تحقيق يكشف أن جد زعيم اليمين المتطرف في فرنسا اعتنق الإسلام ويقيم بالمغرب
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
كشف تحقيق لمجلة “جون أفريك” عن تفاصيل لم تنشر عن علاقة جوردان بارديلا، رئيس حزب التجمع الوطني “اليمين المتطرف الفرنسي”، بالمغرب، حيث يقيم جده لأبيه، غيرينو بارديلا، ويعمل نجارا.
و بحسب التحقيق ، فإن جوردان بارديلا، يفتخر بأصوله الإيطالية إلا أنه حافظ على سرية ارتباطه بالمغرب.
و كشفت “جون أفريك”، أن الجد الأكبر لبارديلا و المسمى محند صغير مادا أصوله جزائرية، وهو مهاجر من منطقة القبائل وصل إلى فرنسا في ثلاثينيات القرن العشرين.
فيما جده من أبيه و المسمى غيرينو بارديلا، فهو يعيش بالمغرب و يشتغل نجارا.
وولد غيرينو بارديلا عام 1944 في أفيتو بمدينة لاتسيو الإيطالية، ووصل إلى فرنسا عام 1960 باحثا عن مستقبل أفضل.
في عام 1963، تزوج من ريجان مدى، ابنة محند الصغير مادا، وأنجب منها ولدا، أوليفييه بارديلا، في عام 1968.
بعد طلاقه من ريجان، استقر غيرينو في المغرب وتزوج زوجته الثانية وهي مغربية تدعى حكيمة.
و بحسب تحقيق جون أفريك ، فإن غيرينو بارديلا اعتنق الإسلام، وهو شرط ضروري للزواج من زوجته الثانية المغربية.
و ذكر التحقيق أن جد بارديلا المستقر بالمغرب يبلغ من العمر 80 عامًا، ويعيش في الدار البيضاء، في بورغون.
وتشير “جون أفريك” إلى أن آخر تصريح إقامة له في المغرب، حصل عليه من أجل “لم شمل الأسرة”، صدر عام 2016 لمدة 10 سنوات.
و يعمل غيرينو بارديلا، كنجار ، وهو مسجل في المملكة كمواطن إيطالي، وهو شخصية مألوفة في مطعم إيطالي بالدارالبيضاء يسمى “شي ماسيمو”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: جون أفریک
إقرأ أيضاً:
كأس العالم... 12.5 مليار درهم لتمويل الطريق السيار القاري وطريق تيط مليل-برشيد
تم، اليوم الجمعة بالرباط، التوقيع على بروتوكولي اتفاق، يتعلق الأول ببرنامج استثماري لإنجاز مشاريع طرق سيارة استراتيجية، فيما يهم الثاني تمويل نزع ملكية أراضي الطريق السيار القاري الرباط-الدار البيضاء، وذلك من أجل تعزيز البنيات التحتية للطرق السيارة بالمغرب.
ووقع البروتوكولين كل من وزير التجهيز والماء نزار بركة، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية فوزي لقجع، والمدير العام للوكالة الوطنية للتدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة عبد اللطيف زغنون، والمدير العام للشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب محمد الشرقاوي الدقاقي، والمدير العام لصندوق الإيداع والتدبير خالد سفير. وتم إبرام بروتوكول الاتفاق الأول بين الدولة، ممثلة في وزارة الاقتصاد والمالية، ووزارة التجهيز والماء، والوكالة الوطنية للتدبير الاستراتيجي لمساهمات الدولة، من جهة، والشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، من جهة أخرى.
ويتضمن هذا الاتفاق، الذي يغطي الفترة 2025-2032، برنامجا استثماريا بقيمة 12,5 مليار درهم لإنجاز الطريق السيار القاري الرباط-الدار البيضاء، والطريق السيار تيط مليل-برشيد، وكذا مشروع إعادة تهيئة عقدتي عين حرودة وسيدي معروف. ويتعلق الأمر بثلاثة مشاريع استراتيجية تهدف إلى تحسين الربط مع الملعب الكبير للدار البيضاء استعدادا لكأس العالم 2030، وتحسين تدفق حركة المرور على محور الرباط-الدار البيضاء، وتعزيز الربط في جهة الدار البيضاء.
ومن أجل تمويل هذه الاستثمارات، يتضمن البروتوكول تعبئة تمويل بقيمة 16 مليار درهم، وفقا لنهج مبتكر ومسؤول يسمح بالحفاظ على استدامة الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، وتقليص اللجوء إلى ميزانية الدولة.
كما تم توقيع بروتوكول تمويل بين الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب ووزارة الاقتصاد والمالية، ووزارة التجهيز والماء، وصندوق الإيداع والتدبير، و »CDG Capital »، لتعبئة مبلغ إجمالي قدره 1,2 مليار درهم كتعويض للملاك بهدف نزع ملكية أراضي الطريق السيار القاري الرباط-الدار البيضاء، وهو شرط مسبق ضروري للشروع في الأشغال.
ويربط الطريق السيار القاري الرباط-الدار البيضاء، الذي يهم مسافة تقدر بـ 60 كلم، الطريق السيار المداري للرباط، انطلاقا من مفرق عين عتيق، بالطريق السيار المداري للدار البيضاء على مستوى مفرق تيط مليل. وتقدر ميزانية إنجاز هذا المشروع 6,5 مليارات درهم.
وموازاة مع عملية نزع الملكية هذه، فإن الشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب تسجل تقدما هاما في إبرام عقود الأشغال المتعلقة بمختلف مقاطع المشروع.
وفي تصريح للصحافة، أكد بركة أن هذه المشاريع، التي تندرج في إطار الرؤية الملكية السامية الرامية أساسا إلى تعزيز الشبكة الوطنية للطرق السيارة، تسهم في تحسين الربط بالملعب الكبير للدار البيضاء في سياق التحضيرات لكأس العالم 2030، وتخفيف الازدحام على محور الرباط-الدار البيضاء، وتعزيز شبكات النقل بجهة الدار البيضاء-سطات.
وتقدم بركة بالشكر لكافة الأطراف المعنية، بما فيها القطاعات الحكومية والشركاء الماليين، على التزامها وتعاونها الفعال الذي أسهم في إبرام هذه الاتفاقيات وضمان تنفيذ هذه المشاريع في أقرب الآجال.