تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقى الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى، بالمستشار توت جواك، مستشار رئيس جمهورية جنوب السودان للشئون الأمنية، وذلك فى إطار زيارته لدولة جنوب السودان.

حيث توجه الدكتور سويلم بالشكر إلى جواك وللقيادة السياسية بدولة جنوب السودان على الدعم المقدم منها والمتابعة المستمرة للمشروعات التى يتم تنفيذها، والتى تلقى قبولا ويشعر بتأثيراتها الإيجابية فئة كبيرة من المواطنين بجنوب السودان.

 

وتوجه المستشار توت جواك بالشكر للدكتور هانى سويلم على هذه الزيارة المهمة، واهتمام مصر بدعم دولة جنوب السودان فى العديد من المجالات التى تخدم مواطنى جنوب السودان مثل التعليم والصحة، بالإضافة للعلاقة المتميزة مع وزارة الموارد المائية والري المصرية، خاصة فى ظل المصير المشترك الذى يربط البلدين، مما يدفع بزيادة التنسيق على كل المستويات بين مصر وجنوب السودان. 

كما قام الدكتور سويلم ، و بال ماي دينج، وزير الموارد المائية والري بجمهورية جنوب السودان، بإختتام أعمال اللجنة الفنية المشتركة لمشروعات التعاون بين البلدين في مجال الموارد المائية والرى، وذلك بحضور أعضاء اللجنة الفنية من الجانبين. 

و أشار الدكتور هانى سويلم إلى أن التعاون بين مصر وجنوب السودان يعكس عمق العلاقات الأخوية بين البلدين، ويعزز من فرص التنمية المشتركة ، مؤكدا إلتزام مصر بدعم جهود جنوب السودان في تحقيق الأمن المائي والتنمية المستدامة ، مؤكدا أن اللجنة الفنية المشتركة ستسهم بشكل كبير في تعزيز القدرات الوطنية في مجال إدارة الموارد المائية بجنوب السودان. 

ومن جانبه أعرب بال ماي دينج عن سعادته بزيارة الدكتور سويلم والوفد المرافق له ، مشيرا إلى أن جلسات المباحثات التى تمت بين الفنيين من كلتا الوزارتين، بحثت تقدم سير العمل في المشروعات التنموية المشتركة في مجال الموارد المائية والتي تخدم مواطني جنوب السودان .

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزير الري جنوب السودان الأمن المائي الموارد المائية مصر وجنوب السودان الموارد المائیة جنوب السودان

إقرأ أيضاً:

وزيرة التخطيط تلتقي وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي لبحث سبل تعزيز العلاقات المشتركة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، فيصل بن فاضل الإبراهيم، وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، وذلك خلال مشاركتها  بمؤتمر «العلا» لاقتصادات الأسواق الناشئة، الذي تنظمه وزارة المالية السعودية وصندوق النقد الدولي، تحت عنوان «تعزيز القدرة على الصمود في عالم متغير».

وشهد اللقاء بحث سبل تعزيز العلاقات المشتركة مع المملكة العربية السعودية في مختلف المجالات، في إطار العلاقات القوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الثنائي على مستوى الجهود المشتركة التي تقوم بها الدولتان الشقيقتان لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة على المستوى الوطني.

وفي مستهل اللقاء، ثمنت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، العلاقات القوية بين جمهورية مصر العربية وشقيقتها المملكة العربية السعودية، على مختلف الأصعدة.

وأشارت إلى أهمية مؤتمر اقتصادات الأسواق الناشئة، وموضوعاته المطروحة للنقاش، في ضوء ما تواجهه تلك الدول من تحديات متتالية نتيجة الأزمات العالمية والتوترات الإقليمية والدولية.

وأشارت الدكتورة رانيا المشاط، إلى جهود وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في متابعة تنفيذ البرنامج الوطني للإصلاح الاقتصادي والهيكلي، بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنيّة كافة وبالتعاون مع شركاء التنمية الدوليين، لجذب تمويلات دَعم الموازنة لمساندة تنفيذ إصلاحات هيكلية، مؤكدةً أن الإصلاح عملية مستمرة من أجل الاتساق مع المتغيرات الاقتصادية المحلية والخارجية، وإفساح المجال للقطاع الخاص، وتعزيز القدرة التنافسية وتحسين بيئة الأعمال، وترسيخ استقرار الاقتصاد الكلي، ودعم التحول إلى الاقتصاد الأخضر وفتح آفاق مستقبلية لتنمية شاملة ومستدامة.

وناقشت «المشاط»، آليات تعزيز التعاون جنوب جنوب والتعاون الثلاثي باعتباره أحد المحاور التي يمكن أن تستغل الإمكانات الكامنة لدول الجنوب والدول النامية من أجل خلق حلول مبتكرة لتحقيق التنمية والاستفادة من الممارسات والتجارب التنموية المنفذة بالفعل، مشيرةً إلى الجهود التي قامت بها الوزارة لإطلاق استراتيجية التعاون جنوب جنوب والتعاون الثلاثي ضمن فعاليات الملتقى الأول لبنك التنمية الجديد في مصر، والتي تستهدف التوسع في تكرار تجارب التنمية الناجحة بين الدول النامية والناشئة ودفع جهود تبادل الخبرات والتكنولوجيا بين الدول النامية.

واستعرض الجانبان المبادرات والمشروعات التي يمكن أن تعزز التنمية الاقتصادية المستدامة في كلا البلدين، مع التركيز على الابتكار والتكنولوجيا واستعراض التجارب الناجحة في كل من مصر والسعودية وكيفية الاستفادة منها، بالإضافة إلى تحليل التحديات والفرص التي تواجه اقتصادات الدول النامية، وتحديد مجالات التعاون المحتملة في المشاريع الكبرى التي تدعم النمو الاقتصادي.

وأكدت «المشاط»، ضرورة مواصلة العمل بشكل وثيق مع الشركاء التنمية، لـدعم الاستجابة الدولية لتعافي الاقتصادات المتضررة من الصراع في منطقة الشرق الأوسط، موضحةً أن تحقيق استقرار الاقتصاد الكلي أمر ضروري ولكنه غير كاف لتحقيق استدامة للنمو وتحقيق اقتصاد مرن، ويجب أن يترافق الاستقرار مع مجموعة من الإصلاحات الهيكلية التي تساهم في معالجة الاختلالات قصيرة الأجل وتعزيز الاستقرار على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • الموارد المائية تغلق 53 بئراً في كربلاء والنجف للحفاظ على الخزين الجوفي
  • ابتكارات الري.. حاضنة جديدة لتعزيز استدامة الموارد المائية
  • الخارجية الأمريكية: ملتزمون بدعم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • قطر: ملتزمون بدعم جهود مفاوضات غزة
  • إدارة الموارد المائية ومصرف كيتشنر.. تفاصيل لقاء وزير الري رئيسَ البنية التحتية بالبنك الأوروبي
  • وزير الري يبحث التعاون مع البنك الأوروبي في مشروعات إدارة الموارد المائية
  • وزير الري يبحث مع مسؤولة بالبنك الأوروبي للإعمار سُبل التعاون بمجال إدارة الموارد المائية
  • الموارد المائية تغلق 53 بئرا في كربلاء والنجف
  • وزيرة التخطيط تلتقي وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي لبحث سبل تعزيز العلاقات المشتركة
  • وزير الزراعة يبحث الاستفادة من البحث العلمي والخبرات الدولية في تحقيق التنمية المستدامة