بعد انسحابها من النيجر.. واشنطن تبحث عن حلفاء لها في إفريقيا
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
قال مسؤول في القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا إنه مع عدم الترحيب بالقوات الأمريكية في النيجر بعد الانقلاب العسكري، تبحث واشنطن عن حلفاء جدد في المنطقة، بما في ذلك ليبيا.
وزير الدفاع الإيطالي يحذر من استيلاء روسيا والصين على إفريقيا بالكاملوقال الجنرال في مشاة البحرية مايكل لانغلي للصحفيين قبل مؤتمر رؤساء الدفاع الأفارقة لعام 2024 في غابورون، بوتسوانا: "إننا نعمل من خلال الوسائل الدبلوماسية وكذلك وسائل الدفاع مع ليبيا".
وبعد تصريحات لانغلي بشأن التعامل المتزايد مع ليبيا، صرح مسؤول دفاعي لـ Task & Purpose بأن الولايات المتحدة ليس لديها قوات في ليبيا، وليس لديها خطط لنشر قوات هناك قريبا.
وتأتي تعليقات لانغلي بعد أن أعلن البنتاغون أن الولايات المتحدة ستسحب قواتها المتمركزة في النيجر.
يشار إلى أنه قبل الانسحاب المقرر، كان للولايات المتحدة ما يقرب من 1000 جندي ومقاول دفاع في النيجر وقاعدتان، القاعدة الجوية 101 والقاعدة الجوية 201.
كما صرح الجنرال تشارلز براون، رئيس هيئة الأركان المشتركة، قبل المؤتمر بأن الولايات المتحدة تتطلع إلى إقامة شراكات مع دول أخرى في غرب إفريقيا لملء الفجوة التي خلفها انسحاب النيجر.
وبدأت الولايات المتحدة في 8 يونيو الجاري سحب قواتها من النيجر، وتم التوصل إلى اتفاق بشأن انسحاب القوات الأمريكية منها في منتصف مايو الماضي.
ويفترض أن تغادر الوحدة البلاد بحلول 15 سبتمبر من هذا العام.
وفي مارس، أنهت النيجر اتفاقية عسكرية مع الولايات المتحدة، تم بموجبها إنشاء قاعدة أمريكية للطائرات المسيرة في شمال الدولة الإفريقية.
وأشارت السلطات النيجرية إلى أن الاتفاق كان مفروضا على السلطات ولم يكن يلبي مصالح الشعب.
وأعلن رئيس الوزراء النيجري علي محمد الأمين زين في مقابلة سابقة مع صحيفة "واشنطن بوست"، أن بلاده قررت وقف تعاونها العسكري مع الولايات المتحدة في مارس بسبب "تهديدات" وجهها مسؤولون أمريكيون.
المصدر: task and purpose + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إفريقيا الجيش الأمريكي طرابلس واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بايدن: لن نسمح لداعش بأن تكون في الولايات المتحدة
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن وجه بتوفير الدعم للتحقيقات في حادثتي نيو أورليانز ولاس فيجاس، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة “القاهرة الإخبارية”.
وأفاد البيت الأبيض بأن بايدن اجتمع بفريقه للأمن الداخلي لمناقشة هجوم نيو أورليانز وانفجار سيارة في لاس فيجاس.
وفي تصريحات له ، قال جو بايدن إنه لن يسمح لداعش بأن تكون في الولايات المتحدة، مردفا: “لن نسمح للخوف بالتأثير علينا والأمن عاد إلى نيو أورليانز والتحقيقات مستمرة”.
السلطات الأمريكية تكشف تفاصيل جديدة بشأن حادث انفجار سيارة"تسلا" في لاس فيجاس وسائل إعلام أمريكية تكشف هوية المشتبه به في انفجار لاس فيجاس
أعلن حاكم لويزيانا، أنّ كل وكالات الولاية تساعد على تعزيز تأمين نيو أورليانز، موضحةً، أنها فحصت آلاف الوثائق ذات الصلة بالهجوم.
وذكر حاكم لويزيانا، أنّ 1000 من عناصر إنفاذ القانون يحققون في هجوم مدينة نيو أورليانز، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأعلنت السلطات الرسمية في مدينة نيو أورلينز بولاية لويزيانا مقتل 15 شخصاً وإصابة 35 آخرين على الأقل، بعدما قام شخص يُشتبه في ارتباطه بتنظيم الدولة الإسلامية بقيادة سيارته وسط حشود كبيرة في المدينة، في الساعات الأولى من أول أيام العام الجديد.
كيف حدث الهجوم؟اصطدمت شاحنة صغيرة بالحشود المتجمعة في شارع بوربون في قلب الحي الفرنسي في نيو أورلينز.
وأظهرت لقطات كاميرات المراقبة سيارة (فورد إف-150) بيضاء اللون تسير على الرصيف لتجاوز سيارة شرطة قبل أن تصدم بالمشاة.
أوضحت رئيسة شرطة نيو أورلينز، آن كيركباتريك، أن المنفّذ "كان يحاول دهس أكبر عدد ممكن من الأشخاص".
كما أوضحت التحقيقات أن جبار كان مسلحاً وأطلق النار على رجال الشرطة، ما أسفر عن مقتله و إصابة ضابطين.
أكد شاهد عيان لبي بي سي أنه كان محتجزاً مع مجموعة كبيرة في مقهى بعد الهجوم، بينما كانت الشرطة تؤمن مكان الحادث.
وأضاف أنه عند مغادرتهم، "مروا أمام جثث القتلى والجرحى المنتشرة في الشارع".
أفاد مكتب التحقيقات الفيدرالي أن المشتبه به للهجوم هو شمس الدين جبار، البالغ من العمر 42 عاماً، وهو من قدامى المحاربين في الجيش ومواطن أمريكي من تكساس.
وأعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي العثور على علم مرتبط بتنظيم الدولة الإسلامية في السيارة التي كان يقودها المنفذ، موضحاً أن التحقيقات مستمرة في انتمائه إلى جماعات "إرهابية".
قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن مكتب التحقيقات الفيدرالي أطلعه على تفاصيل الهجوم. وأضاف بايدن أن المشتبه به نشر مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي "قبل ساعات فقط من الهجوم" تشير إلى تأثره بتنظيم الدولة الإسلامية وتعبيره عن "رغبته في القتل". كما تم العثور على أجهزة متفجرة يدوية الصنع في المنطقة..
كما اكتشفت السلطات مسدساً مزوداً بـ "جهاز قمعي" يعمل كاتماً للصوت.
عمل جبار في عدة أدوار داخل الجيش الأمريكي، بما في ذلك في مجالات الموارد البشرية وتكنولوجيا المعلومات، قبل أن يتم تسريحه. وفقًا لملف تعريفه على لينكد إن، الذي تم حذفه لاحقاً. كما خدم في أفغانستان من فبراير عام 2009 حتى يناير عام 2010.