توفي المراسل الصحفي زكريا محمود المدهون اليوم الجمعة في مدينة غزة عن عمر ناهز (55 عاما)، بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان، حيث طرأ تدهور حاد على وضعه الصحي بعد أن حُرِم من استكمال العلاج بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على أهالي القطاع.

 

خيمة الوفاء.. مبادرة دعم نفسي لأطفال غزة الجيشان الإسرائيلي والأمريكي يجريان حوارا حول الحرب في غزة والاستعدادات لإيران

ونعت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية "وفا"، مراسلها الصحفي، وتقدم المشرف العام على الإعلام الرسمي، رئيس مجلس إدارة "وفا"، الوزير أحمد عساف، باسمه، وباسم المدراء العامين، والكادر الصحفي والإداري وعموم العاملين في وكالة "وفا"، بأحر التعازي والمواساة من عائلة الفقيد ومن الأسرة الصحفية، داعيا الله عز وجل بأن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

 

الراحل زكريا المدهون (أبو محمد)، من مواليد عام 1969 في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، متزوج وله 6 أبناء. عمل في مجال الإعلام منذ ثمانينات القرن الماضي في صحف ووسائل إعلام محلية قبيل قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية، والتحق للعمل في وكالة "وفا" منذ عام 1996، حيث يعتبر من الجيل المؤسس في الوكالة بقطاع غزة.

 

عُرف عنه تفانيه ومحبته للعمل ومهنيته وانتمائه لمهنة الصحافة، وترك خلفه إرثا للأجيال في العمل الصحفي.

 

خيمة الوفاء.. مبادرة دعم نفسي لأطفال غزة

يواجه النازحون في قطاع غزة، ظروفا صعبة جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، منذ أكثر من 8 أشهر، وتفتقر مخيماتهم لأبسط مقومات الحياة، وسط غياب المواد الغذائية والاحتياجات الطبية.

وتستمر إسرائيل في حربها على القطاع، وقد دمرت المدارس والجامعات ومراكز التأهيل والدعم النفسي، وكانت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، قد أعلنت أن "286 مدرسة حكومية و65 مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرض 111 منها إلى أضرار بالغة و40 للتدمير بالكامل".

ويواجه أطفال قطاع غزة عواقب مأساوية للغاية، في ظل الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى جانب الحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، ما تسبب في صدمات نفسية بحاجة إلى علاج، ووفقا لمنظمة الـ"يونيسيف"، فإن هناك ما لا يقل عن 17 ألف طفل في قطاع غزة غير مصحوبين بذويهم أو منفصلين عن والديهم، ويعاني الأطفال من ضغوط نفسية صعبة للغاية.

ومع استمرار توقف برامج العلاج النفسي والتأهيل في قطاع غزة، بسبب الحرب، يبادر بعض المتخصصين إلى اقتراح حلول لمساعدة الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، ومن بين هذه المبادرات "خيمة الوفاء"، التي أقيمت وسط مدرسة "أحمد عبد العزيز" المدمرة، في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وفاء أبو جلالة، اختصاصية السمع والنطق، تشعر بمسؤولية كبيرة تجاه هذه الفئة من الأطفال في قطاع غزة، وتعكف هي وزميلاتها في "خيمة الوفاء" على تقديم البسمة والفرحة للأطفال، وتوفير خدمات التأهيل والدعم النفسي لهم.

 


 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بعد تدهور تدهور حالته السرطان غزة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

3 شهداء ومصابون في قصف استهدف خيمة نازحين بخان يونس جنوب غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال إعلام فلسطيني، إن هناك 3 شهداء وعدد من المصابين جراء قصف استهدف خيمة نازحين شرقي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام فلسطينية عن سقوط 4 شهداء جراء غارة للاحتلال استهدفت خيمة نازحين في الزوايدة، وسط قطاع غزة.

أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، أمس الإثنين، بأن ضابط احتياط في سلاح الجو برتبة رائد، انتحر، بعد استدعائه للخدمة، وفقا لنبأ عاجل أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.

مقالات مشابهة

  • 3 شهداء ومصابون في قصف استهدف خيمة نازحين بخان يونس جنوب غزة
  • شهداء ومصابون بقصف الاحتلال خيمة نازحين بالزوايدة
  • أونروا: سكان غزة أصبحوا نازحين بسبب الحرب الإسرائيلية.. ودور الوكالة مهم
  • شباك خاوية وسط حرب وجوع.. صيادون في غزة يعانون لإطعام أسرهم
  • حسين فهمي أول الحضور في المؤتمر الصحفي لمهرجان القاهرة السينمائي
  • محمود حميدة يساند حسين فهمي بعد وفاة شقيقه في المؤتمر الصحفي لمهرجان القاهرة
  • التحقيق فى وفاة طفل أثناء إجراء عملية جراحية بمستشفى خاص بالإسكندرية
  • الصحة الفلسطينية: خروج 27 مستشفى في غزة عن الخدمة بسبب سياسة الاحتلال
  • فصيل فلسطيني يطرح مبادرة لإدارة غزة أثناء الحرب وبعدها
  • بعد وفاته.. من هو الفنان مشعل القملاس؟