حاولوا تفسير القرآن على هواهم.. أمام مسجد يكشف عن خلاف مع منفذي هجوم داغستان
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
علمت RT بوجود انقسام في المجتمع الديني بقرية سيرغوكالا قبل وقت قصير من الهجوم الإرهابي في داغستان.
جاء ذلك في تصريحات إمام مسجد التوبة رمضان سليمانوف لمراسل RT إيليا فاسيونين، حيث تابع أنه قبل شهرين من الهجوم، نشأ خلاف بينه وبين المقاتلين، تطور إلى عراك، بعد أن استفزه عثمان عمروف أحد الأخوة عمروف الذين بنوا مسجد التوبة.
ووفقا لسليمانوف فقد بدأ الإخوان عمروف في "غرس أيديولوجية متطرفة"، وطالبوا بتعيين إمام آخر من طرفهم هو زوراب. ثم قال إن عمروف ابتز منه 50 ألف روبل (580 دولار) كراتب للإمام الجديد للمسجد. وقبل وقت قصير من الهجوم الإرهابي، غادر زوراب إلى المملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج.
وتابع سليمانوف: "لقد بدأوا في تفسير القرآن على نحو عدواني وأرادوا إزاحتي من المسجد وتثبيت رجلهم، وبدأنا في الخلاف حول أن لديهم حركة متطرفة، ولدينا إسلاما تقليديا".
في هذا الوقت بدأ عمروف بالفعل في بناء مسجد آخر على مشارف القرية، وقد وجدت RT موقع هذا المنشأ.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب الإسلام داغستان
إقرأ أيضاً:
هجوم كشمير.. باكستان توجه "نصيحة" للهند عبر الأمم المتحدة
حض رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، الثلاثاء، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على "أن ينصح الهند بضبط النفس" في إقليم كشمير المتنازع عليه إثر الاعتداء الذي وقع فيه.
وقال مكتب رئيس الوزراء بعد مكالمة هاتفية بين الأخير وغوتيريش: "مع التشديد على أن باكستان ستدافع عن سيادتها ووحدة أراضيها بكل قوتها في حال اتخذت الهند خطوة مؤسفة، شجع رئيس الوزراء الأمين العام للأمم المتحدة على أن ينصح الهند بالتحرك في شكل مسؤول والتزام ضبط النفس".
ويأتي ذلك بعد أن أعطى رئيس الوزراء ناريندرا مودي الجيش الهندي "حرية التحرك" للرد على هجوم وقع في كشمير الأسبوع الماضي، وفقا لمصدر حكومي رفيع الثلاثاء، بعد أن اتهمت نيودلهي إسلام آباد بالوقوف وراء الهجوم.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس إن مودي أكد لقادة الجيش والأمن في اجتماع مغلق أن "الهند تعتزم توجيه ضربة ساحقة للإرهاب".
وأوضح أن مودي قال إن القوات المسلحة تتمتع "بحرية تحرك كاملة لتحديد أسلوب وأهداف وتوقيت ردنا على الهجوم الإرهابي على المدنيين في كشمير".
ماذا حدث؟
وتصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير، في أعقاب الهجوم الذي نفذه مسلحون الثلاثاء في باهالغام الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن نيودلهي اتهمت إسلام آباد بالوقوف وراءه.
ونفت باكستان أي دور لها، مطالبة بإجراء "تحقيق محايد" في ظروف الهجوم الأكثر حصدا لمدنيين في المنطقة ذات الغالبية المسلمة، منذ عام 2000.
وكانت الهند بادرت إلى فرض عقوبات الأربعاء، عبر إعلان سلسلة إجراءات رد دبلوماسية ضد إسلام آباد، شملت تعليق العمل بمعاهدة رئيسية لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي بين الجارتين، وخفض أعداد الدبلوماسيين.
في المقابل، أعلنت إسلام آباد عقب اجتماع نادر للجنة الأمن القومي بعد ظهر الخميس، طرد دبلوماسيين وتعليق التأشيرات للهنود، وإغلاق الحدود والمجال الجوي مع الهند ووقف التجارة معها.
ودعا مجلس الأمن الدولي البلدين إلى "ضبط النفس"، خصوصا أنهما خاضا سابقا 3 حروب، منذ التقسيم عام 1947.