مراكش تحتضن الندوة الصينية المغربية حول التبادلات الثقافية والسياحية وكذا افتتاح المعرض الثقافي لمدينة جينهوا الصينية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
استضافت القاعة الكبرى للقصر البلدي لجماعة مراكش، يوم الجمعة 21 يونيو، المؤتمر الصيني المغربي حول التبادلات الثقافية والسياحية، وكذا افتتاح معرض ثقافي لمدينة جينهوا الواقعة بإقليم تشجيانغ الصيني. تحت شعار “روعة عشرة آلاف سنة وغنى أرض تشجيانغ”.
يهدف هذا الحدث، الذي اطلقته وزارة الثقافة والإذاعة والتلفزيون والسياحة في مقاطعة تشجيانغ والحكومة الشعبية لبلدية جينهوا، إلى تعزيز التقدير المتبادل وتبادل التراث الثقافي الغني للبلدين وتعزيز التنمية المشتركة لقطاع السياحة.
وكان من بين المشاركين الصينيين تشن جينبياو، أمين لجنة الحزب ونائب مدير اللجنة الدائمة لمجلس نواب الشعب لمقاطعة تشجيانغ؛ ولو جون، عضو لجنة الحزب والأمين العام للجنة الدائمة لمجلس نواب الشعب لمقاطعة تشجيانغ؛ وشو بنغ، مفتش بإدارة الثقافة والإذاعة والتلفزيون والسياحة بمقاطعة تشجيانغ؛ وتشين جيانغفنغ، نائب مدير مكتب الشؤون الخارجية للحكومة الشعبية لمقاطعة تشجيانغ.
ومثل المغرب محمد الادريسي، واشرف بورزوق نائب عمدة مراكش، وممثل والي جهة مراكش آسفي ومدير الولاية؛ ورئيس نقابة المحامين بمراكش، سليمان العمراني؛ ورئيس جمعية الصداقة المغربية الصينية للثقافة والصناعة خالد فتاوي. كما شارك في هذا الحدث حوالي 70 ضيفا من قطاع الثقافة والسياحة بالإضافة إلى وسائل إعلام مغربية.
وأشار شو بنغ، مفتش إدارة الثقافة والإذاعة والتلفزيون والسياحة بمقاطعة تشجيانغ، إلى أن تشجيانغ مقاطعة سياحية تشتهر بتراثها الثقافي الغني ومناظرها الطبيعية الرائعة. وذكر بأن الإقليم والمغرب أقاما علاقات عميقة في مجال التبادل الثقافي والتجاري بفضل طريق الحرير البحري.
ولا تزال هذه العلاقات التاريخية بمثابة جسر ورمز للصداقة بين شعبي البلدين. وأعرب عن أمله في أن يبث هذا الحدث حياة جديدة في القطاعين الثقافي والسياحي في البلدين.
استعرض محمد الإدريسي، النائب الأول لعمدة مراكش، نتائج التبادلات الأخيرة بين إقليم زيجيانغ ومراكش في مختلف المجالات، كالاقتصاد والتجارة، الثقافة والسياحة، الصحة والتعليم العالي. وأعرب عن آماله الكبيرة في آفاق التعاون المستقبلي بين المنطقتين.
وسلط الضوء على الإنجازات الفنية الرائعة للصين والمغرب، وشجع على تكثيف التبادلات الثقافية بين فناني البلدين، من أجل تعزيز الصداقة بين الشعبين من خلال الفن.
وأعرب خالد فتاوي، رئيس جمعية الصداقة المغربية الصينية في مجال الثقافة والصناعة، عن امتنانه لمبادرة التبادل هذه. وشدد على أنه مع تعزيز العلاقات الثنائية، أصبحت الصين أحد أهم شركاء المغرب، مما يفتح آفاقا وفرصا واسعة للتعاون بين البلدين. وهو واثق من أن نجاح هذا الحدث لن يؤدي فقط إلى تعزيز التفاهم المتبادل بين شعبي البلدين، بل سيؤسس أيضًا منصة أقوى للتعاون المستقبلي، ودفع العلاقات الثنائية إلى مستوى أعلى.
خلال هذا المؤتمر، تم تحقيق العديد من أوجه التعاون. افتتح يي شونكينغ، أمين مكتب الثقافة والإذاعة والتلفزيون والسياحة لمدينة جينهوا، “مركز جينهوا للترويج الثقافي والسياحي – أفريقيا (المغرب)”، بهدف تعزيز دور المدينة كجسر ثقافي بين الصين وجمهورية الصين الشعبية. أفريقيا. بالاضافة الى عرض الموارد الثقافية والسياحية التي قدمها ممثل منطقة فنغهوا في مدينة نينغبو.
وتميز افتتاح المعرض الثقافي بعرض أوبرا وو، قدمه معهد تشجيانغ لفنون أوبرا وو.
يقدم هذا المعرض للجمهور المغربي والدولي نظرة ثاقبة على تاريخ المنطقة الغني والخالد، حيث يسلط الضوء على عناصر مثل الأرز والأوبرا التقليدية والحرف اليدوية وتطورها.
كما تمكن الزوار من المشاركة في تجارب تفاعلية، بما في ذلك فن الشاي وصناعة سلال الخيزران التقليدية.
ويعرض المعرض أيضًا نتائج التبادلات الثقافية والسياحية بين جينهوا وأفريقيا على مر السنين، مما يوفر تجربة غامرة من خلال استخدام الوسائط الرقمية.
ويعزز هذا المؤتمر والمعرض العلاقات الثقافية والسياحية بين المغرب والصين، وبالتالي إرساء أساس متين للتعاون المستقبلي.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الثقافیة والسیاحیة هذا الحدث
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض «ليالي رمضان» بقصر ثقافة بورسعيد.. مزيج من الفن والإبداع
في إطار الفعاليات الثقافية والفنية التي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة، افتتح فرع ثقافة بورسعيد معرض "ليالي رمضان" للفنان التشكيلي الدكتور أحمد عبد العال، وذلك بحضور نخبة من الشخصيات العامة والمتخصصين في الفن التشكيلي.
يضم المعرض مجموعة متنوعة من اللوحات الفنية التي تمزج بين الزخارف الإسلامية، الخط العربي، الطبيعة الصامتة، والمفاهيم الحديثة كالرموز والميتافيزيقا، ويأتي هذا ضمن الأنشطة التي ينظمها إقليم القناة وسيناء الثقافي، التابع للهيئة العامة لقصور الثقافة.
تمت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، حيث شهدت قاعة معارض الفنون التشكيلية افتتاح معرض الفنون التشكيلية المتنوعة للفنان التشكيلي د.احمد عبد العال، بقصر ثقافة بورسعيد، بحضور كوكبة من الشخصيات العامة المتخصصين و متذوقي الفن التشكيلي، والذين أبدو اعجابهم الشديد بالمعرض وما يحتوية من معانى، المعرض يحمل عنوان"ليالي رمضان"و يتضمن لوحات فنية متنوعة بين الزخارف الإسلامية و الخط العربي و الطبيعة الصامتة، و لوحات تحمل طابع الميتافيزيقا و الرمزية و الحداثة، و علي هامش المعرض قام الدكتور أحمد عبد العال بتكريم عدد رموز الإبداع الثقافي و المشاركة المجتمعية من بينهم صبري المكاوي، و الأديب محمد خضير ورانيا شريف مدير قصر ثقافةبورسعيد، ومحمود بيومي مدير الشئون الفنية، ووسام العوزونى مدير فرع ثقافة بورسعيد و أسامة عبد الحفيظ، و دكتورة اسماء ابو العلا، و كابتن شحتة عبده و السيد همام، والمهندس محمد البنداري، وجمال ابو دراع، و الفنان التشكيلي ممدوح الشبكي، وهويدا عبد الوهاب، و رضوي عبد المجيد، ومروي عبد الحليم، والاعلامى جمال عبد القادر، و ولاء الكومي.
يذكر أن الدكتور "أحمد عبد العال "المؤلف والأديب والكاتب والفنان التشكيلي له عدة مؤلفات ومنها الموسوعةالعربية التاريخية المصورة، موسوعة الذهب، قرود بلا قيود، موسوعة الفنون التشكيلية " فن الزخرفة "، أه يازمن" صور إنسانية "، عصر الضياع " بانوراما سياسية عن العالم العربي
له العديد من اللوحات تتضمن رسم الزخارف الأسلامية والأشراف علي طباعة القرأن الكريم، وغيرها من الأعمال.
اقيم المعرض ضمن الأنشطة المنفذة، بإقليم القناة وسيناء الثقافي، إشراف د.شعيب خلف، مدير عام الإقليم، بفرع ثقافة بورسعيد، بإشراف وسام العزوني،