متحف المستقبل ينظم ورشتي عمل حول «وظائف المستقبل»
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
دبي- وام
ينظم متحف المستقبل، بعد غد الأحد، ورشتي عمل حول «وظائف المستقبل»، ضمن مبادرة بالتعاون مع «سكول أوف هيومانتي»، بهدف تزويد المشاركين بفهم عميق للفرص الوظيفية المستقبلية في مجالات الاستدامة والتكنولوجيا الزراعية، وإتاحة الفرصة لهم للتواصل مع قادة الفكر والخبراء في هذه المجالات، والاستفادة من تدريبات عملية وتجارب محاكاة لاكتساب المهارات والخبرات اللازمة لمهن المستقبل.
تتناول الورشة الأولى، التي تديرها مستشارة الاستدامة ساشا جولاماني، دور مستشاري الاستدامة في توجيه المؤسسات نحو ممارسات أكثر استدامة، في ظل التحديات المتزايدة للتغير المناخي، ويتعرف المشاركون إلى أسباب وعواقب التغير المناخي، وأهمية دور خبراء الاستدامة في معالجة هذه التحديات.
وتتناول الورشة الثانية الدور المستقبلي لمختصي التكنولوجيا الزراعية، وأهم الاتجاهات الحديثة في الزراعة الرأسية والداخلية، التي تهدف إلى تعزيز الإنتاج الغذائي وزيادة الإمدادات الغذائية كجزء من الجهود العالمية لتحقيق الأمن الغذائي.
ويشارك الحضور في هاكاثون مصغر؛ لمناقشة تحديات الأمن الغذائي في دولة الإمارات، وتقديم حلول مبتكرة في هذا المجال.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات متحف المستقبل
إقرأ أيضاً:
"COP29".. جناح الأديان ينظم 40 جلسة حوارية حول العمل المناخي
انطلقت في العاصمة الأذربيجانية باكو فعاليات جناح الأديان في مؤتمر الأطراف "COP29"، وذلك بمشاركة أكثر من 97 منظمة، تمثل 11 ديانة وطائفة.
ويشهد الجناح على مدار أيام انعقاد المؤتمر تنظيم أكثر من 40 جلسة حوارية متنوعة تقدم رؤى ومقترحات دينية وأخلاقية بشأن تعزيز جهود العمل المناخي.
وأكد المستشار محمد عبد السلام ، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين ، أن "جناح الأديان في مؤتمر الأطراف “COP29” يشكل تطوراً نوعياً في الجهود الهادفة إلى تعزيز العمل المناخي العالمي، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار البناء على الزخم الكبير والنجاح الذي تحقق في النسخة السابقة بـ “COP28” في دولة الإمارات.
وأضاف أن جناح الأديان هدية "COP28" إلى العالم بهدف توحيد صوت الأديان وحشد الطاقات الأخلاقية والروحية لمواجهة التحديات المناخية المتزايدة التي تهدد الإنسانية ومستقبل كوكب الأرض.
وأوضح أن الأزمة البيئية تتطلب تكاتفاً عالمياً وعملًا يتسم بالتكامل والشمولية وتعددية الأطراف، لافتًا إلى أن الجناح يسعى إلى تقديم رؤى مبتكرة وحلول مستدامة تعزز من فعالية الاستجابة للأزمة المناخية، مع التركيز على ضرورة دمج الأطر العلمية مع القيم الروحية والأخلاقية لإلهام البشرية لاتخاذ خطوات حاسمة لحماية الكوكب، وترسيخ ثقافة العناية بالأرض كأمانة إلهية تستدعي منا العمل الجاد والمسؤولية المشتركة.
وتركز النسخة الثانية من جناح الأديان في "COP29" الذي تقام فعالياته خلال الفترة من 12 إلى 22 نوفمبر الجاري، على ضرورة تعزيز التعاون بين الأديان لرعاية الأرض، وبحث أفضل الممارسات الجيدة للتخطيط للتكيف المستدام من قبل الجهات الفاعلة في مجال الإيمان، وكيفية تشجيع أنماط الحياة المستدامة من خلال الدين، فضلًا عن استكشاف التأثيرات غير الاقتصادية لتغير المناخ من خلال وجهات نظر قائمة على الإيمان، وإمكانية الوصول إلى تمويل الخسائر والأضرار، والدعوة إلى آليات المساءلة المحلية والعدالة المناخية الشاملة للجميع.