طريق مأرب ـ صنعاء (منصات تواصل)

أفصحت صحيفة سعودية، عن دوافع فتح الطرقات مؤخرا في محافظتي تعز والبيضاء.

وفي التفاصيل، قالت صحيفة "عكاظ" السعودية، في افتتاحية لها، إن إعلان الطرفين التنسيق لفتح الطريق الرئيسي بين مدينة تعز (الشرعية) والحوبان شرق المدينة، وكذلك طريق مأرب البيضاء، لم يأت من فراغ، مشيرة لجهود سعودية عمانية في هذا الجانب.

اقرأ أيضاً طريقة جديدة لتناول الخبز دون أن ترتفع نسبة السكر في الدم 28 يونيو، 2024 هذه الأطعمة غنية بأقوى مضادات الأكسدة الطبيعية وتقي من أمراض القلب والسرطان 28 يونيو، 2024

وأوضحت أن الجهود التي وصفتها بـ "الجبارة"، سهرت عليها الدبلوماسية السعودية والعمانية بهدف تنفيذ قرارات التهدئة التي أقرتها الأمم المتحدة كخطوة لبناء الثقة بين الأطراف المتصارعة.

وتابعت: "تتوجه أنظار الشعب اليمني (الأحد) القادم إلى العاصمة العمانية مسقط التي تحتضن مفاوضات إنسانية واقتصادية مهمة بين طرفي الصراع (الحوثي والشرعية) بعد نجاح الوساطة السعودية - العمانية في تقريب وجهات النظر وبرعاية أممية، ما يشكل اختراقا للوصول إلى سلام دائم وشامل انتظره اليمنيون كثيراً".

ولفتت إلى أن الشتات الذي يعيشه الشعب اليمني إنسانياً واقتصادياً ومجتمعياً ليس في الداخل فحسب، بل تحولت عدد من عواصم الدول العربية إلى حاضنة للكثير من اليمنيين التواقين لوطن يسعد فيه الجميع وينتهي فيه استرخاص الروح الإنسانية ويطوون عقوداً من الحروب والأزمات والتشرذم والتفكك الأسري.

وبينت أن "الشارع ينتظر اليمن الجديد الذي يجب أن يعود سعيداً بأبنائه وجيرانه المخلصين الذين يبذلون كل غال ورخيص في سبيل رأب الصدع وتوحيد اليمنيين على كلمة سواء والحفاظ على يمن واحد موحد".

المصدر: مساحة نت

إقرأ أيضاً:

أكاديمي إسرائيلي يستعرض تاريخ الصراع مع حماس.. لن ترفع الراية البيضاء

منذ الضربة الكبيرة التي وجهتها حركة حماس لدولة الاحتلال يوم السابع من أكتوبر، انجرفت الأخيرة إلى حرب طويلة وصعبة لا تلوح نهايتها في الأفق، ورغم أنه تم تحديد أهدافها بشكل غامض من خلال شعارات "النصر الكامل، تدمير حماس".

لكن لأنه لم يتم تحديد معاني هذه الشعارات، فإن سقف التوقعات الذي خلقه الجمهور هو رؤية حماس تختفي، أو على الأقل تركع على ركبتيها، وتسليم المختطفين، وهذا ما ليس قابلا للتحقق في ضوء الاعترافات الإسرائيلية المتتالية.

أور ليفي الباحث العسكري الإسرائيلي، ومؤلف كتاب "لعبة في حرب غير متكافئة"، أكد أن "هذه التوقعات المبالغ فيها تخلق سعياً وراء ذلك الوعد الغامض بتحقيق "النصر الكامل"، والنتيجة هي حرب لا نهاية لها، بنتائج محدودة، بدلاً من الانتقال إلى أساليب عمل أخرى قد تكون أكثر فعالية على مر السنين، استخدم فيها الاحتلال العديد من الأدوات ضد حماس من الاعتقالات والترحيل والإجراءات المضادة المستهدفة والعمليات العسكرية خلال سنواتها الـ37".

وأضاف في مقال نشره موقع زمن إسرائيل، وترجمته "عربي21" أن "حماس التي تأسست في ديسمبر 1987، بعد أسبوع من اندلاع الانتفاضة الأولى، كان أساس إنشائها حركة اجتماعية من قبل الشيخ أحمد ياسين أواخر السبعينيات، وأطلق عليها اسم "المجمّع الإسلامي"، فيما ظهرت الانتفاضة الأولى شعبية واسعة النطاق، وبعد أيام قليلة من بدئها، أصبح من الواضح أنها ليست حدثا قصيرا، بل وضعا دائما، واجتمع ياسين وشركاؤه، وقرروا إنشاء حماس كي تقود صراعا عنيفا ضد الاحتلال".

وأوضح أنه "بعد وقت قصير من تأسيسها، تمكنت الحركة عام 1989، من تنفيذ عمليتي اختطاف جنود من الداخل المحتل، وتنفيذ الهجمات بنفس الطريقة، وبجانب النجاح العملياتي، سجلت حماس إنجازاً آخر بتقويض الشعور بالأمن داخل دولة الاحتلال، وهو النمط الذي سيميز أساليب عملياتها في المستقبل، حيث جاء ردّ فعل الاحتلال سريعاً، وتم اعتقال قائدها المؤسس أحمد ياسين، بجانب 600 من أعضائها، وظنّ الاحتلال حينها أنهم نجحوا بتحييد نشاط الحركة، لكنها تعلمت الدروس، وأعادت تنظيم نفسها، وكان درسها الرئيسي هو تقسيم عملياتها، وعدم التركيز على غزة فقط".



وأشار إلى أنه "في أعقاب الاعتقالات الجماعية، أنشأت الحركة فرعها في الخارج بعيداً عن متناول الاحتلال، وتم إنشاء فروع أخرى في الضفة الغربية، ولبنان، والقدس، وبعد فترة صدمة استمرت عدة أشهر، عادت حماس لتنفيذ العمليات، وتمكنت قيادتها في الخارج من تجنيد المئات من الشباب الجدد، ونقل الأموال والسلاح لقطاع غزة، وفي نهاية 1992، بلغت وتيرة هجماتها ذروتها، ورفعت مستوى جرأتها، وأدت إلى رد إسرائيلي غير عادي من خلال قرار رئيس الحكومة إسحاق رابين إبعاد جماعي لأربعمائة من أعضاء الحركة".

وقال إنه "بعد أيام من الصدمة، بدأت حماس عملية إعلامية مذهلة نجحت بتحريك الرأي العام العالمي بجانبها، وجاءت طواقم التلفزيون من كل العالم لمخيم مرج الزهور المتجمد جنوب لبنان، ثم اضطر الاحتلال للموافقة على عودة المبعدين إلى غزة والضفة، بعد أن حظوا بتغطية إعلامية كبيرة، مما عزز قوة الحركة بشكل كبير، ودفع الاحتلال للتوقف عن استخدام عقوبة الإبعاد، لكن الحركة زادت هجماتها ضده بهدف معلن هو تخريب اتفاق أوسلو، وأصبحت السيارات المفخخة والاستشهاديين السلاح الأكثر فتكاً بالإسرائيليين".

وأوضح أنه "بعد سنوات من ملاحقة السلطة الفلسطينية لحركة حماس، اندلعت الانتفاضة الثانية التي شهدت بدء العمليات الاستشهادية الأصعب على الاحتلال، حتى شهد شهر إبريل 2002 الرهيب تنفيذ 17 هجوماً قتل 133 إسرائيلياً، مما دفع الاحتلال لتنفيذ عملية السور الواقي لتغيير الوضع في الضفة الغربية، وأسفرت عن مقتل واعتقال آلاف المسلحين، لكن الهجمات الانتحارية القاتلة استمرت، وحينها غيرت حكومة أريئيل شارون تكتيكاتها، وبدلا من الاغتيالات والاعتقالات للقادة الميدانيين، فقد قرر تصفية كبار قادة حماس، وحصل رئيس الأركان موشيه يعلون ورئيس الشاباك آفي ديختر على الإذن بتنفيذها".

وذكر أن "عملية "شقائق النعمان" هدفت للقضاء على القادة الأوائل في حماس، وعلى رأسهم المرشد الأعلى أحمد ياسين ومعه محمود الزهار، عبد العزيز الرنتيسي، إبراهيم المقادمة، إسماعيل أبو شنب، مما أدى لتوقف الهجمات الانتحارية، مع التوضيح أن حماس لم تتحول إلى حركة سلام، بل بدأت بإعادة تنظيم نفسها، والاستثمار في أسلحة استراتيجية جديدة، وتطوير الصواريخ، حتى وصلنا الى كارثة السابع من أكتوبر، وقد سبقها سلسلة من الحروب العسكرية الضارية بين 2006-2014".

وتشير هذه القراءة التاريخية لتطور الصراع بين حماس والاحتلال أنه بعد تسعة أشهر مع بداية الحرب الحالية، لم تظهر الحركة أي علامة استسلام، ولم تُظهر أي استعداد للتحلي بالمرونة، بل تشددت في مواقفها، فضلا عن كون الضرر الذي لحق بقادتها الكبار يعتبر مُحتملاً في الوقت الحالي، ولا يشكل حتى الآن فعالية في الضغط على حماس، وبهذا المعنى، فإن استمرار الحرب لا يساعد الاحتلال بالضرورة، بل قد يمنح الحركة مزيدا من استنزافه وتوريطه أكثر في وحل غزة.

مقالات مشابهة

  • أكاديمي إسرائيلي يستعرض تاريخ الصراع مع حماس.. لن ترفع الراية البيضاء
  • افتتاح الحركة المرورية في ثالث مراحل طريق العقيق - بلجرشي بالباحة
  • الكشف عن زورق مسير جديد
  • السعودية تلغي «إجازتي الخريف والشتاء» في بعض المدارس.. فما السبب؟
  • المنتخب اليمني يتعادل أمام نظيره الكويتي في ثالث مواجهاته ضمن بطولة غرب آسيا للشباب
  • قائد الحرس الثوري: محور المقاومة سيرد على أي عدوان
  • مئات الحجاج اليمنيين عالقين في السعودية
  • الرئيس المشاط يوجه بمتابعة عودة الحجاج اليمنيين إلى صنعاء
  • الرئيس المشاط يوجه اللواء الرزامي بمتابعة عودة الحجاج اليمنيين إلى صنعاء
  • الداخلية السعودية تضبط آلاف اليمنيين وهم مخالفين لأنظمة الإقامة والعمل