4 طرق للتمييز بين المانجو الكمر والسقط.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
طرق مختلفة ومتعددة لتسريع نضج ثمرة المانجو لبيعها في الأسواق المختلفة قبل أوانها، بحثا عن مكسب سريع في بداية الموسم، إلا أن بعض الطرق يستخدم فيها المزارعون بعض المركبات الكيميائية التي تفقد الثمار طعمها الأصلي وبعضها يؤثر على صحة المواطنين.
طرق كمر المانجويقول محمد عبد العزيز أحد مزارعي المانجو بمركز ابوصوير بمحافظة الإسماعيلية: إن بعض المزارعين يلجأوون إلى قطع الثمار قبل انتهاء شهر يونيو وتحويل قشرتها الخارجية من اللون الأخضر للأصفر طمعا في بيعها ببداية الموسم بسعر أعلى.
وأضاف عبد العزيز في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن طرق تسريع نضج الثمرة تختلف من مزارع لآخر فالبعض يلجأ لوضع ثمار المانجو في غرف بلا تهوية ومعها قطع الكربون الأسود «شبيه الفحم»، والذي يساعد على ارتفاع درجة حرارة الغرفة، والبعض الآخر يستخدم مبيد الأسريل، والذي يؤدي إلى ارتفاع حرارة الثمرة داخليا، فيما يلجأ مزارعون إلى وضع المانجو داخل ثلاجات الموز.
من جانبه، قال احمد علوان مهندس زراعي في الإسماعيلية: إن المانجو الكمر يمكن تمييزها عن السقط خاصة وأن معظم الأنواع التي تنتشر في الأسواق قبل 15 يوليو معظمها «كمر» عدا السكري الأبيض والذي يبدأ موسمه في بداية يوليو.
وأضاف أن هناك علامات للمانجو الكمر وهي:
1- فقدان الثمرة لرائحة المانجو المميزة والمعروفة لدى الجميع.
2- صدور صوت من داخل ثمرة المانجو لعدم اكتمال نضج البذرة.
3- وجود تجاعيد في القشرة الخارجية للثمرة.
4-تحول رأس البذرة للون الاسود أو البني الغامق بسبب تعرضها لدرجة حرارة مرتفعة.
وأشار علوان إلي أن الصنف الوحيد الذي يمكن أن يتواجد في الأسواق قبل منتصف شهر يوليو هو السكري الابيض والذي ينضج قبل اسبوعين من الموسم لعدم قدرته علي تحمل درجة الحرارة المرتفعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المانجو مانجو الاسماعيلية موسم حصاد المانجو موسم المانجو أسعار المانجو اليوم
إقرأ أيضاً:
فضيحة نفق رفح تذكّر بحروب اندلعت من خلال أكاذيب.. تعرف عليها
سلطت الفضيحة التي كشفها وزير حرب الاحتلال يؤآف غالانت، بشأن المجرى المائي الذي زعم جيش الاحتلال أنه نفق ضخم عثر عليه في رفح، لاستمرار العدوان وتخريب صفقة الأسرى، الضوء على الأكاذيب التي تجري في الحروب.
ولم تكن كل الحروب التي اندلعت عبر التاريخ، بسبب تهديدات مباشرة أو هجمات مباشرة نتج عنها رد فعل، لكن بعضها نشبت بخطط لإشعال الحروب، عبر أكاذيب وتضليل لتبرير شنها، ليذهب ضحيتها ملايين البشر.
ونستعرض في التقارير التالي أبرز الحروب التي شنت بناء على الأكاذيب:
حادثة خليج تونكين:
في الثاني من آب\أغسطس، 1964 ادعت الولايات المتحدة أن المدمرة الأمريكية "يو أس أس ماين"، تعرضت لهجوم من زوارق طوربيدية، تابعة للفيتناميين الشماليين، في مياه خليج تونكين، وبعدها بيومين، زعمت تعرضها لهجوم ثان، ولم تقدم أية أدلة على وقوع الهجوم أو حدوث خسائر.
وقالت تقارير استخبارية أمريكية، إنها تابعت "أشباحا رادارية" خلال الهجوم، وهو ما أطلق التحذيرات لإطلاق النار من المدمرة.
الكذبة التي تبنتها البحرية الأمريكية، وفرت للرئيس ليندون جونسون، فرصة الحصول على صلاحيات واسعة، للتدخل العسكري في فيتنام، وبالفعل حصل على تفويض من الكونغرس، وخلال فترة قليلة كانت قنابل النابالم، تحرق مساحات واسعة من فيتنام.
لكن الكذبة التي أودت بحياة ملايين البشر، كشفت في وثائق لوكالة الأمن القومي الأمريكي، عام 2005، والتي قالت إن الهجوم الأول لم يؤد لخسائر، والهجوم الثاني لم يقع أصلا، وبنيت الحرب على فيتنام بناء على وهم وأكاذيب.
وخلفت الحرب على فيتنام مليوني قتيل فيتنامي، أغلبهم من المدنيين، وأكثر من 3 ملايين جريح، في حين خسر الأمريكان أكثر من 57 ألف جندي فضلا عن مئات الآلاف من المصابين.
"أنثراكس" كولن باول:
غزو العراق عام 2003، كان إحدى الفضائح التاريخية، لشن غزو على بلد وقتل وتشريد الملايين من سكانه، بناء على كذبة على الهواء مباشرة وأمام أنظار العالم.
وخلال جلسة مجلس الأمن الدولي، عام 2003، رفع وزير الخارجية الأمريكية كولن باول، أنبوبة فيها مسحوق أبيض، زعم أن بداخله مادة "أنثراكس" الجمرة الخبيثة، كدليل على امتلاك العراق سلاح دمار شامل، بخلاف تعهداته بالتخلص من أسلحته الكيماوية والجرثومية.
وبناء على هذه الكذبة، شنت الولايات المتحدة حربا على العراق، انتهت باحتلاله، وإسقاط النظام، وتمزيق البلاد وإدخالها في نفق مظلم وكارثة اقتصادية واجتماعية، علاوة على الضحايا الذين لا زالوا يعانون من تبعات الغزو.
وبعد عامين من كارثة غزو العراق، أقر باول، أن ما فعله في الأمم المتحدة، كان وصمة عار في حياته السياسية، ووصفت حرب العراق بكذبة القرن.
ونجم عن غزو العراق أكثر من 600 ألف مدني عراقي، فضلا عن أكثر من 4 ملايين جريح ونازح.
Embed from Getty Images
هجوم "غلايفيتز":
الزعيم الألماني الراحل أدولف هتلر، كان يسعى لغزو بولندا، لكنه كان يبحث عن سبب مبرر لشن الهجوم، وفي أغسطس 1939 زعمت ألمانيا، أن جنودا بولنديين نفذوا هجوما على محطة إذاعية ألمانية في مدينة "غلايفيتز".
وكانت العملية من تنفيذ عناصر جهاز "أس أس" الخاص الألماني، وكانوا يرتدون ملابس جنود بولنديين، وفقا لخطة أطلق عليها "عملية هيسلموت"، لتبرير الغزو أمام العالم.
وبالفعل اجتاحت القوات النازية الأراضي البولندية في اليوم التالي، لتكون شرارة الحرب العالمية الثانية، والتي تحولت إلى أكبر الحروب دموية في التاريخ البشري.
ودفع أكثر من 70 مليون إنسان ثمن الحرب التي أشعلت شرارتها، كذبة لتبرير غزو دولة.
Embed from Getty Images