أحمد موسى: جريمة «هيروشيما ونجازاكي» ستلاحق أمريكا حتى قيام الساعة
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
كشف الإعلامي أحمد موسى، أن في مثل هذا اليوم 6 أغسطس عام 1945، قرر الرئيس الأمريكي السابق هاري ترومان، ضرب المدن اليابانية بالقنابل الذرية، بعدما رفضت طوكيو الاستسلام في الحرب العالمية الثانية.
وأضاف موسى خلال برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الرئيس الأمريكي، قرر لأول مرة في التاريخ، استخدام القنابل الذرية، لافتًا إلى أن الرئيس الأمريكي قرر لأول مرة في التاريخ استخدام القنابل الذرية.
ولفت الإعلامي، إلى أن هذه الجريمة تلاحق الولايات المتحدة الأمريكية حتى قيام الساعة، ولا زالت واشنطن تحرك الأساطيل لغزو الدول وترتكب الجرائم.
تفاصيل الهجوم النووي الأكبر في التاريخوأكد أن أمريكا ضربت هيروشيما بقنبلة ذرية في 6 أغسطس وبعدها بـ3 أيام ضربت مدينة نجازاكي اليابانية بقنبلة ثانية، مضيفا أن ما فعلته أمريكا، لم يحدث في التاريخ وأبادت شعب بالكامل ولم يحاكم أي شخص.
وأردف، حصلت أكبر محرقة ومجزرة في تاريخ البشرية والحرارة وصلت 4 آلاف درجة، وتم تدمير المدينة بشكل كامل، ولم يصمد سوى منزل واحد، ومات 200 ألف شخص في هيروشيما وحدها.
واختتم الإعلامي أحمد موسى، بأن شعب اليابان عظيم، وتحدى العالم وباتت رقم مؤثر حاليا، بعدما استسلمت في الحرب العالمية الثانية نتيجة الضربة النووية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد موسى هيروشيما قنبلة هيروشيما فی التاریخ
إقرأ أيضاً:
لعنة الثآر.. تفاصيل جريمة هزت دار السلام بسوهاج والضحايا 4 أشخاص
كان هيثم شابًا بسيطًا، في العشرين من عمره، يعيش في قرية ريفية هادئة، عُرف بين أهالي قريته بدماثة الخلق وطيبة اللسان، لم يكن يومًا مشاكسًا، ولا معروفًا بأي خلافات تُذكر.
كان كل حلمه أن يُكمل بناء غرفته في بيت العائلة، ويتزوج فتاة من قريته طالما أحبها، وفي صباح يوم مشئوم ، خرج هيثم كعادته إلى الأرض الزراعية بصحبة أصدقائه الثلاثة:" مصطفى وكرم وتبارك".
كانوا يتبادلون الضحكات تحت أشعة شمس نوفمبر عام 2022، دون أن يعلموا أن لحظاتهم هذه ستكون الأخيرة بينهم.
وقالت والدته، وهي تجلس على أعتاب المنزل، اختلطت دموعها بصوتها:" قال لي يا أمي جهّزي الغداء، هرجع بعد شوية كان يُخطط لحياته، كان يحدثني عن فرحه، وعن يوم سيزف فيه إلى عروسته"، وكان يردد دومًا عايز أفرحك بيا يا أمي".
في لحظة، تحوّل الهدوء إلى فوضى، دخل أحد الأهالي إلى منزلهم صارخًا:" الحقوا.. هيثم اتضرب بالنار"، هرعت الأم، وركض الأب والأخ والجيران، ليجدوا هيثم غارقًا في دمائه.
كان جسده الصغير لا يقوى على النزيف، بينما أصدقاؤه يحيطون به في ذهول، يروي مصطفى، أحد الناجين من الحادث:
" كنا واقفين، وإذا بأحمد ومصطفى يقتربان على دراجة نارية، وفجأة أطلق أحمد الرصاص باتجاهنا دون مقدمات، لم نفهم لماذا؟، ولم يكن هناك أي خلاف بيننا".
سقط هيثم في حضني وهو ينزف، سكت مصطفى للحظة، ثم أجهش بالبكاء:" مات هيثم، وأنا لم أستطع إنقاذه، فقدت أخي، وليس مجرد صديق أو قريب لي".
في جنازته، بكى رجال القرية قبل نسائها، فقد كان الجميع يعرف من هو هيثم، ومن فقدوه، دفنوه في صمت، لكن الألم بقى حيًا في قلوب من أحبوه.
اليوم، تقف والدته أمام غرفته التي لم تكتمل، تنظر إلى الحوائط العارية، وتهمس:" كان يحلم أن يُزيّنها بضحكته، لكنهم قتلوه قبل أن يحقق أي حلم"، وما يبرد نيران قلبها هو الحكم الذي نال من من أنهى حياته وجعله عريس بالجنة.
حكمت محكمة مسأنف جنايات سوهاج، برئاسة المستشار خالد أحمد عبدالغفار، بإعدام المتهم الأول والسجن المشدد 10 سنوات للمتهم الثاني.
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية