تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

صوت الإيرانيون لاختيار رئيس جديد الجمعة بعد وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم طائرة هليكوبتر، إذ يختارون من بين مجموعة مكونة من أربعة مرشحين موالين للزعيم الأعلى في وقت يتزايد فيه الإحباط الشعبي والضغوط الغربية.

وعرض التلفزيون الرسمي اصطفاف الناخبين داخل مراكز الاقتراع في عدة مدن.

ومن المقرر أن تغلق مراكز الاقتراع عند الساعة السادسة مساء الجمعة، لكن عادة ما يتم تمديد فترة التصويت حتى منتصف الليل، وقالت السلطات إن النتيجة ستعلن غدا السبت.

وترشح بالانتخابات الحالية  محمد باقر قاليباف رئيس البرلمان والقائد السابق بالحرس الثوري، وسعيد جليلي المفاوض النووي السابق والذي عمل لأربع سنوات في مكتب خامنئي، والمعتدل نسبيًا مسعود بزشكيان.

وإذا لم يحصل أي مرشح على ما لا يقل عن 50 في المئة بالإضافة إلى صوت واحد من جميع بطاقات الاقتراع بما في ذلك البطاقات الفارغة، فسيتم إجراء جولة ثانية بين المرشحين الاثنين الأعلى نتائج في أول يوم جمعة بعد إعلان نتيجة الانتخابات.

وحسبما ذكرت رويترز، رغم استبعاد أن تؤدي الانتخابات إلى تحول كبير في سياسات إيران، فإن نتائجها قد تلقي بظلالها على اختيار خليفة الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي البالغ من العمر 85 عاما والذي يشغل المنصب منذ 1989.

ودعا خامنئي إلى إقبال كبير على التصويت لتبديد الأزمة التي تواجه شرعية النظام بسبب السخط الشعبي إزاء الصعوبات الاقتصادية وتقييد الحريات السياسية والاجتماعية.

وقال خامنئي للتلفزيون الرسمي بعد الإدلاء بصوته "متانة وقوة وكرامة وسمعة إيران تعتمد على التواجد الشعبي، الإقبال الكبير ضرورة قصوى".

ومن غير المتوقع أن يحدث الرئيس المقبل فارقا كبيرا في سياسة إيران بشأن البرنامج النووي أو دعم الجماعات المسلحة في أنحاء الشرق الأوسط، إذ إن خامنئي هو من يمسك بخيوط الشؤون العليا للدولة ويتخذ القرارات الخاصة بها.

إلا أن الرئيس هو من يدير المهام اليومية للحكومة ويمكن أن يكون له تأثير على نهج بلاده فيما يتعلق بالسياسة الخارجية والداخلية.

واعتمد مجلس صيانة الدستور الذي يتألف من ستة من رجال الدين وستة من رجال القانون موالين لخامنئي، قائمة مرشحين تضم ستة أشخاص من إجمالي 80 متقدما للترشح. وانسحب بعد ذلك مرشحان.

فيما ذكرت شبكة إيران انترناشيونال، أن الإيرانيين المؤيدين للمشاركة والمقاطعة في الانتخابات يستخدمون مجموعة كبيرة من الحجج لإقناع بعضهم البعض بالتصويت أو عدم التصويت في الانتخابات الرئاسية.

الحجة الأساسية لأولئك الذين قرروا عدم التصويت هي أن المشاركة تعطي مصداقية لانتخابات ليست عادلة ولا حرة، وأن نسبة المشاركة العالية سوف تستخدم كدليل على شرعية المؤسسة السياسية التي يسيطر عليها المرشد الأعلى علي خامنئي.

في المقابل، يزعم أنصار التصويت أن المشاركة الضعيفة لن تؤدي إلى تسريع سقوط المؤسسة الحاكمة ولن تؤدي إلى عزلتها الدولية، كما يأمل أنصار المقاطعة.

ويزعم كثيرون أيضاً أن المؤسسة السياسية هندست بالفعل النتيجة من خلال تقييد المنافسة بستة مرشحين مختارين بعناية. ويشيرون إلى أن أربعة متشددين على الأقل تنافسوا ضد مرشح مؤيد للإصلاح وآخر محافظ لا يملكان سوى فرصة ضئيلة للفوز لضمان نسبة إقبال عالية.

وبلغت نسبة المشاركة في انتخابات 2021 التي تم تصميمها على نحو مماثل والتي أدت إلى رئاسة إبراهيم رئيسي 41%، وهو أدنى مستوى في تاريخ إيران، وحتى الآن، يُقدر أن نسبة المشاركة في التصويت يوم الجمعة كانت أقل من 50% ووصلت إلى 55% من نحو 61 مليون ناخب مؤهل.

إن أغلب الحجج المؤيدة للتصويت تتعلق بالإصلاحي مسعود بزشكيان الذي يبدو أنه أصبح يشكل خطراً حقيقياً على المرشحين المتشددين سعيد جليلي ومحمد باقر قاليباف، فقد رفض كل منهما السماح للآخر بحمل شعلة المتشددين لمنع الأصوات من الانقسام بينهما، ولكن قد يتم الإعلان عن انسحاب أحدهما لصالح الآخر قبل ساعات من فتح صناديق الاقتراع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإيرانيون ابراهيم رئيسي هليكوبتر

إقرأ أيضاً:

 إقبال كبير على التصويت في الانتخابات الرئاسية الإيرانية داخل البلاد وخارجها

طهران-سانا

أعلن رئيس لجنة الانتخابات الرئاسية الإيرانية خارج البلاد علي رضا محمودي أن مشاركة الإيرانيين في الانتخابات الرئاسية الجارية اليوم داخل البلاد وخارجها كانت واسعة، وأن الإقبال على مراكز الاقتراع كان كبيراً.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية إرنا عن محمودي قوله للصحفيين في مقر اللجنة المشرفة على إجراء الانتخابات الرئاسية خارج البلاد: إن “عملية الاقتراع متواصلة حتى الآن في كل المراكز الموجودة في أوروبا، وتم تمديد فترة التصويت لساعتين، كما أن عملية التصويت في الولايات المتحدة جارية أيضاً”، موضحاً أن عملية الاقتراع للرعايا الإيرانيين الموجودين في دول شرق آسيا قد انتهت، وتمت عملية فرز الأصوات فيها.

وتابع محمودي قوله: “إنه في حال ذهاب الانتخابات الرئاسية الإيرانية إلى الجولة الثانية فإن الجهوزية ستظل موجودة لدى وزارة الخارجية الإيرانية ودائرة الشؤون القنصلية في الوزارة لتنظيم الجولة الثانية للانتخابات خارج البلاد أيضاً”، مشدداً على أن العمل في اللجنة المشرفة على إجراء الانتخابات الرئاسية خارج البلاد يجري على مدار الساعة، وأن النتائج ستنقل إلى وزارة الداخلية الإيرانية بصورة غير علنية.

مقالات مشابهة

  • الداخلية الفرنسية: 59.39% نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية خلال الجولة الأولي
  • نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الإيرانية 40%
  • جليلي وبيزشكيان يتنافسان في جولة الإعادة الرئاسية في إيران
  • جولة إعادة بين بيزشكيان وجليلي بالانتخابات الرئاسية الإيرانية
  • الكشف عن نتائج أولية للانتخابات الرئاسة الإيرانية
  • إيران.. أرقام أولية للنتائج وأنباء عن ضعف المشاركة
  • انتهاء التصويت وإغلاق مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الإيرانية
  •  إقبال كبير على التصويت في الانتخابات الرئاسية الإيرانية داخل البلاد وخارجها
  • الإيرانيون في ليبيا يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية لبلادهم (صور)
  • الإيرانيون في العراق يدلون بأصواتهم بانتخابات الرئاسة (شاهد)