الاحتلال الإسرائيلي يزيف الحقائق بعد مقتل جندي في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» في القدس المحتلة، إن كلمة «سُمح بالنشر» أصبحت تشكل هاجسا وهلعا لدى الإسرائيليين، خاصة أن بعد هذه الكلمة يعني الإعلان عن مقتل أو إصابة مجموعة من جنود الاحتلال ألإسرائيلي في قطاع غزة.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، ببرنامج «جولة المراسلين»، وتقدمه الإعلامية داما الكردي، أنه في تمام الساعة السادسة منذ السابع من أكتوبر، تخرج هذه البيانات من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، التي تؤكد فيها رسميا إعلان مقتل أحد جنود الاحتلال في المعارك الضارية.
ولفتت مراسلة القناة، إلى أن هذه المرة في صبيحة هذا اليوم، جرى الإعلان عن مقتل ضابط من لواء الناحال، نتيجة المعارك الضارية جنوب القطاع، أي في منطقة رفح الفلسطينية، في الوقت الذي تتجهز فيه تل أبيب للقول والإعلان بأنها قضت على كتائب القسام بالمدينة.
وأوضحت دانا أبو شمسية، أن الأربعة ألوية التي زعم الاحتلال الإسرائيلي بأن دخوله رفح الفلسطينية مرتبط بالقضاء عليها، جرى القضاء على لواءين منها، وآخرين أصبحا هاشين على حد تعبير وزعم الاحتلال الإسرائيلي، وإعلان مقتل جندي وضابط في هذا اللواء، وبهذه المنطقة يثبت زيف رواية الاحتلال، ويدلل على وجود قوات تعمل وتجابهه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح الفلسطينية الاحتلال غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: 412 شهيدا وأكثر من 500 مصاب جراء غارات الاحتلال على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بأن هناك 412 شهيدًا وأكثر من 500 مصاب جراء غارات الاحتلال على غزة، والتي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء.
وكانت إسرائيل وحركة حماس قد توصلتا إلى وقف لإطلاق النار في يناير 2025، بوساطة مصر ودعم من الولايات المتحدة، تضمن تبادل أسرى ومع ذلك، تعثرت المفاوضات حول المرحلة الثانية من الاتفاق، مما أدى إلى تصاعد التوترات.
وفي 18 مارس 2025، شنت إسرائيل غارات جوية مكثفة على قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 300 فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، وبررت الحكومة الإسرائيلية هذه الهجمات برفض حماس الإفراج عن الرهائن وتوقف المفاوضات.
وفي هذا السياق، اتهمت عائلات المحتجزين الإسرائيليين حكومة نتنياهو بالتخلي عن أبنائهم، ودعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى مواصلة الجهود لإطلاق سراحهم، كما طالبت هذه العائلات بعودة الهدنة لحماية حياة المحتجزين وضمان سلامتهم.