيرًا إلى أن عدم الحفاظ عليها سيؤدي إلى تقلصها وإهدارها.

والجدير بالذكر أن "محافظ الدقهلية" سبق وأن قرر تشكيل لجنة دائمة لحصر الأراضي التي تم تبويرها والتعدي عليها وإعادتها إلى طبيعتها الزراعية على نفقة المخالفين.

حملات إزالة 1000277619 1000277613 1000277616 1000277614 1000277611 1000277610 1000277607 1000277606

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدقهليه رئيس مركز ومدينة محافظة الدقهلية هيئة الطرق سيارات النقل الثقيل جمصة بمحافظة الدقهلية لليوم الثاني علي التوالي إزالة كافة التعديات سيارات النقل الأراضی الزراعیة

إقرأ أيضاً:

خبراء زراعة: التغيرات المناخية ومحدودية المياه أبرز تحديات الوزير القادم

كشف عدد من خبراء الزراعة والري، عن أهم التحديات التي تواجه القطاعين حاليا ومستقبلا، وتتطب من الحكومة الجديدة العمل على مجابهتها والتغلب عليها، مع وضع خطط عاجلة للتعامل معها، مؤكدين أهمية وضع القطاع الزراعي على رأس القطاع التي يجب أن تحظى باهتمام الحكومة الجديدة، بسبب ما يعانيه العالم في الوقت الحالي من أزمة غذاء عالمية، رفعت أغلب السلع الزراعية الأساسية وعلى رأسها القمح، فضلا عن المساهمة في الحد من البطالة، باعتبارها من الأنشطة كثيفة العمالة.

ونستعرض آراء الخبراء بحسب تصريحاتهم لـ«الوطن»، منه خلال التقرير التالي: 

4 تحديات تواجه وزير الزراعة القادم

أما أهم التحديات الزراعية التي تواجه مصر، يقول الدكتور جمال عبد ربه، عميد كلية الزراعة بجامعة الأزهر، أن هناك 4 تحديات رئيسية أمام وزير الزراعة القادم، يجب وضعها في الحسبان والعمل على مجابهتا ووضع حلول لها، على رأسها تفتت المساحات الزراعية لأدنى مستوى لها، بسبب الزيادة السكانية وتقسيم الأراضي، ما تسبب في عدم وجود رؤية للدولة خلال التعامل مع الزراعات القائمة.

ولفت إلى أنه يمكن التغلب عليها، من خلال تشكيل تعاونيات صغيرة على مساحة 200 فدان، يجري خلالها توحيد الزراعة بمحصول واحد، يمكن وضع برنامج زراعي له، يساهم في رفع إنتاجيته.

وتابع أن التحدي الثاني هو التغيرات المناخية التي تتسبب في تلف المحاصيل، إما عن طريق الآفات الزراعية التي أصبحت أكثر شراسة، أو بتلف الزراعات نتيجة الاحترار أو الصقيع، وتأثيرهما المعروف على المحاصيل، حيث تتسبب في ضعف الإنتاجية أو تلف المحصول بشكل كامل، والتغلب عليها يكون بطرق مبتكرة والإنذار المبكر، فضلا عن استنباط أصناف جديدة قادرة على مقاومة الجفاف والملوحة.

وأضاف أن التحدي الثاني، يتمثل في ثبات الموارد المائية والري بحصة لا تزيد عن 55.5 مليار متر مكعب، والتغلب عليها بتطوير الري في الأراضي القديمة، والري في الأراضي الجديدة ليصبح بالتنقيط، وزراعة المحاصيل الأقل احتياجا للمياه والأكثر ربحا، أم التحدي الأخير، فهو التعديات على الأراضي الزراعية الخصبة بالبناء، وهو ما يتطلب تشديد الرقابة والعقوبة، لمن يبني على الأراضي الزراعية.

وقال الدكتور علي إسماعيل نائب وزير الزراعة الأسبق: إن أحد أهم التحديات التي تواجه أي وزير، محدودية الأراضي والمياه في مصر، وهو تحدِ يمكن التغلب عليه عن طريق دعم البحث العلمي التطبيقي، والبحث عن حلول مبتكرة للاستفادة القصوى من وحدة المياه بشكل اقتصادي.

قطاع الري يحتاج إلى وزير يتواجد على الأرض

ويقول حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين: إن قطاع الري يحتاج إلى وزير يتواجد على الأرض مع المزراعين، ليعرف ما يواجهونه، كذلك تواجد مهندسي الري على الترع والمصارف، كما يجب استئناف العمل في مشروع تبطين وتأهيل الترع.

وأكد أن مشروع تطوير الري، يساهم بشكل كبير في حل أزمة محدودية المياه، لكن في العامين الأخيرين لم نجد اهتمام كاف من وزارة الري بالمشروع، الأمر الذي تراجع في معدل تنفيذه، كما أن المزارعين مهتمين بتطوير الري في مزارعهم، لكن ما يحتاجونه تذليل عقبات الحصول على قروض تطوير الري، وتحويله من الغمر للحديث.

لفت «أبو صدام» إلى أن على الحكومة تشديد العقوبة لمن يقومون بالري بالغمر في الأراضي الصحراوية، لأن ذلك يساعد في استنزاف الخزان الجوفي غير المتجدد، لذلك يجب الاهتمام بتطوير الري، وربط تقديم دعم مدخلات الإنتاج من أسمدة ومبيدات، بمن يطورون الري.

مقالات مشابهة

  • إزالة التعديات على الأراضى الزراعية ومخالفات البناء بكفرالشيخ
  • إزالة التعديات ومصادرة معدات ومواد البناء بمدينة الفيوم
  • خبراء زراعة: التغيرات المناخية ومحدودية المياه أبرز تحديات الوزير القادم
  • إزالة فورية لحالة تعد على الأراضي الزراعية بقرية طوخ بنقادة
  • إزالة حالتي تعد على الأراضي الزراعية قنا
  • إزالة 9 حالات تعدٍ على الأراضي الزراعية بالفيوم
  • إزالة 5 حالات تعدى بالبناء المخالف بقروى الغربى بهجورة بنجع حمادي
  • رئيس جهاز مدينة العبور: استمرار تنفيذ حملات إزالة جميع التعديات والمخالفات
  • حملات مكثفة لإزالة تراكمات القمامة وصيانة أعمدة الإنارة في المنيا
  • بني سويف تناقش ملف التعديات على الأراضي الزراعية