بلجيكا تغلق تحقيقا استمر 40 عاما
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أعلن الادعاء العام البلجيكي، اليوم الجمعة، أنه أنهى تحقيقا، استمر 40 عاما، بشأن عصابة مسلحة، أرهبت البلاد، في ثمانينيات القرن الماضي، وقتلت 28 شخصا، بينهم أطفال، في سلسلة من عمليات السطو المسلح وإطلاق النار.
أعلن عن القرار، في مؤتمر صحفي، في العاصمة بروكسل، حسب وكالة الأنباء البلجيكية "بلجا".
وقالت المدعية العامة آن فرانسن، في مؤتمر صحفي اليوم "للأسف، لم نتمكن من إظهار الحقيقة".
واستهدفت العديد من الهجمات المتاجر الكبرى، لكن بينما استخدم المسلحون العنف الشديد ضد المارة، فإن البضائع التي سرقوها كانت في كثير من الأحيان، تافهة مثل القهوة.
كما هاجموا متاجر الأسلحة والأهداف ذات القيمة الأعلى. ولم يقبض على أي من المهاجمين، المعروفين لدى الرأي العام البلجيكي، باسم "قتلة برابانت" أو عصابة "نيفيلز". ومازالت دوافعهم موضع تكهنات.
توجد شكوك في ارتباطهم باليمين المتطرف وقوات الدرك، التي تم إلغاؤها في البلاد.
يذكر أنه في ليلة رأس العام الجديد في عام 1981، سُرقت أسلحة آلية في عملية سطو مسلح على مجمع للدرك في بروكسل.
أعقب ذلك سلسلة من عمليات السطو المسلح المتزايدة، العنيفة على محلات البقالة ومتاجر الأسلحة في عام 1982. ثم في عام 1983 وعام 1985، كانت هناك موجات من الهجمات على المتاجر الكبرى، فتحت خلالها العصابة النار على الزبائن.
وعثر على مخبأ للأسلحة، لاحقا بحوزة ماداني بوهوش، وهو أحد أفراد قوات الدرك، كان يعمل وقت وقوع عملية السطو المسلح، في مجمع "إيتربيك" ولم يثبت، على الإطلاق، أن بوهوش عضو في العصابة ونفى أي تورط له. وأدين في جريمتي قتل أخريين في عام 1995. أخبار ذات صلة شرطة شتوتجارت ترد على انتقادات مدرب بلجيكا أوباميكانو: لوكاكو ليس «النجم الأوحد» في بلجيكا المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلجيكا تحقيق عصابة فی عام
إقرأ أيضاً:
العراق يجري أول تعداد سكاني منذ 37 عاماً
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلة العراق.. القوات الأميركية تعيد التموضع في «المثلث الصحراوي» 3 قتلى من قوات الأمن العراقية بانفجار إرهابييُجري العراقُ تعداداً عاماً للسكان والمساكن هو الأول من نوعه في البلاد منذ 37 عاماً. وبهذه المناسبة، دعا رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني مواطني بلاده، أمس، إلى التعاون مع الفِرق المكلفة بإجراء التعداد العام للسكان المقرر اليوم الأربعاء وغداً الخميس، وإلى الالتزام بحظر التجوال والإدلاء بالمعلومات الصحيحة. وقال السوداني، في خطاب وجهه إلى العراقيين بمناسبة انطلاق عملية التعداد السكاني التنموي: «نخطو غداً خطوة حضارية وتنموية مهمة بإجراء التعداد العام للسكان والمساكن بعد مضي 37 عاماً على آخر تعداد سكاني شامل نُفذ في عام 1987 وتعداد عام 1997 الذي لم يشمل إقليم كردستان العراق»، مشيراً إلى أن الغرض من التعداد الحالي هو «استكمال أولويات البرنامج الحكومي وضمان حقوق المواطنين في الخدمات العامة». وأضاف السوداني: «نجري التعداد لضبط التنمية الاقتصادية والاجتماعية وفق رؤية علمية حديثة، ولسد الفجوات المعلوماتية في العمل الخدمي والتخطيط وصناعة القرار الوطني، وكي نؤسس لمعايير رقمية رصينة، ولأن يصبح التعداد العام للسكان والمساكن أداة علمية في التخطيط، ووسيلة للتطوير، بعيداً عن التقديرات والاجتهادات غير المستندة للحقائق». وتابع السوداني: «اتخذنا قرار تنفيذ التعداد لثقتنا بقدرات أجهزتنا الحكومية، ومصممون على خدمة شعبنا وفق أرقى المناهج العلمية، وعلى تشخيص نقاط الخلل ووضع الخدمات الصحيحة للمواطن». وقال: «ستكون قاعدة البيانات في خدمة مؤسسات الدولة، كما ستسهم في دعم الشرائح الأكثر حاجة للخدمات، وفي تشخيص بؤر الأزمات، وفي رسم خريطة العراق التنموية»، مؤكداً في هذا الخصوص أن «التعداد السكاني ليس مجرد أرقام تتراكم، بل وسيلة لتحديد القرارات الفعالة، كضمان توزيع الموارد والخدمات بين المحافظات وفق قواعد أكثر عدالة».
ويشهد العراق على مدى يومي الأربعاء والخميس أوسع عملية للتعداد العام للسكان والمساكن، لدعم تنفيذ الخطط التنموية للسنوات المقبلة، في ظل إجراءات أمنية مشددة وتطبيق حظر شامل للتجوال في البلاد.