استضافت القاعة الكبرى للقصر البلدي لجماعة مراكش، يوم الجمعة 21 يونيو، المؤتمر الصيني المغربي حول التبادلات الثقافية والسياحية، وكذا افتتاح معرض ثقافي لمدينة جينهوا الواقعة بإقليم تشجيانغ الصيني. تحت شعار “روعة عشرة آلاف سنة وغنى أرض تشجيانغ”.

يهدف هذا الحدث، الذي اطلقته وزارة الثقافة والإذاعة والتلفزيون والسياحة في مقاطعة تشجيانغ والحكومة الشعبية لبلدية جينهوا، إلى تعزيز التقدير المتبادل وتبادل التراث الثقافي الغني للبلدين وتعزيز التنمية المشتركة لقطاع السياحة.

وكان من بين المشاركين الصينيين تشن جينبياو، أمين لجنة الحزب ونائب مدير اللجنة الدائمة لمجلس نواب الشعب لمقاطعة تشجيانغ؛ ولو جون، عضو لجنة الحزب والأمين العام للجنة الدائمة لمجلس نواب الشعب لمقاطعة تشجيانغ؛ وشو بنغ، مفتش بإدارة الثقافة والإذاعة والتلفزيون والسياحة بمقاطعة تشجيانغ؛ وتشين جيانغفنغ، نائب مدير مكتب الشؤون الخارجية للحكومة الشعبية لمقاطعة تشجيانغ.

ومثل المغرب محمد الادريسي، واشرف بورزوق نائب عمدة مراكش، وممثل والي جهة مراكش آسفي ومدير الولاية؛ ورئيس نقابة المحامين بمراكش، سليمان العمراني؛ ورئيس جمعية الصداقة المغربية الصينية للثقافة والصناعة خالد فتاوي. كما شارك في هذا الحدث حوالي 70 ضيفا من قطاع الثقافة والسياحة بالإضافة إلى وسائل إعلام مغربية.

وأشار شو بنغ، مفتش إدارة الثقافة والإذاعة والتلفزيون والسياحة بمقاطعة تشجيانغ، إلى أن تشجيانغ مقاطعة سياحية تشتهر بتراثها الثقافي الغني ومناظرها الطبيعية الرائعة. وذكر بأن الإقليم والمغرب أقاما علاقات عميقة في مجال التبادل الثقافي والتجاري بفضل طريق الحرير البحري.

ولا تزال هذه العلاقات التاريخية بمثابة جسر ورمز للصداقة بين شعبي البلدين. وأعرب عن أمله في أن يبث هذا الحدث حياة جديدة في القطاعين الثقافي والسياحي في البلدين.

استعرض محمد الإدريسي، النائب الأول لعمدة مراكش، نتائج التبادلات الأخيرة بين إقليم زيجيانغ ومراكش في مختلف المجالات، كالاقتصاد والتجارة، الثقافة والسياحة، الصحة والتعليم العالي. وأعرب عن آماله الكبيرة في آفاق التعاون المستقبلي بين المنطقتين.

وسلط الضوء على الإنجازات الفنية الرائعة للصين والمغرب، وشجع على تكثيف التبادلات الثقافية بين فناني البلدين، من أجل تعزيز الصداقة بين الشعبين من خلال الفن.

وأعرب خالد فتاوي، رئيس جمعية الصداقة المغربية الصينية في مجال الثقافة والصناعة، عن امتنانه لمبادرة التبادل هذه. وشدد على أنه مع تعزيز العلاقات الثنائية، أصبحت الصين أحد أهم شركاء المغرب، مما يفتح آفاقا وفرصا واسعة للتعاون بين البلدين. وهو واثق من أن نجاح هذا الحدث لن يؤدي فقط إلى تعزيز التفاهم المتبادل بين شعبي البلدين، بل سيؤسس أيضًا منصة أقوى للتعاون المستقبلي، ودفع العلاقات الثنائية إلى مستوى أعلى.

خلال هذا المؤتمر، تم تحقيق العديد من أوجه التعاون. افتتح يي شونكينغ، أمين مكتب الثقافة والإذاعة والتلفزيون والسياحة لمدينة جينهوا، “مركز جينهوا للترويج الثقافي والسياحي – أفريقيا (المغرب)”، بهدف تعزيز دور المدينة كجسر ثقافي بين الصين وجمهورية الصين الشعبية. أفريقيا. بالاضافة الى عرض الموارد الثقافية والسياحية التي قدمها ممثل منطقة فنغهوا في مدينة نينغبو.

وتميز افتتاح المعرض الثقافي بعرض أوبرا وو، قدمه معهد تشجيانغ لفنون أوبرا وو.

يقدم هذا المعرض للجمهور المغربي والدولي نظرة ثاقبة على تاريخ المنطقة الغني والخالد، حيث يسلط الضوء على عناصر مثل الأرز والأوبرا التقليدية والحرف اليدوية وتطورها.

كما تمكن الزوار من المشاركة في تجارب تفاعلية، بما في ذلك فن الشاي وصناعة سلال الخيزران التقليدية.

ويعرض المعرض أيضًا نتائج التبادلات الثقافية والسياحية بين جينهوا وأفريقيا على مر السنين، مما يوفر تجربة غامرة من خلال استخدام الوسائط الرقمية.

ويعزز هذا المؤتمر والمعرض العلاقات الثقافية والسياحية بين المغرب والصين، وبالتالي إرساء أساس متين للتعاون المستقبلي.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: الثقافیة والسیاحیة هذا الحدث

إقرأ أيضاً:

القاهرة وموسكو تحتضنان معرضا فنيا مشتركا لتعزيز التعاون الثقافي بين البلدين

احتضنت عاصمتا الثقافة، القاهرة وموسكو، معرضًا فنيًا مشتركًا بعنوان "ألوان مصرية روسية"، وذلك في إطار تعزيز التبادل الثقافي بين البلدين.

وشهد المعرض مشاركة 35 فنانًا روسيًا و15 فنانًا مصريًا، بالإضافة إلى 10 فنانين من السعودية وفنان من اليمن.

أقيم المعرض في القاهرة بقاعة المعارض بالبيت الروسي، بحضور الدكتورة فينوس فؤاد وكيل وزارة الثقافة، والفنان الممثل سيف عبد الرحمن، وشريف جاد مدير النشاط الثقافي بالبيت الروسي، والدكتور شريف الجندي مدير بيت العيلة للثقافة والفن.

وأكد مراد جاتين، مدير المراكز الثقافية الروسية في مصر، على أهمية المعرض كجسر ثقافي يربط بين الشعبين، حيث يتيح للفنانين الروس التعرف على إبداعات نظرائهم المصريين، بينما يمنح الجمهور المصري والعربي فرصة الاطلاع على الفن الروسي.

أعربت الدكتورة فينوس فؤاد عن شكرها لإدارة المركز الروسي على إتاحة هذه الفرصة للتواصل الفني بين مبدعي مصر وروسيا والدول العربية. 

كما وجه شريف جاد الشكر للفنانين أحمد غويبة وأحمد جمال على جهودهما المتميزة في تنظيم المعرض.

أشار جاد إلى أن افتتاح المعرض في القاهرة وموسكو بالتزامن وبنفس الأعمال يعد تجربة فريدة، مؤكدًا على أن بعض الأعمال للفنانين الروس تُجسّد مصر، بينما اتجه بعض الفنانين المصريين والعرب إلى استلهام روسيا في أعمالهم.

نال مراد جاتين تكريمًا من اتحاد الفنانين الأورواسيوي تقديرًا لرعايته للمعرض، بينما حرص جاتين على تكريم اللجنة المنظمة المتمثلة في الفنانين أحمد جمال وأحمد غويبة.

اختُتم حفل الافتتاح بتكريم الفنانين المشاركين من مصر والدول العربية، إلى جانب شريف جاد، والدكتورة فينوس فؤاد، والفنان الممثل سيف عبد الرحمن.

مقالات مشابهة

  • محافظ أسوان يلتقي المستشار الثقافي والسياحي لمدينة جاجبور الهندية
  • «الثقافة»: نعمل على إدراج الأطعمة الشعبية في قائمة التراث العالمي
  • القاهرة وموسكو تحتضنان معرضا فنيا مشتركا لتعزيز التعاون الثقافي بين البلدين
  • الأنبا باسيليوس يترأس قداس افتتاح الندوة التكوينية لخدام الإيبارشية
  • الإعلام المغربي يثمّن مشاركة الإمارات بـ «موسم طانطان 2024»
  • ما إنجازات ثورة 30 يونيو في القطاع الثقافي؟
  • افتتاح المركز الثقافي الكاثوليكي لخدمة أبناء الصعيد
  • افتتاح معرض الفن التشكيلي لنصرة فلسطين
  • منصة TripAdvisor : معالم المغرب وتجاربه السياحية تستحوذ على المراكز الأولى أفريقياً
  • وزارة الثقافة تطلق مخيمها الصيفي الخامس لعام 2024