بحضور خبراء وأكاديميين وطنيين الفرع الإقليمي لمهن التربية والتكوين بقلعة السراغنة يشرح واقع الكفايات المهنية للتدريس
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
نظم الفرع الإقليمي لمهن التربية والتكوين بقلعة السراغنة التابع للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة مراكش آسفي ندوة وطنية علمية حول واقع الكفايات المهنية للتدريس، بتأطير من المدير الجهوي للمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين عبد الجبار الكريمي، وبتنسيق واعداد من الدكاترة احمد بوسامي وعبد الحكيم المرابط، وبتنظيم من الفريق التكويني بالمركز.
وقد ضمت الندوة جلسات علمية ناقشت مواضيع في إطار مداخل متعددة لتجديد وتجويد تكوين جيل جديد من الأساتذة قدمت فيها مداخلات لدكاترة وباحثين وخبراء في مجال التربية والتكوين من مؤسسات جامعية وتكوينية وطنية، كما رفعت توصيات عامة بعد المناقشة العامة كمخرجات عريضة للندوة الوطنية.
واختتم الموعد العلمي الوطني الذي احتضنته القلعة الكبرى بالفرع الإقليمي بقلعة السراغنة بحفل تكريم من تنظيم الفريق التكويني بالمركز الدكتور عبد الرحمان العكاري بمناسبة إحالته على التقاعد.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: لمهن التربیة والتکوین
إقرأ أيضاً:
احذر هذا الأمر يبطل الصدقة.. علي جمعة يشرح شروطها في الإسلام
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن الخطاب في قوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا} موجّه للمؤمنين، مما يدل على أن الإنفاق جزء أساسي من الإيمان، منوها أن الأمر للوجوب، أي أن الانفاق واجب ما لم تصرفه قرينة تدل على غير ذلك.
أيهما أفضل في شهر شعبان الصدقة أم الإطعام ؟.. دار الإفتاء تجيبصلة الأرحام والصدقات.. خطوات عملية لاستقبال شهر رمضانوأضاف علي جمعة، في منشور له، أن الإنفاق نوعان: الزكاة (إنفاق واجب ثابت) الإنفاق في حاجات الأمة (واجب عند الضرورة) مثل: دعم البحث العلمي، إنشاء الجامعات والمختبرات العلمية، دعم التعليم والمعرفة، وهو من أعظم سبل التقرب إلى الله.
وأشار إلى أن شروط قبول الصدقة، أن تكون من المال الحلال الطيب لقوله تعالى {مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ} فالله طيب لا يقبل إلا الطيب.
وأكد علي جمعة، أنه لا يجوز الإنفاق من المال الحرام، فالله غني عن هذه الصدقات، منوها أن قوله تعالى {وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الأَرْضِ} يشمل الإنفاق من الموارد الطبيعية مثل: البترول، الغاز، المعادن، لأنها من نعم الله التي لم يتعب الإنسان في جلبها، وهذه الموارد يجب أن تُستخدم في إعمار الأرض ونفع المجتمع، لا أن تُحتكر.
وأكد أن تحريم التصدق بالأموال أو الأشياء الرديئة لقوله تعالى {وَلاَ تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ} ولا يجوز إعطاء الشيء الفاسد أو الرديء في الصدقة.
وأوضح أن بعض الناس يُخرج الصدقات للتخلص من الأشياء التالفة، وهذا استخفاف بالله، لقوله تعالى {وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَن تُغْمِضُوا فِيهِ} أي لو أُعطيتم نفس الشيء لما قبلتموه إلا على مضض، فكيف تُقدّمونه لله وهو الغني الحميد؟!
ولفت النظر إلى خداع الشيطان في مسألة الإنفاق، لقوله تعالى {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء} فالشيطان يخوّف الإنسان من الفقر ليمنعه من التصدق، ويجعل الإنسان يبخل ويعتقد أن العطاء سيُفقِره، ويوسوس له حتى يُخرج الرديء بدلاً من الجيد، والله يقول {وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً} فالله يعد الإنسان بالعكس:
المغفرة لمن يُنفق، والفضل أي زيادة في المال والبركة، والله {وَاسِعٌ عَلِيمٌ}، أي أن عطاياه واسعة، وعلمه يشمل نياتكم.