«عربي الشطرنج» يعتمد بطولات الموسم
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
اعتمد الاتحاد العربي للشطرنج، برئاسة الشيخ الدكتور خالد بن حميد القاسمي، رئيس الاتحاد العربي، جدول بطولات الموسم الحالي.
وتمت الموافقة من قبل لجنة المسابقات في الاتحاد الذي يتخذ من الشارقة مقراً له على استضافة مدينة سوسة التونسية لبطولة العرب الفردية للشطرنج للفئات العمرية من 8 إلى 20 سنة للذكور والإناث، وعلى استضافة مدينة صلالة العُمانية لبطولة الأندية العربية الأبطال الفرقية للشطرنج، واستضافة الشارقة لبطولة العرب الفردية للرجال والسيدات وبطولة السريع والخاطف للشطرنج.
وأكد أن الموافقة على اختيار هذه الدول لاستضافة تلك البطولات، جاء بعد دراسة الملفات المقدمة من قبلهم من اللجنة الفنية ولجنة المسابقات، التي أخذت بعين الاعتبار مجموعة واسعة من الاشتراطات والمعايير التي يجب أن تتوافر في الدول المستضيفة للبطولات العربية بمختلف فئاتها، لافتاً أن الموسم الحالي يتضمن إلى جانب هذه البطولات عقد عدة دورات تدريبية.
وأثنى الشيخ خالد القاسمي على دعم الإمارات وقيادتها وحكومة الشارقة على وجه الخصوص للاتحاد العربي للشطرنج، وتقديم كافة التسهيلات والإمكانات المتاحة، ووضعها في خدمة وتطوير اللعبة، من خلال توفير مقر رسمي للاتحاد وموارد مالية كافية لتنظيم البطولات ودعم الاتحادات العربية، وتنظيم البرامج التدريبية للاعبين والحكام والمدربين والارتقاء بمستوياتهم، ونشر ثقافة اللعبة على الصعيد العربي، بهدف استقطاب مزيد من اللاعبين لهذه اللعبة المهمة، خاصة شرائح الأطفال واليافعين، وتهيئة جيل جديد واعد من اللاعبين قادرين على تحقيق التميز والإنجازات على الصعيد الإقليمي والدولي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات الشارقة الشطرنج
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: تحرك دبلوماسي عربي - إسلامي لحشد الدعم لوقف الحرب في غزة
القاهرة (الاتحاد)
ترأس معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد دولة الإمارات إلى اجتماع المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية في دورته العادية الـ 163 الذي عقد أمس، في مقر الجامعة العربية بالقاهرة برئاسة المملكة الأردنية الهاشمية.
وأقر المجلس الوزاري البنود المدرجة على جدول الأعمال وأبرزها بند العمل العربي المشترك وتقرير الأمين العام لجامعة الدول العربية عن نشاط الأمانة العامة بين الدورتين 162 و163 ومشروع جدول أعمال القمة العربية في بغداد بدورتها 34، وإقرار مشاريع القرارات المتعلقة ببند القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وبند الشؤون العربية والأمن القومي، والذي يتضمن العديد من المشاريع المتعلقة باليمن وسوريا ولبنان، وكذلك احتلال إيران للجزر الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبوموسى التابعة لدولة الإمارات.
وأعلن أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن اللجنة الوزارية العربية الإسلامية، المكلفة من القمة العربية الإسلامية، ستقوم بتحرك جديد خلال الأسابيع المقبلة في إطار جولة دبلوماسية عربية مشتركة لحث المجتمع الدولي على التحرك الجاد لوقف العدوان على قطاع غزة.
وطالب أبو الغيط في كلمته خلال الاجتماع بالإيقاف الفوري للحرب في قطاع غزة، مؤكداً أن «الفلسطينيين يواجهون خياراً قاسياً بين الموت قتلاً أو جوعاً أو مغادرة أرضهم التي باتت نهباً للاستيطان والاحتلال».
وأضاف أن «الحرب ضد المدنيين تتواصل يومياً بالقصف والقتل وهدم المنازل والحصار والتجويع ومنع دخول المساعدات الإنسانية».
وأشار إلى أن هذه الأعمال استؤنفت في 18 مارس الماضي بعد هدنة دامت نحو شهرين شهدت تبادلاً للأسرى وعودة للرهائن وتخفيفاً محدوداً للوضع الإنساني.
وذكر أن عدد الضحايا الفلسطينيين منذ استئناف العدوان يقترب من ألفي قتيل، موضحاً أن القطاع مغلق تماماً أمام المساعدات والمواد الغذائية والطبية ما أدى إلى وضع السكان في أسوأ أوضاعهم منذ أكتوبر 2023.
ووصف أبو الغيط ما يجري في القطاع بأنه «تطهير عرقي معلن».
وحذر من محاولات دفع العالم لتقبل هذا الواقع كأمر طبيعي، منتقداً صمت المجتمع الدولي حيال هذا الوضع واصفاً إياه «بالصمت المخزي».
وأوضح أبو الغيط أن «الجانب العربي أكد بوضوح رفضه لحرب التطهير العرقي ولسيناريو التهجير»، مشيراً إلى أن قمة القاهرة في مارس الماضي قدمت طرحاً بديلاً واقعياً وقابلاً للتطبيق يشمل التعافي المبكر وإعادة الإعمار وإدارة القطاع، بما يضمن تجنب اندلاع مواجهات مستقبلية ويؤسس لتجسيد حل الدولتين الذي لا بديل عنه لضمان الاستقرار والسلام.
وأشار إلى أن المؤتمر المرتقب في يونيو المقبل برعاية سعودية - فرنسية مشتركة في إطار الأمم المتحدة يمثل فرصة حقيقية لتحويل التأييد الدولي لحل الدولتين إلى خطوات تنفيذية.
وأدان الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية وما تمثله من انتهاك لسيادة الدولة ومحاولة لتأجيج الصراعات الداخلية، كما أدان الخروقات المتواصلة في لبنان داعياً المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل للانسحاب من جميع الأراضي العربية المحتلة.
من جهته، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي الذي تسلمت بلاده رئاسة الدورة العادية الـ 163 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية في كلمة له أن الأمن والسلام لن يتحققا في المنطقة إلا بحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه التي تتجسد في الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة. وأشار إلى أهمية العمل الجماعي العربي للتصدي للتحديات التي تواجه العالم العربي وتحقيق الأمن والاستقرار والسلام العالمي، مشدداً على ضرورة إيقاف العدوان على قطاع غزة الذي يعاني أهله الكثير من القتل والتدمير والتجويع والحرمان من كل مقومات الحياة.