السعودية تؤسس شركة استثمارات رياضية لدعم القطاع في المملكة والشرق الأوسط
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
وتسعى السعودية منذ سنوات لتعزيز قطاع الرياضة لديها ضمن خطة تحول اقتصادي، وفي إطار سياسة تقوم على تعزيز مصادر القوة الناعمة للمملكة الثرية الطامحة لتلميع صورتها الخارجية.
أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي الأحد تأسيس شركة استثمارية بهدف دعم قطاع الرياضة في السعودية والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في وقت تنفق فيه المملكة مئات ملايين الدولارات لاستقطاب لاعبي كرة قدم عالميين إليها.
وستستثمر شركة "سرج" للاستثمارات الرياضية في "الحصول على حقوق الملكية لإنشاء الفعاليات الرياضية الجديدة، إلى جانب الاستثمار في الحقوق التجارية للبطولات الرياضية واستضافة الفعاليات الرياضية العالمية"، بحسب بيان للصندوق.
كما تهدف الشركة إلى الاستثمار في "الفعاليات المرتبطة بالمشجعين، وستقوم بتوظيف التقنيات الرياضية المتقدمة لتطوير القطاع، بما يُسهم في تعزيز مكانة المملكة كوجهة رياضية وترفيهية".
وتسعى السعودية منذ سنوات لتعزيز قطاع الرياضة لديها ضمن خطة تحول اقتصادي، وفي إطار سياسة تقوم على تعزيز مصادر القوة الناعمة للمملكة الثرية الطامحة لتلميع صورتها الخارجية.
بطولة الأندية العربية: الأنظار نحو ممثلي السعودية و"نجومهم" الجددآلاف المسيحيين يتوجهون إلى السعودية لزيارة المكان المقدّس.. ما هو جبل سيناء؟نادي الاتحاد السعودية يتعاقد مع لاعب الوسط فابينيو من ليفربول حتى عام 2026واستحوذ صندوق الاستثمارات العامة على أندية كرة قدم مؤخرا ما أتاح لهذه الأندية عقد صفقات كبيرة بمبالغ طائلة مع لاعبين كثير، منهم من أتوا مباشرة من الدوري الإنكليزي والإسباني والإيطالي.
وبلغت قيمة الأصول الخاضعة للإدارة التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، أحد أكبر الصناديق السيادية في العالم، 2,23 تريليون ريال سعودي (595 مليار دولار)، بحسب تقريره السنوي الصادر الأحد.
ومنذ تولي الأمير محمد بن سلمان (37 عاماً) ولاية العهد في 2017، تشهد المملكة التي ظلت مغلقة لعقود انفتاحاً اجتماعياً واقتصادياً واسع النطاق وغير مسبوق.
وكانت المملكة لمحت إلى إمكان التقدم بملف لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم في 2030.
المصدر: euronews
كلمات دلالية: السعودية استثمار رياضة اقتصاد ضحايا وسائل التواصل الاجتماعي باكستان فرنسا إسرائيل الهجرة غير الشرعية سلوفينيا شرطة سياحة هولندا النيجر ضحايا وسائل التواصل الاجتماعي باكستان فرنسا إسرائيل الهجرة غير الشرعية
إقرأ أيضاً:
تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل
زنقة 20 ا الرباط
أكد تقرير صادر عن البنك الدولي أن الشركات ومنشآت الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعاني من انتشار الاقتصاد غير المهيكل وضعف في الإنتاجية، ومحدودية القدرة على التأهب لمواجهة الصدمات.
وسجل التقرير أن 83% من الشركات في المغرب تنشط في القطاع غير الرسمي، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بدول أخرى في المنطقة مثل لبنان (40%) والأردن (50%).
وأكد التقرير الذي يحمل عنوان ” كيف يمكن للقطاع الخاص تعزيز النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” أن هذه النسبة المهمة للشركات التي تنتمي للقطاع غير الرسمي في المغرب، تستدعي الفهم الأعمق للعوامل المؤثرة في قرارات هذه الشركات نفسها حول طبيعة أنشطتها.
واعتبر أن اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتسم بضعف الإنتاجية، واالانقسام المستمر بين القطاعين الرسمي وغير الرسمي، إضافة إلى ضعف مشاركة المرأة في سوق الشغل.
ولفت التقرير إلى أن القطاع غير الرسمي في منطقة “مينا” يمثل ما بين 10 إلى 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ويحقق ما بين 40 إلى 80 في المائة من معدلات التشغيل.
وبالعودة إلى المغرب، شدد التقرير على أن الشركات الأكثر إنتاجية لا تنمو بالشكل الكافي للاستحواذ على حصص أكبر في السوق، مشيرا في نفس الوقت أن استخدام عوامل الإنتاج بشكل أكثر فعالية يمكن أن يسهم بشكل إيجابي في الرفع من إنتاجية اليد العاملة.
ومن أهم الخلاصات التي وصل لها التقرير كون نصيب الفرد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من إجمالي الناتج المحلي هو أقل من المستوى مقارنة بالاقتصاديات المماثلة، مرجعا ذلك إلى ضعف القطاع الخاص.