عضو في الكونغرس: قتل الفلسطينيين الطريقة الأفضل للدبلوماسية
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
شدد عضو الكونغرس الأمريكي، براين ماست، على أن قتل الفلسطينيين، الذين وصفهم "إرهابيين" هي الطريقة "الأفضل للدبلوماسية"، بحسب قوله.
وجاءت تصريحات ماست، أثناء لقائه في مبنى الكونغرس مع ميديا بنيامين، من مؤسسي منظمة "كود بينك" غير الحكومية المناهضة للحرب، إذ شارك نشر فيديو على منصة "إكس" تحت عبارة: "قتل الإرهابيين هو أفضل تكتيك دبلوماسي متاح.
وأضاف ماست، مخاطبا بنيامين: "أنت لا تؤمنين بالخدمة في الجيش الأمريكي أو المجال العسكري، فليس من المهم أن أخبرك عن الجيش".
وأضاف ماست، الذي يمثل ولاية فلوريدا نيابة عن الحزب الجمهوري في مجلس النواب: "الإسرائيليون يقتلون الإرهابيين، لا سيما الإرهابيين الفلسطينيين، وهذه واحدة من أفضل وسائل الدبلوماسية التي لدينا ضد الإرهابيين".
من جانبها، قالت بنيامين: "أنا لا أؤمن بالقتل، توقفوا عن قتل بعضكم بعضا".
فلسطين حرةوظهرت بنيامين، في الفيديو ترتدي قميصا كتب عليه "فلسطين حرة"، قائلة: "أنت أيضا فقدت ساقَيك. رأيتَ أطفالا بلا أرجل أو أذرع (في غزة). هل حماس كانت المسؤولة عن ذلك؟".
ويشار إلى أن ماست خدم في الجيش الأمريكي قبل دخوله السياسة وفقد ساقيه خلال مهمة في أفغانستان، وهناك معلومات على موقعه الشخصي على الإنترنت تفيد بأنه "تطوع للعمل في الجيش الإسرائيلي لفترة من الوقت".
وفي وقت سابق، ظهر ماست بزي الجيش الإسرائيلي في مبنى الكونغرس، بعد 6 أيام من 7 أكتوبر الماضي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عضو الكونغرس قتل الفلسطينيين الطريقة الأفضل للدبلوماسية
إقرأ أيضاً:
«التجديف الحديث» يشارك في «الكونغرس العالمي»
أبوظبي (الاتحاد)
شارك اتحاد الشراع والتجديف الحديث في اجتماعات الاتحاد الدولي للتجديف «الكونغرس العالمي» في لوزان السويسرية، وضمت 160 اتحاداً وطنياً من مختلف قارات العالم.
وحضر محمد عبدالله العبيدلي، الأمين العام لاتحاد الشراع والتجديف الحديث، الاجتماعات ممثلاً للاتحاد في أعمال الجمعية العمومية التي شهدت العديد من الجلسات تم خلالها مناقشة أعمال اللجان والبطولات المستقبلية حتى 2028، وكذلك تطوير اللوائح والقوانين وزيادة عدد الممارسين ولجان التحكيم والمرأة وأصحاب الهمم.
وحرص العبيدلي، خلال الاجتماعات، على عقد عدد من الاجتماعات مع قادة العمل الرياضي في الاتحادات الآسيوية والعربية والخليجية والتنظيمات القارية، وأهمها مع الفرنسي جان كريستوف رولاند، رئيس الاتحاد الدولي للتجديف، الذي أبدى اهتمامه بالتطور الملحوظ لرياضة التجديف الحديث في المنطقة الخليجية والشرق الأوسط، معرباً عن سعادته بما يجده التجديف من اهتمام في الإمارات، والتي زارها نهاية عام 2023، مع انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 28».
وأشار رولاند إلى أن الاتحاد الدولي مستعد لتنفيذ عدد من البرامج والفعاليات العالمية في الإمارات التي تعد مركز جذب لكل الاتحادات الدولية، باعتبارها وجهة رياضية مفضلة لكل الرياضات، خاصة المائية والبحرية لتوفر البيئة المناسبة والبنى التحتية المناسبة، مشيراً إلى أن اتحاده يتطلع إلى تنظيم فعاليات متنوعة في أجندة 2027 و2028 في التجديف الأولمبي والبحري والشاطئي والافتراضي وداخل القاعة.
وقال محمد عبدالله العبيدلي، إنهم في الاتحاد نجحوا في حصد عدد من المكاسب من بينها تنسيق المواقف مع الاتحادات الآسيوية والعربية المشاركة في الاجتماعات من السعودية والكويت والعراق والأردن والجزائر ومصر وتونس والسودان والصومال وجيبوتي.