الأزهر الشريف يدرس زيادة المنح للطلبة الأتراك
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
القاهرة (زمان التركية) – بحث شيخ الأزهر أحمد الطيب، مع السفير التركي لدى القاهرة، صالح موطلو شن، سبل تعزيز التعاون بين الأزهر وأنقرة، وزيادة المنح المقدمة للأتراك للدراسة في الأزهر.
وخلال استقباله بمشيخة الأزهر في القاهرة، أكد الطيب “استعدادهم لزيادة المنح الدراسية بما يحقق طموحات الطلاب الأتراك للدراسة في الأزهر”، بحسب بيان صادر عن “الأزهر الشريف”، نشره عبر منصة “إكس”.
وقال الطيب إن “الأزهر يسعى إلى تعزيز علاقاته بكل دول العالم الإسلامي من خلال استقبال الطلااب الوافدين وإرسال المبتعثين الأزهريين إليها”.
وأضاف أن “الأزهر يستقبل ما يزيد على 350 طالبا تركيا يدرسون في مختلف المراحل التعليمية، ويقدم 8 منح دراسية سنوية لأبناء تركيا للدراسة في معاهده وجامعته العريقة”.
وأكد “استعداد الأزهر لزيادة المنح الدراسية بما يحقِّق طموحات الطلاب الأتراك للدراسة في الأزهر”.
وأكد أيضا “استعداد الأزهر إنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في تركيا وإرسال المبتعثين الأزهريين للعمل فيه؛ خدمة لأبناء تركيا في تعلم لغة القرآن الكريم”.
وكذلك “استعداد الأزهر لاستقدام الأئمَّة الأتراك وتدريبهم في أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعَّاظ”، بحسب البيان.
ولفت الطيب إلى أن “التعليم الأزهري يحظى بثقة المسلمين حول العالم لكونه غير مسيس ولا يخضع لأي أجندات”، محذرا من “خطورة محاولات بعض الدول لإقصاء المنهج الأزهري أو تهميشه، وأثر ذلك في تفشِّي أمراض التطرف والكراهية والتعصب المذهبي”.
من جانبه، أعرب السفير التركي عن سعادته بلقاء شيخ الأزهر وتواجده في الأزهر الشريف، مرحبا باستعداد الأزهر لزيادة المنح الدراسية المقدمة للأتراك.
وقال إن هذا القرار “يأتي متسقا مع رغبة تركيا في زيادة عدد الطلاب الأتراك الوافدين للدراسة في الأزهر، وسعي وزارة الشؤون الدينية والمؤسسات الوقفية في تركيا لإنشاء سكن دائم لهؤلاء الطلاب بما يضمن تفرغهم لتحصيل العلوم وتوفير البيئة المناسبة للتفوق والاجتهاد”.
وأكد السفير سعي بلاده لتعزيز العلاقات مع الأزهر، من خلال عقد المؤتمرات والاجتماعات المشتركة بين الأزهر والمؤسسات التركية لبحث النقاشات وتبادلها حول أبرز التحديات التي تواجه عالمنا الإسلامي، والخروج برؤى وحلول لمواجهتها والتغلب عليها.
وأعرب عن تمنيه في أن “يثمر هذا اللقاء في الكثير من المشروعات والمبادرات الدعوية والتعليمية المشتركة بين الأزهر الشريف وتركيا ممثلة في وزارة الشؤون الدينية”.
وأبلغ السفير “تحيات رئيس الشؤون الدينية التركي، علي أرباش، ورغبته في زيارة شيخ الأزهر في أقرب وقت ممكن، حيث أعرب الأخير عن ترحيبه بالزيارة وتعزيز العلاقات مع الوزارت والهيئات التركية في مجالات الدعوة والتعليم”، بحسب البيان.
Tags: الأتراك في مصرالأزهر الشريفالطلبة الأتراك في الأزهرالمنح للطلاب الأتراكمصر وتركياالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الأتراك في مصر الأزهر الشريف مصر وتركيا للدراسة فی الأزهر الأزهر الشریف
إقرأ أيضاً:
اليوم.. كنترولات الشهادة الإعدادية تختتم أعمال التصحيح استعدادًا لإعلان النتائج
اقتربت كنترولات تصحيح امتحانات الصف الثالث الإعدادي من الانتهاء من جميع أعمال التصحيح والتقدير للفصل الدراسي الأول في محافظتي القاهرة والجيزة.
ووفقًا لمصادر مطلعة بمديرية التربية والتعليم بالقاهرة، فإن اليوم يشهد آخر مراحل التصحيح، مع الالتزام بخطة زمنية دقيقة تضمن إنهاء كافة المهام وفق الجدول المحدد.
وأكدت المصادر أن عملية التصحيح تسير بدقة وشفافية تامة، لضمان حصول كل طالب على حقوقه كاملة. كما أوضحت أن الفرق المختصة بدأت بالفعل في عمليات رصد وجمع الدرجات للمواد التي تم الانتهاء من تصحيحها، وذلك بإشراف لجان مدربة على أعلى مستوى من الكفاءة والخبرة لضمان تحقيق أعلى معايير الجودة.
وأشارت المصادر إلى أن هناك تعليمات واضحة بمراجعة كل جزئية في إجابات الطلاب بدقة شديدة، وفق النماذج المعتمدة، لضمان تحقيق العدالة في توزيع الدرجات.
وتواصل لجان التصحيح عملها بوتيرة متسارعة، مع الحرص على الالتزام بمعايير الجودة والإنجاز في الوقت المحدد، تمهيدًا للإعلان عن النتائج النهائية في أقرب وقت ممكن.
في الوقت نفسه، يعيش الطلاب وأولياء الأمور حالة من الترقب والانتظار، وسط تطلعات كبيرة بأن تعكس النتائج النهائية الجهود التي بذلها الطلاب خلال العام الدراسي.
وتشير التوقعات إلى قرب إعلان النتائج فور الانتهاء من المراجعة النهائية واعتمادها رسميًا من الجهات المختصة.
من جانبها، أكدت وزارة التربية والتعليم أن الدقة والشفافية هما الأساس في كافة مراحل التصحيح، لضمان تحقيق العدالة وتقديم نتائج تعكس الأداء الحقيقي للطلاب، بما يعزز الثقة في العملية التعليمية وجودتها.
وكيل إمارة الرياض المساعد للحقوق يحضر حفل سفارة جمهورية اتحاد ميانمار بمناسبة اليوم الوطني لبلادها