وزيرة الثقافة تطلق مسابقة "مصر تبدع.... تقرأ وترسم" للتشجيع على القراءة واكتشاف الموهوبين في الفنون التشكيلية ودعم ذوي الهمم
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أعلنت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، إطلاق مبادرة "مصر تبدع"، التي تُنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، وتتضمن مسابقتين، هما: "مصر ترسم"، و"مصر تقرأ" للأطفال والشباب، للتشجيع على القراءة واكتشاف الموهوبين في مجالات الفنون التشكيلية، بالإضافة إلى دمج ودعم الأطفال والشباب من ذوي الهمم.
أهداف المبادرة ورؤيتها
أوضحت الدكتورة نيفين الكيلاني، أن المبادرة تأتي في إطار تفعيل استراتيجية الدولة المصرية لاكتشاف الموهوبين وصقل قدراتهم، وتشجيع الشباب والأطفال على القراءة، إيمانًا بدور القوة الناعمة في بناء الإنسان.
وأضافت أن رؤية المبادرة تنطلق من أهمية إكساب الأطفال القدرة على التعبير عن أنفسهم، ومفردات بيئتهم، وقضايا مجتمعهم، وتوسيع مداركهم، وتنمية الذائقة الفنية والإبداعية لديهم.
مسابقة "مصر ترسم"
تستهدف مسابقة "مصر ترسم" اكتشاف الموهوبين في مجالات الفنون التشكيلية المتعددة، وتضم ثلاث فئات عمرية: الأولى من 6 إلى 12 عامًا، الثانية من 13 إلى 18 عامًا، الثالثة من 19 إلى 27 عامًا، ويُخصص مسار موازٍ لهذه المراحل لمشاركة الأطفال والشباب من ذوي الإعاقة.
وتشمل محاور مسابقة "مصر ترسم" موضوعات متنوعة، هي: "التعبير عن مفردات البيئة وخصوصيتها الثقافية وأثر التغيرات المناخية الحالية والمستقبلية عليها، التعبير عن المشروعات القومية، التعبير عن فكرة قصة أو رواية أو كتاب وما يحويه من الأفكار الإيجابية، والسير الذاتية للشخصيات البارزة"، وذلك باستخدام الأعمال المسطحة "رسم وتصوير، تصوير فوتوغرافي"، الأعمال المجسمة "نحت، خزف"، أعمال مركبة باستخدام أي نوع من الخامات"، على أن يلتزم المتسابق بالشروط الآتية: ألا تزيد مساحة العمل المسطح عن 35سم × 50سم ولا تقل عن 17سم ×25سم، ألا تزيد مساحة العمل المجسم عن 50سم (طول) × 50سم (عرض) × 50سم (ارتفاع)، (الأعمال المسطحة)، فيتم قبول فقط اللوحة الورقية من اللوحات، دون عمل أي إخراج للوحات، ولا يقبل أي عمل فني به إخراج أو إطار خارجي، مع التزام بالشروط المحددة لمساحة الأعمال. ويُسمح بتقديم عملين كحد أقصى، وتُعد قرارات لجنة التحكيم والقوميسير العام نهائية وغير قابلة للطعن.
ويتقدم المتسابق بعمله الفني، إلى أقرب قصر ثقافة تابع لمدينته أو قريته أو أي قطاع من قطاعات الوزارة المختلفة، ويشير في الاستمارة إلى ذلك، كما يمكن إرسالها بالبريد السريع على عنوان: 7 شارع كمال الدين حسين -جاردن سيتي- قصر ثقافة الطفل -أمام السفارة الأمريكية.
وترفق استمارة الاشتراك بالمسابقة بعد ملئها مع الأعمال المقدمة، ومعها صورة من شهادة الميلاد أو البطاقة الشخصية و2 صورة شخصية، بجانب بطاقة تعارف للمتسابق فيما لا يزيد عن نصف صفحة، واسطوانة مدمجة تحمل صور للعمل الفني.
علمًا بأن آخر موعد للتقدم بالأعمال للمسابقة 15 أغسطس المُقبل.
مسابقة "مصر تقرأ"
تستهدف مسابقة "مصر تقرأ" تلخيص إصدارات وزارة الثقافة من خلال ثلاث فئات عمرية: الأولى من 6 إلى 12 عامًا، الثانية من 13 إلى 18 عامًا، الثالثة من 19 إلى 27 عامًا، وتتطلب الشروط أن يقرأ الأطفال في الفئة العمرية الأولى من 10 إلى 15 كتابًا، والفئة الثانية من 15 إلى 20 كتابًا، والفئة الثالثة من 20 إلى 25 كتابًا، مع تلخيص الفكرة الرئيسة لكل كتاب، فيما لا يزيد عن 200 كلمة للفئتين الأولى والثانية، و250 كلمة لكل كتاب للفئة الثالثة.
وبالنسبة للمشاركين من ذوي الإعاقة، ومنهم المكفوفين، فيمكنهم إرسال الملفات بالطريقة العادية أو بطريقة "برايل" أو مقطع صوتي لا يزيد عن 4 دقائق لكل كتاب.
ويمكن الاستعانة بكتب وإصدارات قطاعات وزارة الثقافة المصرية، والمتوفرة عبر منافذ البيع، وإلكترونيًا عبر بوابة الثقافة، وبمكتبات الهيئة العامة لقصور الثقافة أو مكتبات وزارة الثقافة المختلفة، ويُمنع استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في التلخيص.
تتضمن آلية التحكيم التقدم إلى أقرب قصر ثقافة بالأعمال الفنية أو الملخصات، ليتم تصعيد أول 5 متسابقين من كل فئة للتنافس على مستوى الجمهورية، من خلال مقابلات مع لجان تحكيم متخصصة لمناقشة ملخصات الكتب، وتحديد 10 فائزين على مستوى الجمهورية يحصلون على جوائز مادية، بالإضافة إلى جوائز عينية للفائزين من الحادي عشر وحتى العشرين.
يُقدم القارئ ما قام به من ملخصات إلى أقرب قصر ثقافة بمدينته أو قريته، ليتم جمعها ورفعها إلى الفرع الثقافي للبدء في التحكيم المحلي، وفقا للجنة المكونة من كبار الكتاب والمختصين، مع مراعاة كتابة عنوان الكتاب واسم المؤلف في مقدمة كل ملخص.
أما عن الجوائز المالية للمتسابقتين، فيُمنح المركز الأول 25 ألف جنيه، والثاني 20 ألف جنيه، والثالث 15 ألف جنيه، والرابع 10 آلاف جنيه، والخامس 8 آلاف جنيه، والسادس 7 آلاف جنيه، والسابع 6 آلاف جنيه، والثامن 5 آلاف جنيه، والتاسع 4 آلاف جنيه، بينما يُمنح المركز العاشر 3 آلاف جنيه.
فيما تمنح مسابقة "مصر ترسم" للفائزين من المركز الأول وحتى العشرين، اشتراكات مجانية بمكتبات الهيئة العامة لقصور الثقافة، وتمنح الفائزين من المركز الحادي عشر وحتى العشرين، حقيبة بها ألوان وأدوات خاصة بالفنون التشكيلية، لتكون نواة لهم لتقديم أعمال جديدة، بالإضافة إلى مجموعة كتب من إصدارات الهيئة.
وتمنح مسابقة "مصر تقرأ" الفائزين من المركز الأول وحتى العشرين، اشتراكات مجانية بمكتبات الهيئة العامة لقصور الثقافة، وتمنح الفائزين من المركز الحادي عشر وحتى العشرين، مكتبة متنوعة.
يُقام الحفل الختامي لتوزيع جوائز المبادرة بداية شهر سبتمبر مع ختام الإجازة الصيفية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نيفين الكيلانى الهيئة العامة لقصور الثقافة الفنون التشكيلية وزارة الثقافة استراتيجية الدولة الدولة المصرية قطاعات الوزارة اكتشاف الموهوبين المشروعات القومية الثقافة المختلفة وزيرة الثقافة تشجيع الشباب الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة قصر ثقافة الطفل فنون التشكيلية الهیئة العامة لقصور الثقافة التعبیر عن من المرکز آلاف جنیه قصر ثقافة مصر ترسم مصر تقرأ
إقرأ أيضاً:
أكاديمية البحث العلمي تطلق النسخة الثالثة من كتاب «التكنولوجيا الخضراء»
شاركت الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا والدكتور تامر حمودة المُشرف على قطاع الابتكار والتسويق، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في جلسة حوارية بالتعاون بين الأكاديمية والمنظمة العلمية للملكية الفكرية في جناح الأمم المتحدة بالمنطقة الزرقاء لمؤتمر المناخ COP 29 بمدينة باكو بدولة أذربيجان تحت عنوان "الطاقة الجديدة والمتجددة ودورها في مجابهة التحديات البيئية للتغيرات المناخية".
واشتملت الجلسة على عرض أهمية دور الابتكار والتكنولوجيا في التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه.
وخلال الجلسة، أطلقت المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بالتعاون مع مركز وشبكة تكنولوجيا المناخ (CTCN) وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في مصر (ASRT)، الإصدار الثالث من كتاب التكنولوجيا الخضراء (GTB)، وعرض النتائج التي توصلت إليها فيما يتعلق بالابتكارات في مجال الطاقة لتغير المناخ.
وركز إصدار الطاقة من كتاب التكنولوجيا الخضراء على المناطق الريفية، والمناطق الحضرية والخدمات الأساسية مثل: (المستشفيات ومراكز البيانات والمتاجر الكُبرى)، ويُغطي كل حلول التخفيف والتكييف.
واستعرضت الدكتورة جينا الفقي مشروعات الأكاديمية الداعمة لتعظيم البنية البحثية والمُخرجات في مجال الطاقة المُتجددة، وذكرت على سبيل المثال وليس الحصر المعمل المصري الصيني بسوهاج وطاقته الإنتاجية للخلايا الشمسية والدور الكبير الذى يلعبه معمل البحوث المُصاحب له في تطوير البحوث ذات الصلة، كما تم استعراض رؤية مصر ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول دعم استخدام الطاقة النظيفة والمُتجددة.
كما شارك مكتب الابتكار التابع لمنظمة الأغذية والزراعة في الجلسة، واستعرض ممثلو المكتب أهمية تشكيل الطاقة جزءًا من تحويل القطاع الزراعي، سواء في المناطق الريفية أو الحضرية وشبه الحضرية، مع التركيز على أهمية التكنولوجيا وشمولها.
كما استعرض الاتحاد الدولي للاتصالات مبادرة العمل الرقمي الأخضر مُتعددة الأطراف في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، لتعزيز العمل الموسع بين الشركات والحكومات وغيرها، وتناول أهمية البنية التحتية الرقمية الخضراء والمقاومة للمناخ، واستكشاف الابتكارات مثل الكابلات البحرية الذكية.
وناقشت منظمة مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد" مُساهمة تكنولوجيا الطاقة في التجارة والتنمية ومبادراتها ذات الصلة.
وشاركت منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) رؤى أنظمة الابتكار العالمية للتكنولوجيا النظيفة، مع التركيز على آليات الدعم لتطوير ونمو الابتكارات التكنولوجية التي تُركز على انتقال الطاقة، والتعاون بين بلدان الجنوب والتعاون الثلاثي، والاتجاهات العالمية والوطنية، كما هو موضح في مؤشر الابتكار العالمي للتكنولوجيا النظيفة.
اقرأ أيضاًجامعة أسوان تعزز البحث العلمي وتستهدف زيادة أعداد الباحثين
«البحث العلمي» تطلق مسابقة عن المغناطيسية والليزر والحوسبة لطلاب المدارس والجامعات