قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل إغلاق المعابر وتمنع إدخال المساعدات لقطاع غزة
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قال عبدالمنعم إبراهيم، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من أمام معبر رفح، إن إسرائيل تواصل تعنتها بشأن دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى الأشقاء لليوم الثاني على التوالي، حيث منعت الشاحنات والحافلات المحملة بالمساعدات الإنسانية والإغاثية من الدخول لقطاع غزة.
الاحتلال الإسرائيلي يمنع دخول شاحنات الوقود لغزةوأضاف «إبراهيم»، خلال رسالة على الهواء، ببرنامج «جولة المراسلين»، وتقدمه الإعلامية داما الكردي، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي منعت شاحنات الوقود والمحروقات من الدخول أيضا اليوم، بينما سمحت أمس بدخول 4 شاحنات للغاز فقط.
وأوضح مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه ذلك يحدث رغم تصاعد التصريحات الأممية الصادرة في هذا الشأن، والمحذرة من مزيد من الكوارث الإنسانية داخل قطاع غزة، والذي يشهد حصارا مطبق تفرضه عليه إسرائيل وآلة الحرب منذ السابع من أكتوبر وحتى الآن، ولعل آخرها كان بالأمس لهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
وأكدت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، أن أكثر من 557 ألف امرأة، يعانون في غزة من نقص حاد في الأمن الغذائي، بالإضافة إلى أن 99% من النساء المرضعات أصبحن يواجهن خطر تدبير المواد الغذائية اللازمة حتى يرضعن أطفالهن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معبر رفح غزة الحرب إسرائيل
إقرأ أيضاً:
منظمات: وقف المساعدات الإنسانية الأميركية يعرض ملايين النساء للخطر
قالت منظمات مجتمع مدني إن وقف المساعدات الإنسانية الأميركية أرغم العديد من هذه المنظمات على تعليق عشرات البرامج التي تساعد النساء والفتيات اللاتي يعانين من أزمات، مما يعرض الآلاف لخطر الموت ويهدد حقوقهن.
وأكد جان فرنسوا كورتي رئيس منظمة "أطباء العالم" "أنها كارثة إنسانية" ستؤدي إلى "آلاف الوفيات".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مقرر أممي: الترحيل الجماعي للغزيين خيال وأوهامlist 2 of 2تجميد المساعدات الأميركية يهدد جهود مكافحة الإيدز في أفريقياend of listوألغت واشنطن 92% من تمويل البرامج الخارجية للوكالة الأميركية للتنمية الدولية "يو إس أيد" (USAID) التي بلغت ميزانيتها السنوية 42.8 مليار دولار، أي 42% من المساعدات الإنسانية في العالم.
وشددت المنظمات غير الحكومية على أن تداعيات إغلاق العيادات التي تقدم الرعاية قبل الولادة وبعدها ووقف برامج التخطيط الأسري وضمان الإجهاض الآمن ووقف توزيع الغذاء على الحوامل والمرضعات ووقف الرعاية والدعم النفسي لضحايا الاغتصاب، أمور "مأساوية".
وتقول آن بيدو المديرة العامة لمنظمة "بلان إنترناشيونال فرانس" (Plan International France) إن "الولادات لن تتم في ظروف جيدة بعد الآن، وإن وفيات الأمهات أحد الأسباب الرئيسية لوفاة النساء في البلدان التي تمر بأزمات".
وكانت منظمتها التي تحارب عدم المساواة بين الفتيات والفتيان، تتلقى 40 مليون يورو سنويا من المساعدات الأميركية. ومنذ الإعلان عن تجميد هذه المساعدات، اضطرت المنظمة إلى تعليق 13 مشروعا كان يستفيد منها 1.5 مليون شخص في 12 دولة. ومثال ذلك برنامج في بنغلاديش للتصدي لزواج الأطفال والحمل المبكر، وبرنامج آخر في إثيوبيا يقدم الرعاية للنساء والأطفال الحديثي الولادة.
إعلانوكان من المفترض أن تحصل منظمة التضامن الدولية على 60 مليون يورو من الأميركيين عام 2025، أي 36% من ميزانيتها، بحسب مديرها العام كيفن غولدبرغ. واضطرت المنظمة إلى وقف برنامج في أفغانستان ساعد نحو 10 آلاف امرأة في باميان (وسط البلاد) على تطوير نشاط زراعي حتى يصبحن مستقلات اقتصاديا.
وستضطر وكالات الأمم المتحدة أيضا إلى العمل دون أموال أميركية، حيث كان من المفترض أن يتلقى صندوق الأمم المتحدة للسكان مبلغ 377 مليون دولار لتوفير "الرعاية الصحية الأساسية للأمهات والحماية من العنف وعلاج ضحايا الاغتصاب وغيرها من ضروب الرعاية الأساسية في أكثر من 25 دولة تعاني من أزمة"، بحسب ما ذكرت الوكالة في نهاية فبراير/شباط.
وصندوق الأمم المتحدة للسكان مزود رئيسي للأدوية والمعدات اللازمة للمنظمات غير الحكومية، كما تقول بريجيت تونون المرجع الصحي في منظمة العمل ضد الجوع، التي أعربت عن قلقها من وقف توزيع وسائل منع الحمل والحصول على عمليات الإجهاض الآمن، وهي سياسات مستهدفة من إدارة دونالد ترامب المحافظة.