الاحتلال الإسرائيلي يزيف الحقائق بعد مقتل جندي في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» في القدس المحتلة، إن كلمة «سُمح بالنشر» أصبحت تشكل هاجسا وهلعا لدى الإسرائيليين، خاصة أن بعد هذه الكلمة يعني الإعلان عن مقتل أو إصابة مجموعة من جنود الاحتلال ألإسرائيلي في قطاع غزة.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، ببرنامج «جولة المراسلين»، وتقدمه الإعلامية داما الكردي، أنه في تمام الساعة السادسة منذ السابع من أكتوبر، تخرج هذه البيانات من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، التي تؤكد فيها رسميا إعلان مقتل أحد جنود الاحتلال في المعارك الضارية.
ولفتت مراسلة القناة، إلى أن هذه المرة في صبيحة هذا اليوم، جرى الإعلان عن مقتل ضابط من لواء الناحال، نتيجة المعارك الضارية جنوب القطاع، أي في منطقة رفح الفلسطينية، في الوقت الذي تتجهز فيه تل أبيب للقول والإعلان بأنها قضت على كتائب القسام بالمدينة.
وأوضحت دانا أبو شمسية، أن الأربعة ألوية التي زعم الاحتلال الإسرائيلي بأن دخوله رفح الفلسطينية مرتبط بالقضاء عليها، جرى القضاء على لواءين منها، وآخرين أصبحا هاشين على حد تعبير وزعم الاحتلال الإسرائيلي، وإعلان مقتل جندي وضابط في هذا اللواء، وبهذه المنطقة يثبت زيف رواية الاحتلال، ويدلل على وجود قوات تعمل وتجابهه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رفح الفلسطينية الاحتلال غزة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يكشف مصير جندي الله أكبر في إسرائيل
كشفت وسائل إعلام عبرية مصير الجندي الإسرائيلي الذي حاول الانتحار الأسبوع الماضي بعد هتاف "الله أكبر" ما دفع جنود الاحتلال لإطلاق النار عليه ولكن دون قتله.
اقرأ ايضاًوأفادت بأن الجندي الذي فشل بالانتحار الأسبوع الماضي، قرب السياج الفاصل مع قطاع غزة، وأصيب نتيجة لذلك، أعاد الكرّة اليوم ولكنه "نجح في قتل نفسه".
ولفتت إلى أن القتيل يدعى "محمد الهيب"، وهو عنصر استطلاع من الكتيبة البدوية في فرقة غزة التابعة لجيش الاحتلال، وهو مصنف كمصاب حرب ومصاب بأعراض ما بعد الصدمة.
وكانت قوة من كتيبة نيتساح يهودا المتطرفة، في جيش الاحتلال أطلقت النار الأسبوع الماضي، على "شخص مشبوه" بعد تلقي إنذار من وحدة المراقبة بمحاولته تسلق الجدار ويبدو أنه كان يحاول التسلل بينما كان يصرخ "الله أكبر".
وفي وقت سابق، أفادت إذاعة جيش الاحتلال بأن 28 جنديًا انتحروا منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بينهم 16 من جنود الاحتياط، وهو أعلى رقم يسجل منذ 13 عامًا.
اقرأ ايضاًوبحسب بيانات جيش الاحتلال فإن حوالي 5200 جندي أو ما يعادل 43 بالمئة من الجرحى الذين يتم استقبالهم في مراكز إعادة التأهيل، يعانون من اضطراب الإجهاد اللاحق للصدمة.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن