الصحفي "عمران": المبعوث الأممي يقبل شرط الحوثيين ويرفض شرط الشرعية لحضور مفاوضات الأسرى
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
أكد الصحفي المحرر عبدالخالق عمران أن المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ ونائبه سرحد فتاح قبلوا شرط ميليشيات الحوثي لتغيير مكان إنعقاد المفاوضات من عمّان إلى مسقط، عاصمة السلطنة العمانية.
وأشار الصحفي عمران، في منشور له على حسابه الرسمي عبر منصة « إكس»، إلى رفض المبعوث ونائبه قبول شرط الحكومة الشرعية بالكشف عن مصير السياسي محمد قحطان قبل الدخول في أي جولة مفاوضات، مما يجبرها القبول بالتفاوض دون تحقيق شرطها الإنساني والعادل.
وأكد عمران، أن الحكومة والشعب اليمني والمختطفين يواجهون "عدو حوثي إرهابي ميليشاوي لا دين له ولا أخلاق ولا قيم ولا ذرة إنسانية"، مطالبا مجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية بعدم الرضوخ للضغوطات ووضع حد لهذه الشراهة الحوثية والتواطؤ الاممي القاتل بالسماح للحوثيين بالتنصل من التزاماتهم الاممية السابقة وقرارات مجلس الامن .
وقال الصحفي المحرر من سجون الحوثيين، "في الوقت الذي يدين فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة المدعو عبدالقادر المرتضى بتعذيب الصحفيين المختطفين والأسرى
نجد مكتب مبعوث الأمم المتحدة باليمن بدلاً من عزلة وإدراجه ضمن قائمة العقوبات الدولية يوجه له دعوة لحضور جلسات التفاوض حول الأسرى والمختطفين في عاصمة السلطنة العمانية مسقط".
واعتبر "عمران"، ذلك مؤشرا على عدم احترام المبعوث الأممي لليمن ونائبه لحقوق الإنسان وعدم جديتهم في انهاء معاناة المختطفين والاسرى الذين يتعرضون للتعذيب المستمر من قبل المرتضى في سجنه بمعسكر الامن المركزي بالعاصمة المختطفة صنعاء.
وأكد ان استمرار هذا النهج من قبل "غروندبيرغ" و"فتاح" يجعل المنظمة الأممية شريكة في الإنتهاكات الفظيعة لحقوق الانسان التي ترتكبها جماعة الحوثي ضد اليمنيين.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الامم المتحدة غروندبيرغ المختطفين مليشيا الحوثي الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
كيف تطورت الضربات الأميركية ضد الحوثيين في اليمن؟
يمن مونيتور/ رويترز/ ترجمة خاصة:
كثفت الولايات المتحدة ضرباتها على الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن هذا العام لوقف الهجمات على الشحن في البحر الأحمر لكن نشطاء حقوقيين أثاروا مخاوف بشأن سقوط ضحايا من المدنيين.
وفيما يلي بعض الحقائق عن الحملة الأميركية وقائمة ببعض أكبر الضربات.
ما وراء الضربات الأميركية؟
وبدأ الحوثيون شن هجماتهم على طرق الشحن في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 كإظهار دعمهم للفلسطينيين في الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأطلقت الجماعة، التي تسيطر على معظم شمال اليمن منذ عام 2014، صواريخ وطائرات بدون طيار باتجاه إسرائيل، على الرغم من إسقاط معظمها.
وفي عهد إدارة جو بايدن، ردت الولايات المتحدة وبريطانيا بشن ضربات جوية ضد أهداف الحوثيين في محاولة لإبقاء طريق التجارة الحيوي في البحر الأحمر مفتوحا – وهو الطريق الذي يمر عبره نحو 15% من حركة الشحن العالمية.
بعد تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني، قرر تكثيف الغارات الجوية ضد الحوثيين بشكل ملحوظ. وجاءت هذه الحملة بعد أن أعلن الحوثيون استئناف هجماتهم على السفن الإسرائيلية المارة عبر البحر الأحمر وبحر العرب ومضيق باب المندب وخليج عدن.
تعهدت واشنطن بمواصلة هجماتها على الحوثيين حتى يكفوا عن اعتداءاتهم على سفن الشحن في البحر الأحمر. وقد أدت تلك الهجمات إلى تعطيل حركة الشحن العالمية، مما أجبر الشركات على تغيير مسارات رحلاتها إلى رحلات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب أفريقيا.
وتأتي الحملة الجوية الأميركية في اليمن في أعقاب سنوات من الضربات التي نفذها تحالف عربي بقيادة السعودية، والذي استهدف الحوثيين بمساعدة الولايات المتحدة كجزء من جهوده لدعم القوات الحكومية في الحرب الأهلية في البلاد.
كيف تطورت الضربات؟
15 مارس: مع إصدار ترامب أمرًا ببدء حملة عسكرية، أدت الغارات على صنعاء إلى مقتل 31 شخصًا على الأقل.
16 مارس: تواصل الغارات الجوية على مواقع عسكرية للحوثيين في مدينة تعز جنوب غرب البلاد.
١٧ مارس: ارتفع عدد القتلى إلى ٥٣، وفقًا لوزارة الصحة التابعة للحوثيين، مع اتساع نطاق الهجمات لتشمل مدينة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر. وأفاد البنتاغون بأن الموجة الأولى من الضربات استهدفت أكثر من ٣٠ موقعًا، بما في ذلك مواقع تدريب وكبار خبراء الطائرات المسيرة الحوثيين.
19 مارس/آذار: ضربت غارات أهدافا في مختلف أنحاء اليمن بما في ذلك محافظة صعدة الشمالية، المعقل القديم لجماعات الحوثي.
20 مارس/آذار: أفادت قناة المسيرة التابعة للحوثيين بشن أربع غارات أمريكية على الأقل على منطقة ميناء الحديدة.
17 أبريل: ضربة جوية تستهدف محطة وقود رأس عيسى على ساحل البحر الأحمر، مما أسفر عن مقتل 74 شخصًا على الأقل، وهو الهجوم الأكثر دموية منذ أن بدأت الولايات المتحدة حملتها.
28 أبريل: أفادت قناة المسيرة عن مقتل 68 شخصا على الأقل في غارة أمريكية على مركز احتجاز للمهاجرين في سجن الاحتياط في صعدة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةرسالة المعلم أهم شيئ بنسبة لهم ، أما الجانب المادي يزعمون بإ...
يلعن اب#وكم يا ولاد ال&كلب يا مناف&قين...
نقدرعملكم الاعلامي في توخي الصدق والامانه في نقل الكلمه الصا...
نشكركم على اخباركم الطيبه والصحيحه وارجو المصداقيه في مهنتكم...
التغيرات المناخية اصبحت القاتل الخفي ، الذي من المهم جدا وضع...