RT Arabic:
2025-07-09@08:51:13 GMT

دراسة تدحض أسطورة شائعة حول جزيرة الفصح

تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT

دراسة تدحض أسطورة شائعة حول جزيرة الفصح

تتحدى نتائج دراسة حديثة الأسطورة الشائعة القائلة بأن ممارسات البستنة القديمة لسكان جزيرة الفصح تسببت في "انهيار" سكاني كارثي.

ولطالما تم طرح جزيرة الفصح (Rapa Nui)، المعروفة أيضا باسم جزيرة القيامة، "كمثال لكيفية قيام الاستغلال المفرط للموارد المحدودة بالتسبب في انهيار سكاني كارثي"، ودمار بيئي، وتدمير ثقافة من خلال الاقتتال الداخلي.

إقرأ المزيد سفينة عمرها 3 آلاف عام قبالة الساحل الإسرائيلي تكشف مدى جرأة البحارة القدماء

وتشير النظرية إلى أنه منذ مئات السنين، مارس المزارعون في الجزيرة الواقعة في جنوب المحيط الهادئ زراعة تعتمد على قطع أشجار النخيل بمعدل غير مستدام لإنشاء حدائق، وحصد الوقود، ونقل التماثيل، وهو ما أدى إلى كارثة.

ووفقا لأسطورة شعبية، كان سكان الجزر يركزون بشدة على البستنة الصخرية (تقنية زراعية قديمة تُعرف أيضا باسم التغطية الصخرية)، وإقامة المئات من التماثيل الحجرية العملاقة، ما أدى إلى انهيار حضارتهم.

وعندما اكتشف الأوروبيون جزيرة الفصح في عام 1722، وجدوا مجتمعا يعيش في حدود إمكانياته، ويزرع الكثير من طعامه في البساتين الصخرية في مناظر طبيعية غير قابلة للزراعة، ما أدى إلى افتراض أنه عدد السكان أقل بكثير مما كان عليه قبل هذا التاريخ بسبب وقوع "إبادة بيئية" أدت إلى انهيار عدد سكان الجزيرة.

ومع ذلك، تقدم الدراسة الجديدة نظرية معاكسة تماما تقول إن جزيرة الفصح هي قصة عن كيفية قيام شعب معزول بإنشاء نظام مستدام، ما سمح لمجموعة صغيرة ومستقرة من السكان بالازدهار لعدة قرون حتى أول اتصال مع القوى الاستعمارية الأوروبية في أوائل القرن الثامن عشر.

إقرأ المزيد غرافيتي رسمها راعي أغنام في اليونان القديمة تعيد كتابة تاريخ أثينا

وتوضح الورقة البحثية المنشورة في مجلة Science Advances: "أحد العناصر الحيوية في هذه الرواية هو أن الارتفاع والانخفاض السريع في معدلات النمو السكاني في منطقة جزيرة الفصح كان مدفوعا بالبناء والإفراط في استغلال الحدائق الصخرية الواسعة النطاق. ومع ذلك، فإن نطاق البستنة الصخرية على مستوى الجزيرة، على الرغم من أنه أمر أساسي لفهم النظم الغذائية والديموغرافيا، يجب أن يتم فهمه بشكل أفضل".

وخلافا للاعتقاد الشائع بأن البستنة الصخرية كانت سيئة للتربة، تقول الدراسة إن هذه الممارسة "عززت إنتاجية النبات من خلال زيادة مغذيات التربة المتاحة والحفاظ على رطوبة التربة".

وجاء في الورقة البحثية: "بالنظر إلى فوائد البستنة الصخرية في زيادة إنتاجية التربة، وبالتالي نمو النباتات، كانت ممارستها جزءا حيويا من حياة جزيرة الفصح. ما يقارب من نصف النظام الغذائي للجزيرة يتكون من الأطعمة الأرضية".

واستخدم الباحثون صور الأقمار الصناعية بالأشعة تحت الحمراء ذات الموجات القصيرة (SWIR) والتعلم الآلي لتحديد أن عدد سكان جزيرة الفصح كان على الأرجح أقل مما كان يُزعم سابقا، ما يتحدى الأسطورة القائلة بأن عدد سكان الجزيرة في عام 1722 كان أقل بكثير مما كان عليه قبل مئات السنين من ذلك التاريخ.

وتوصلت النتائج إلى أنه باستخدام التقدير المحدث لعدد البساتين، حسب الباحثون أن نحو 3901 شخص فقط كانوا يعيشون في جزيرة الفصح في وقت الاتصال الأوروبي وليس 17 ألف شخص حسب تقديرات الدراسات السابقة.

المصدر: فوكس نيوز

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات بحوث دراسات علمية معلومات عامة معلومات علمية مواقع اثرية

إقرأ أيضاً:

فنادق ريكسوس تحطّ الرحال في جزيرة اللؤلؤ الفيتنامية الخلاّبة

هانوي - الرؤية

يشهد جنوب شرق آسيا انطلاق فصلٍ جديدٍ وجريءٍ في عالم الفخامة والسفر مع استعداد فنادق ريكسوس، العلامة التجارية الرائدة على مستوى العالم في مجال الخدمات الشاملة، للكشف عن أول منتجع لها في المنطقة. ومن المقرر افتتاح ريكسوس فو كوك فيتنام في ديسمبر 2025، والذي يَعِدُ بإعادة تعريف تجربة الإقامة الشاملة، وسط محيط طبيعي خلاب لجوهرة فيتنام النفيسة.

يقع المنتجع على جزيرة هون ثوم Hon Thom (جزيرة الأناناس)، وهي امتداد ساحلي هادئ جنوب جزيرة فو كوك، ويمكن الوصول إليها عبر أطول تلفريك ثلاثي الاتجاهات في العالم وفقاً لتصنيف موسوعة غينيس للأرقام القياسية. ويحتلّ المنتجع بقعة مُتميّزة ضمن مشروع مجموعة "صن غروب" البيئي الترفيهي المتكامل "صن بارادايس لاند" Sun Paradise Land، الذي يُعدّ وجهة نابضة بالحياة تجمع بين الثقافة والطبيعة والابتكار.


 

تمّ تطوير منتجع ريكسوس فو كوك فيتنام بشراكة استراتيجية مع مجموعة "صن للضيافة" ومجموعة "أنيسمور" Ennismore ، ويُمثّل انطلاقة مُتميّزة لمفهوم "الإقامة الشاملة كلّياً" الحائز على جوائز في آسيا. ويجمع المنتجع بين البرامج الترفيهية الحيوية، التصاميم الجريئة والبعد الثقافي، والراحة المثالية الفائقة، ليُرسي بذلك معايير فاخرة جديدة في تجارب الوجهات السياحية.

يُمكن للضيوف والنزلاء الاختيار من بين أكثر من 1,700 غرفة، و22 وجهة للطعام، والعديد من برامج الترفيه الرائعة على شاطئ البحر، وعروضاً مثالية مُصمّمة للعناية بالصحة والرفاه، وتجارب صديقة للعائلة نابضة بالحياة، في وجهة يجتمع فيها التصميم العصري الجريء، مع أسلوب الحياة الحافل بالنشاط، والتواصل الثقافي المُنظّم، والاندماج السهل المريح لخلق تجربة مُتكاملة لكافة الحواس.

وما بين ركوب الدراجات الرملية وسط الحدائق الخضراء الزاهية، وتناول الكوكتيلات مع إطلالات بانورامية عند غروب الشمس على البحر ، والرياضات المائية االمثيرة، والعروض الحيّة تحت النجوم، تمّ تصميم كل ركن من أركان منتجع ريكسوس فو كوك فيتنام لإثارة الدهشة وإضفاء السعادة والفرح.

أما خارج المنتجع، فتدعوكم الجزيرة لاستكشاف عالمٍ جديد مُدهش ورائع، بدءاً من المغامرات الحماسية في "صن وورلد هون ثوم" Sun World Hon Thom ، إلى استكشاف أعماق البحر في مركز "إيكو بيتش" للغوص، وصولاً إلى جولات ثقافية على "جسر القُبَل" Kiss Bridge ، وعروض فنية مُبهرة في "صن سيت تاون" التي تُقدّم عروضاً يومية للألعاب النارية، بالإضافة إلى عرض "قبلة البحر" Kiss of the Sea show الذي حطّم الرقم القياسي في موسوعة غينيس، ويُقام في أكبر مسرح مائي مُستدام في العالم. كما تضمّ الجزيرة أسواقاً ليلية نابضة بالحياة مثل "بازار مهرجان فو كوك"، إضافة إلى العديد من عروض الفنون المحلّية، وملاعب الجولف التي تمتدّ من الغابة إلى البحر، لتجد بأن فو كوك توفّر كل ما يتطلّع إليه جميع المستكشفين.

وبعد أن كانت فو كوك قرية صيد هادئة، برزت في الوقت الحاضر كواحدة من أكثر وجهات الجزر العالمية جاذبية، حيث تمّ تصنيفها كثاني أفضل جزيرة في العالم من قِبل مجلة "ترافل + ليجر"، وثاني أفضل جزيرة في آسيا من قِبل "كوندي ناست ترافيلر" لعام 2024، كما تمّ تصنيفها أيضاً ضمن أفضل 10 جزر آسيوية من قبل "ديستن آسيان". وتُعدّ جزيرة فو كوك حالياً الوجهة الوحيدة في فيتنام التي تتميّز بسياسة تأشيرات فريدة، فوفقاً للوائح الحالية، يُعفى الأجانب، الذين يدخلون جزيرة فو كوك أو يُقيمون فيها مؤقّتاً، من تأشيرة الدخول لمدة تصل إلى 30 يوماً.

وبفضل مزيجها المُتميّز الذي يجمع بين الجمال الطبيعي، والثقافة العريقة، والبنية التحتية عالمية المستوى، فإن فو كوك لم تَعد مجرد مكان أو وجهة، بل قصة جزيرة تُعدّ الأكثر سحراً في جنوب شرق آسيا، وتفخر ريكسوس بأن تكون جزءاً من فصلها الجديد.


 

مقالات مشابهة

  • زلزال بقوة 4.4 درجة يضرب قبالة شبه جزيرة نيمورو اليابانية
  • بدء العد التنازلي لانطلاق «ليلة النزال» في جزيرة ياس
  • فنادق ريكسوس تحطّ الرحال في جزيرة اللؤلؤ الفيتنامية الخلاّبة
  • «جزيرة ياس».. تجارب استثنائية تثري الأجواء الصيفية
  • في الذكرى الثامنة لاستشهاده.. أحمد منسي أسطورة «معركة البرث» الوطنية
  • 6 خرافات شائعة حول اليوجا تحرمك من فوائدها
  • تحذير من مكملات غذائية شائعة قد تؤدي إلى الوفاة
  • عبوة «شواظ».. كيف تحطمت أسطورة دبابات «ميركافا» الإسرائيلية؟
  • 5 أخطاء شائعة تُسرع من نفاد شحن عداد الكهرباء مسبق الدفع
  • تحذير مهم وعاجل من مكملات غذائية شائعة قد تؤدي إلى الوفاة