عبد الله السدحان.. الزوجة ترد على انتقادت تدليك قدم زوجها|متابعين:لا تعرضيها للناس
تاريخ النشر: 28th, June 2024 GMT
نشرت زوجة نجم طاش ماطاش "عبد الله السدحان" مقطع فيديو ظهرت فيه غاضبة لترد على منتقدي زوجها بعد المقطع الذي نشرته عبر حسابها الشخصي على تطبيق سناب شات، وظهرت فيه وهي تقوم بتدليك قدم زوجها أحد أشهر نجوم السعودية .
وقالت في المقطع: "تخيلوا واحد كل ما شافني يقول على عبدالله، وإنه إنسان خلوق وساعدنا، فكل يوم يقول نفس القصة.
وأضافت: "قبل كورونا كنت أتأثر نفسياً، فأغلقت حساباتي الشخصية، لكن لما رجعت لحساباتي مرة أخرى ما عاد يهمني، خصوصا إن عبدالله شخص خلوق ومحترم".
تعليقات مهاجمة لزوجة عبد الله السدخانولكن خالفت توقعاتها ما حدث حيث انهالت التعليقات المهاجمة لها حول أنها من اختارت ان تعرض حياتها للعلن وأنها يجب أن تفصل حياتها الشخصية ولا تظهرها أمام الجميع، وكانت أبرز التعليقات كالآتي:" مشكلة أكثر الناس ودهم يعيشون حياة لاس فيغاس في وسط منفوحة والسويدي" ،"حياتك الخاصة حُر فيها، لكن لا تعرضها للناس".
من هو عبد الله السدحانممثل سعودي، وأحد رواد الدراما السعودية شارك في بطولة الكثير من الأعمال الفنية في التلفاز والمسرح والسينما، ومن أبرز أعماله: مسلسل «طاش ما طاش»، ومسلسل «بدون فلتر».
وشارك في بدايته في أعمال كوميدية كثيرة، وكون ثنائياً سعودياً مع الممثل ناصر القصبي، وأنشأ مؤسسة الهدف للإنتاج الفني.
بدايته عام 1974 مع محمد العلي، واكتشفه المخرج سعد الفريح ثم أعطاه دوراً عام 1977 حيث كان يخرج حفلاً لنادي الهلال، وكان السدحان من ضمن الجماهير فقدم له بطاقة دعوة للتلفزيون وبدأ بالعمل بالتلفزيون.
ثم شارك في مسرح جامعة الملك سعود في الرياض فمن خلاله بدأت علاقته بالمسرح وهو من طلاب كلية الزراعة في ذلك الوقت. ثم بدأ مشواره الفني في عام 1981، وكانت بدايته مع بكر الشدي وناصر القصبي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طاش ماطاش عبد الله السدحان كورونا أخبار السعودية أخبار الفن أخبار المشاهير الوفد بوابة الوفد الله السدحان
إقرأ أيضاً:
أبو خالد.. في القلوب
خالد عبدالله تريم
قبل أحد عشر عاماً، وفي مثل هذا اليوم في الثلاثين من يناير 2014، كان وقع الفاجعة كبيراً ومؤلماً.. إذ غيّب الموت قامة إنسانية عربية إماراتية، قامة لها في الوطن الكثير، وفي النفس والوجدان الكثير والكثير، الوالد عبدالله عمران تريم، في ذمة الله.
لا رادّ لقضاء الله بالتأكيد، ولكن فقدان هذا الصرح الإنساني الشامخ، لم يكن سهلاً على محبّيه أو من عرفوه أو من سمعوا عنه.. إنه من أعلام وطننا زاخر البهاء والرقيّ، ومن القامات التي أسهمت في بنائه واتحاده على صعُد كثيرة، وإذا عدنا إلى سيرته الثريّة، فلا تكفينا مقالة، أو صفحة.. إنّه رجل وإنسان يستحقّ بكل المقاييس، أن نتحدث عن سيرته وإنجازاته، ابتداءً من أولى خطوات طموحه التعلمي من مصر حيث نال الإجازة في التاريخ من كلية الآداب في جامعة القاهرة، وليس انتهاء بجامعة «إكستر» البريطانية، حيث نال الدكتوراه في التاريخ.
الوالد الراحل كان ممن شاركوا في عضوية فريق مفاوضات إقامة دولة الإمارات، وبعد شموخ الاتحاد، وقيام الدولة، كان مع شقيقه الراحل العم تريم عمران، عضوين مهمّين في أولى تشكيلات المناصب العليا في الدولة، حيث كلفهما الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، بمهام كبرى، كانا على قدرها بالعزيمة والطموح.
الدكتور عبدالله عمران، رمز وطني عروبي، وأحد روّاد الفكر والثقافة والإعلام، وقطب من أقطاب الوعي والتنوير في الخليج والوطن العربي، قدم إسهامات واضحة في مختلف القضايا الوطنية والعربية طوال حياته، فكلفه المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، بوزارتي التربية والعدل خلال مرحلتين مختلفتين، لما عرف عنه قدرته على وضع أسس تربية وتعليم الأجيال، وسنّ التشريعات لتعزيز قيم العدالة.
للوالد عبدالله والعم تريم، ذكريات لا تمحوها السنوات، فهما اللذان تحديا الصعاب قبل أكثر من نصف قرن لترى صحيفتهما «الخليج» النور، فكانا صلبين كالصخر، وعنيدين بالحق والحقيقة من دون لين، واجها كل الأحوال ليصدرا صحيفتنا «الخليج» عام 1970، ورغم توقفها بسبب انشغالهما لنحو 10 سنوات، عاودا إصدارها عام 1980، ومنذ ذلك اليوم لم تغب «الخليج» يوماً، ولم يتخلّ الوالد والعم عن حلمهما، حتى فارقا الحياة، العم تريم انتقل إلى جوار ربه في 2002، والوالد في 2014.
والدي ومعلمي، عبدالله عمران، عليك رحمة الله، رغم الفراق الصعب، أنت باق فينا، في أولادك، وفي أحفادك، وفي أسرتك الإعلامية الكبيرة، باقٍ معنا في وطنك الذي لا ينسى رجاله الذين قدموا له حياتهم وعملهم، باقٍ بذكرك الطيب، وصحيفتك التي تتحدى الصعاب لتبقى مبحرة في بحر من الحبر والورق، رغم مواكبتها لكل جديد في عالم التقنيات والمواقع الإخبارية.
«أبو خالد».. أنت والد لا تنسى، نرى وجهك كل يوم، في بيتنا، في حيّنا، في كل تفاصيل حياتنا، وفي روحك التي تتوهّج في كل ركن من أركان «الخليج»، لتشرق معها كما تشرق الشمس في سمائنا كل يوم.